جيف بيزوس يهنئ ترمب على «العودة غير العادية... والنصر الحاسم»

جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» (رويترز)
جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» (رويترز)
TT

جيف بيزوس يهنئ ترمب على «العودة غير العادية... والنصر الحاسم»

جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» (رويترز)
جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» (رويترز)

هنَّأ جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون»، دونالد ترمب على «العودة السياسية غير العادية، والنصر الحاسم» بعد فوز المرشح الجمهوري بالانتخابات الرئاسية الأميركية، متمنياً له «كل النجاح في قيادة وتوحيد أميركا»، وفقاً لشبكة «سي إن إن».

كتب بيزوس على موقع «إكس»: «تهانينا الحارة لرئيسنا الخامس والأربعين، والآن السابع والأربعين، على العودة السياسية غير العادية والنصر الحاسم. لا توجد دولة لديها فرص أكبر...أتمنى لدونالد ترمب كل النجاح في قيادة وتوحيد أميركا التي نحبها جميعاً».

كما هنَّأ الرئيس التنفيذي لشركة «أمازون» آندي جاسي، ترمب على إعادة انتخابه. وكتب: «تهانينا للرئيس المنتخب ترمب على النصر الذي حققه بشق الأنفس. نتطلع إلى العمل معك ومع إدارتك في القضايا المهمة لعملائنا وموظفينا ومجتمعاتنا وبلدنا».

يأتي ذلك بعد أسبوع من دفاع بيزوس، مالك صحيفة «واشنطن بوست»، عن قراره بحجب تأييد صحيفته لنائبة الرئيس كامالا هاريس، مؤكداً أن التأييد يخلق «تصوراً للتحيز».

لكن بيزوس اعترف بـ«ظهور صراع» يرتبط بقراره.

أثارت أنباء عدم التأييد على الفور ردود فعل عنيفة من جانب مراسلي الصحيفة وقرّاءها على حد سواء؛ مما أدى إلى استقالة نحو ثلث هيئة التحرير، وإلغاء 250 ألف قارئ اشتراكاتهم. كما اتهم الموظفون الحاليون والسابقون مؤسس «أمازون» بالانخراط في «الطاعة الاستباقية».

وكان ترمب قد انتقد بيزوس سابقاً وهاجمه في مناسبات عدة. في عام 2019، زعمت «أمازون» أن ترمب، الذي كان في منصبه آنذاك، أساء استخدام سلطته لتطبيق «ضغوط غير لائقة» على كبار المسؤولين في البنتاغون لمنع الشركة من الفوز بعقد عسكري كان من شأنه أن يعود على الشركة بمكاسب كبيرة.

كما انتقد ترمب بيزوس علناً، ونشر تغريدة في يناير (كانون الثاني) 2019 بعد تقرير نشرته صحيفة «ناشيونال إنكوايرر» يفيد بأن الملياردير انخرط في علاقة خارج نطاق الزواج. وكتب أنه «يشعر بالأسف الشديد لسماع الأخبار عن بيزوس من قبل صحيفة منافسة... نأمل أن توضع الصحيفة قريباً في أيدٍ أفضل وأكثر مسؤولية».


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الاقتصاد الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد على الملياردير إيلون ماسك بحسب تقديرات جديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الجمعة، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، فيما يدرس تعيين مبعوث خاص لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ سكوت بيسنت مؤسس شركة الاستثمار «كي سكوير غروب» يتحدث في مناسبة انتخابية للرئيس ترمب (رويترز)

ترمب يكشف عن مرشحيه لتولي وزارات الخزانة والعمل والإسكان

رشّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار «كي سكوير غروب»، لتولي منصب وزير الخزانة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية.


إرجاء إصدار الحكم في قضية ترمب بنيويورك إلى «أجل غير مسمى»

صورة مركّبة لدونالد ترمب وستورمي دانيالز (رويترز)
صورة مركّبة لدونالد ترمب وستورمي دانيالز (رويترز)
TT

إرجاء إصدار الحكم في قضية ترمب بنيويورك إلى «أجل غير مسمى»

صورة مركّبة لدونالد ترمب وستورمي دانيالز (رويترز)
صورة مركّبة لدونالد ترمب وستورمي دانيالز (رويترز)

أمر القاضي في قضية الاحتيال المالي ضد دونالد ترمب، الجمعة، بتأجيل النطق بالحكم إلى أجل غير مسمى، ما يمثل انتصاراً قانونياً للرئيس المنتخب بينما يستعد للعودة إلى البيت الأبيض.

وأدين ترمب بارتكاب 34 تهمة جنائية في مايو (أيار) بعد أن خلصت هيئة محلفين إلى أنه قام بالتلاعب بشكل احتيالي بسجلات تجارية للتغطية على دفع مبالغ لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز، مقابل صمتها عن علاقة جنسية مفترضة حتى لا تضر بحملته في انتخابات عام 2016.

وعدّ الادعاء أن إخفاء العلاقة المفترضة كان يهدف إلى مساعدته على الفوز بأول ولاية رئاسية له، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وجاء هذا التطور، وفقاً لصحيفة «الغارديان»، بعد تقديم ملفات من قبل المدعين ومحامي الدفاع حول آرائهم بشأن كيفية مضي قضية ترمب قدماً بعد فوزه في انتخابات 2024 ضد كامالا هاريس.

وكان من المقرر أن يصدر الحكم على ترمب في 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، وقد بذل قصارى جهده لإرجاء صدور الحكم قبل عودته إلى الرئاسة في يناير (كانون الثاني).

وقال القاضي خوان ميرشان في قراره: «أمرت المحكمة بالموافقة على الطلب المشترك بإرجاء إصدار الحكم».

طلب محامو ترمب، يوم الثلاثاء، من ميرشان، إلغاء القضية، متمسكين بأن الإلغاء ضروري «لتسهيل انتقال السلطة التنفيذية بشكل منظم».

ارتكز الفريق القانوني لترمب في طلبه إلى حكم صادر عن المحكمة العليا يمنح الرؤساء حصانة شاملة فيما يتعلق بأفعالهم الرسمية.

وقد أكد الحكم التاريخي للمحكمة العليا التي يعد غالبية أعضائها من القضاة المحافظين، أن الرؤساء يتمتعون بحصانة شاملة من الملاحقة القضائية عن مجموعة من الأفعال الرسمية التي ارتكبوها في أثناء توليهم مناصبهم.

في قراره، الجمعة، منح القاضي ترمب الإذن بالسعي إلى إلغاء الإدانة، وهو ما يعني على الأرجح عقد عدة جلسات استماع أخرى قد تتأخر بمجرد أداء ترمب اليمين الدستورية.

وفي قضية منفصلة تتعلق بالتدخل في انتخابات عام 2020، طلب المدعي العام جاك سميث إلغاء المواعيد النهائية، ما أدى إلى تأخير القضية إلى أجل غير مسمى، ولكن لم يتم إسقاطها بعد.

تأتي هذه الخطوة تماشياً مع سياسة وزارة العدل الأميركية القائمة منذ فترة طويلة على عدم مقاضاة الرؤساء الأميركيين المباشرين لمهامهم.

وقد سخر ترمب مراراً من قضية الأموال السرية، ووصفها بأنها جاءت في إطار حملة سياسية، قائلاً: «يجب إسقاطها».

إلى جانب قضية نيويورك التي رفعها ممثلو الادعاء على مستوى الولاية، يواجه ترمب قضيتين فيدراليتين: واحدة تتعلق بجهوده في قلب نتائج انتخابات عام 2020، والأخرى مرتبطة بوثائق سرية يتهم بأنه أساء التعامل معها بعد ترك منصبه. لكن بصفته رئيساً سيكون بوسعه التدخل لإنهاء القضيتين الفيدراليتين.