كشف الرئيس التنفيذي لشركتيْ «تسلا» و«سبيس إكس»، إيلون ماسك، خلال ليلة الانتخابات، أنه يخطط لمواصلة نشاطه السياسي من خلال الانتخابات الرئاسية إلى انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز».
وقال ماسك، أمس الثلاثاء: «ستستمر لجنة العمل السياسي الأميركية في العمل بعد هذه الانتخابات، والاستعداد لانتخابات التجديد النصفي وأي انتخابات وسيطة، بالإضافة إلى النظر في الانتخابات على المستويات القضائية».
وقد لعب الملياردير دوراً نشطاً في الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب، وساعده في الترويج لحملته في ولايات ساحة المعركة الرئيسية، مثل نيفادا وأريزونا وويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا وجورجيا وكارولينا الشمالية.
ووفقاً لموقعها على الإنترنت، تهدف لجنة العمل السياسي الأميركية إلى «تعزيز حرية التعبير، والأسواق الحرة، والمجتمع القائم على الجدارة».
The people of America gave @realDonaldTrump a crystal clear mandate for change tonight
— Elon Musk (@elonmusk) November 6, 2024
وأحدث ماسك ضجة كبيرة خلال حملة بنسلفانيا لدعم ترمب، بما في ذلك عرض مليون دولار يومياً للناخبين في الولايات المتأرجحة، الذين يوقّعون على عريضة لجنة العمل السياسي الخاصة به.
وقد رفع المدَّعي العام في فيلادلفيا لاري كراسنر دعوى قضائية ضد ماسك، الذي وصف خطوته بأنها «يانصيب غير قانوني» تهدف إلى التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وذكرت تقارير صحافية أن ماسك تبرّع بما لا يقل عن 118 مليون دولار للجنة العمل السياسي الأميركية.
ونجح ترمب، اليوم الأربعاء، في رهانه بالعودة إلى البيت الأبيض في فوز دون مُنازع أثار مفاجأة واسعة في الولايات المتحدة ترددت أصداؤها عبر العالم.
وتُعد عودة الجمهوري استثنائية أيضاً بشكل إضافي لأن حملته الثالثة تخلّلتها محاولتا اغتيال، وأربع لوائح اتهام، وإدانة جنائية.
وكان انتصاره واضحاً وسريعاً، بحيث فاز الرئيس السابق بالولايتين المتنازع عليهما؛ كارولينا الشمالية وجورجيا، خلال ساعات قليلة، قبل أن تعطيه بنسلفانيا وويسكونسن الدفع النهائي.