وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تصريحاته السابقة عن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأنه «سيكوباتي وكاره للأجانب ونرجسي ومتعاطف مع النازيين الجدد ومضلل وغير شريف» باعتبارها «أخباراً قديمة»، وفقا لصحيفة «غارديان» البريطانية.
وتبذل الحكومة البريطانية جهوداً لتخفيف التوترات مع ترمب، الذي قد يؤثر تعهده برفع الرسوم الجمركية على الواردات إلى الولايات المتحدة على اقتصاد المملكة المتحدة.
وتمت مواجهة لامي بانتقاداته السابقة خلال مقابلة في برنامج بـ«هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، حيث قال إنه سيكون «صراعا كبيرا للعثور على أي سياسي لم يقل بعض الأشياء الناضجة جداً عن ترمب».
وفي الوقت نفسه، كشفت نائبة رئيس الوزراء، أنجيلا راينر، عبر منصة «إكس»، أنها تحدثت إلى نائب الرئيس المنتخب، جيه دي فانس، وأضافت أنه كان «من الجيد التحدث إليه».
ولدى راينر سجل من الانتقادات لترمب، حيث وصفته سابقاً بأنه «مهرج» بسبب تعامله مع أزمة جائحة كوفيد.
وقالت لقناة «آي تي في»: «ليس له مكان في البيت الأبيض، إنه مصدر إحراج ويجب أن يخجل من نفسه، خاصة عندما مات الآلاف من الأميركيين»، وبعد خسارته للانتخابات في عام 2020، قالت إنها «سعيدة للغاية برحيله».
وفي المقابل، سبق أن قال فانس إن المملكة المتحدة ستكون «دولة إسلامية» في ظل حكومة حزب العمال الجديدة، ورداً على ذلك في ذلك الوقت، قالت راينر إن فانس قال «الكثير من الأشياء المثمرة في الماضي، وهي لا تعترف بوجهة نظره» بشأن المملكة المتحدة.