وزير بريطاني عن وصفه ترمب بـ«السيكوباتي» قبل فوزه بالانتخابات: أخبار قديمةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5079553-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%86-%D9%88%D8%B5%D9%81%D9%87-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A8%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D9%8A-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%81%D9%88%D8%B2%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
وزير بريطاني عن وصفه ترمب بـ«السيكوباتي» قبل فوزه بالانتخابات: أخبار قديمة
وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خارج مقر رئيس الوزراء في 10 داونينغ ستريت وسط لندن اليوم (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
وزير بريطاني عن وصفه ترمب بـ«السيكوباتي» قبل فوزه بالانتخابات: أخبار قديمة
وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خارج مقر رئيس الوزراء في 10 داونينغ ستريت وسط لندن اليوم (رويترز)
وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تصريحاته السابقة عن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأنه «سيكوباتي وكاره للأجانب ونرجسي ومتعاطف مع النازيين الجدد ومضلل وغير شريف» باعتبارها «أخباراً قديمة»، وفقا لصحيفة «غارديان» البريطانية.
وتبذل الحكومة البريطانية جهوداً لتخفيف التوترات مع ترمب، الذي قد يؤثر تعهده برفع الرسوم الجمركية على الواردات إلى الولايات المتحدة على اقتصاد المملكة المتحدة.
وتمت مواجهة لامي بانتقاداته السابقة خلال مقابلة في برنامج بـ«هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، حيث قال إنه سيكون «صراعا كبيرا للعثور على أي سياسي لم يقل بعض الأشياء الناضجة جداً عن ترمب».
وفي الوقت نفسه، كشفت نائبة رئيس الوزراء، أنجيلا راينر، عبر منصة «إكس»، أنها تحدثت إلى نائب الرئيس المنتخب، جيه دي فانس، وأضافت أنه كان «من الجيد التحدث إليه».
ولدى راينر سجل من الانتقادات لترمب، حيث وصفته سابقاً بأنه «مهرج» بسبب تعامله مع أزمة جائحة كوفيد.
وقالت لقناة «آي تي في»: «ليس له مكان في البيت الأبيض، إنه مصدر إحراج ويجب أن يخجل من نفسه، خاصة عندما مات الآلاف من الأميركيين»، وبعد خسارته للانتخابات في عام 2020، قالت إنها «سعيدة للغاية برحيله».
وفي المقابل، سبق أن قال فانس إن المملكة المتحدة ستكون «دولة إسلامية» في ظل حكومة حزب العمال الجديدة، ورداً على ذلك في ذلك الوقت، قالت راينر إن فانس قال «الكثير من الأشياء المثمرة في الماضي، وهي لا تعترف بوجهة نظره» بشأن المملكة المتحدة.
عُرف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعلاقته المشحونة بالتوتّر مع الإعلام التي تخلّلتها انتقادات لاذعة وملاحقات قضائية ومنع صحافيين من دخول البيت الأبيض.
يشرع الديمقراطيون في عملية تقييم مريرة بعد هزيمة كامالا هاريس المدوية أمام دونالد ترمب، لتحديد ما إذا كانت الأسباب أخطاءً استراتيجية أو بعداً عن مطالب الشعب.
«الأغلبية الجمهورية» المرتقبة في الكونغرس تضمن نفوذ ترمب
انتزع الجمهوريون الأغلبية في مجلس الشيوخ في الانتخابات التشريعية (رويترز)
يستمر الجمهوريون في حصد فوزهم وتعزيز أغلبيتهم في الكونغرس الأميركي، فهذه الأغلبية حسمت لصالحهم في مجلس الشيوخ بـ53 مقعداً مقابل 45 للديمقراطيين، فيما لا يزال العد جارياً في عدد من الولايات التي قد توصل هذه الأغلبية إلى 55 مقعداً في المجلس المؤلف من 100 سيناتور.
أما في مجلس النواب، حيث لم تحسم المعركة بعد، فتشير الأرقام إلى احتمال احتفاظ الجمهوريين بأغلبيتهم الضئيلة هناك، وحتى الساعة يتقدم الجمهوريون بأغلبية 211 مقعداً مقابل 199 للديمقراطيين.
مجلس الشيوخ
في مجلس الشيوخ، انتزع الجمهوريون الفوز في ولاية ويست فيرجينا، في أول الولايات التي وقعت تحت قبضتهم بفوز الجمهوري جيم جاستيس بمقعد السيناتور المتقاعد جو مانشين. ومن ثم سقطت أوهايو بيد الجمهوري بيرني مورينو، دافعة بالديمقراطي شارود براون خارج حلبة السابق. وتكرّر السيناريو نفسه في ولاية مونتانا، حيث خسر الديمقراطي جون تيستر مقعده لصالح الجمهوري تيم شيهاي. ولا تزال مقاعد أريزونا ونيفادا غير محسومة حتى الساعة. أما في بنسلفانيا، فتوقّعت وكالتا «رويترز» و«أسوشييتد برس» انتزاع الجمهوري ديف ماكورميك مقعد الديمقراطي بوب كايسي، إلا أن فرز الأصوات لا يزال مستمرّاً.
مجلس النواب
218 هو رقم الأغلبية البسيطة في المجلس، ويبدو أن الجمهوريين على طريق الاحتفاظ بها بانتظار نتائج نحو 10 مقاعد في ولايتي نيويورك وكاليفورنيا. الأمل الوحيد أمام الديمقراطيين لانتزاع هذه الأغلبية هو الفوز بـ4 مقاعد جمهورية والاحتفاظ بمقاعدهم الحالية، وهي مهمة صعبة في ظل الفوز الساحق الذي حققه ترمب في هذه المقاطعات التي تجري فيها المنافسة.
لكن زعيم الديمقراطيين حكيم جيفريز لم يفقد الأمل، وقال إن فوز حزبه بالأغلبية في النواب «لا يزال وارداً»، في تصريح معارض تماماً لتأكيدات زميله في المجلس رئيس المجلس الجمهوري مايك جونسون الذي قال إن الجمهوريين سيكون لهم «حكومة موحدة في البيت الأبيض ومجلس الشيوخ ومجلس النواب».
حكومة موحدة؟
كلمات سيكون وقعها مدوياً على الديمقراطيين، فما بين البيت الأبيض برئاسة وترمب والكونغرس بأغلبية جمهورية محتملة في المجلسين، سيكون من شبه المستحيل على حزب الأقلية إقرار أي مشاريع أو الوقوف بوجه أجندة الرئيس.
وبدا هذا الواقع واضحاً على ملامح زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل، الذي تحدث بسعادة فائقة عن مكاسب حزبه، رغم تقاعده عن منصبه الذي سيتخلى عنه مطلع العام المقبل. وقال مكونيل، في مؤتمر صحافي في الكونغرس، إن الأغلبية الجديدة في المجلس ستتحكم بالقواعد ورسم الأجندات، منتقداً سياسات الإدارة الديمقراطية التي «أدت إلى خسارة فادحة للديمقراطيين في صناديق الاقتراع».
وفي ظل الأجواء الاحتفالية، بدأ الجمهوريون برسم معالم المرحلة المقبلة التي ستشهد مساعي حثيثة لتطبيق أجندة ترمب، خاصة في الأيام المائة الأولى من عهده؛ من تخفيف الضرائب إلى تأمين الحدود الأميركية والتعامل مع ملف الهجرة وترحيل المهاجرين غير النظاميين، وصولاً إلى إصلاحات للمرافق الفيدرالية تعهّد بها ترمب خلال السباق الرئاسي.
بالإضافة إلى الأجندة الطموحة، التي سيستغل الجمهوريون فرصة التوازن الهش في الكونغرس لإقرارها، سيكون من الأسهل على الرئيس الأميركي المصادقة على تعييناته الوزارية والرئاسية في مجلس الشيوخ تحت سيطرة جمهورية. لكن هذا لا يعني أن أصوات الديمقراطيين ستكون خافتة في هذا المشوار، فلا تزال قواعد مجلس الشيوخ تعطي بعض السلطة للأقلية، خاصّة أن الجمهوريين لم ينتزعوا الرقم السحري لتخطي المعارضة وهو 60 صوتاً.
قيادات جديدة
في مطلع العام المقبل، يلتئم الكونغرس الجديد بأغلبيته الجديدة، لكن الحزبين سيكونان في حالة تأهب قصوى الأسبوع المقبل الذي سيشهد انتخابات داخلية تحسم قياداتهما.
فمقعد زعيم الجمهوريين في الشيوخ سيكون شاغراً مع تنحي مكونيل، ويتنافس عليه كل من السيناتور جون كورنين وجون ثون وريك سكوت، في صراع شرس لم يتدخل فيه ترمب حتى الساعة، لكن هذا قد يتغير ويقلب المعادلة لصالح من يدعمه.
بين الوجوه الثلاثة، يُعدّ سكوت هو الأقرب للرئيس المقبل، فالسيناتور عن ولاية فلوريدا كان من أول المشرعين الذين حضروا محاكمة ترمب في نيويورك تأييداً له، كما أنه من المدافعين الشرسين عنه في الوسائل الإعلامية.
أما في مجلس النواب، فمن غير المتوقع أن يشهد تغييرات بارزة في الوجوه، خاصة إذا ما احتفظ الجمهوريون بأغلبيتهم هناك. أما إذا انتزعها الديمقراطيون، فعلى الأرجح أن يختاروا زعيمهم جيمس جيفريز رئيساً للمجلس.
ولعلّ التغيير الأبرز في الوجوه سيكون في رئاسة اللجان التشريعية وتوزيعها الحزبي، فالأغلبية هي التي تترأس اللجان، وتحظى بحصة الأسد في تركيبتها.
وجوه غير مسبوقة
عندما يُدلي المشرعون بقسم اليمين في بداية شهر يناير (كانون الأول)، ستكون هذه المرة الأولى التي تخدم فيها امرأتان من أصول أفريقية معاً في مجلس الشيوخ: الديمقراطية ليزا بلانت روتشتر عن ولاية ديلاوير، والديمقراطية أنجلا أولسو بروكس عن ولاية ماريلاند. فمجلس الشيوخ استقبل 3 نساء من أصول أفريقية في تاريخه، لكن هذه المرة الأولى في التاريخ التي سيشهد فيها المجلس وجود امرأتين من أصول أفريقية في مقاعده في الوقت نفسه.
أما ولاية نيوجرسي، فأرسلت الأميركي الأول من أصول كورية إلى مجلس الشيوخ، حيث فاز الديمقراطي أندي كيم بمقعد السيناتور المدان بوب ميننديز.