سيطر الحزب الجمهوري على مجلس الشيوخ، بعدما تم إعادة انتخاب عضوة المجلس ديب فيشر عن ولاية نبراسكا.
وبعد الفوز بما لا يقل عن 51 مقعدا يتجه الجمهوريون للسيطرة على المجلس، لأول مرة منذ أربعة أعوام. ويمنح ذلك الأمر الحزب مركز قوة واسع في واشنطن وسلطة مهمة للتصديق على أعضاء الحكومة المقبلة. وفي ظل استمرار عدم حسم عدد قليل من الولايات، مازال أمام الجمهوريين فرصة لتعزيز أغلبيتهم.
وكان الجمهوريون فازوا بمقعد كان يشغله الديموقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية وست فرجينيا، بحسب توقعات شبكتي «سي بي إس نيوز» و«فوكس نيوز». وسيخلف الجمهوري جيم جاستيس، الديموقراطي السابق جو مانشين، الذي لم يترشح للانتخابات، وكان من المتوقع فوز الجمهوريين في هذه الولاية ذات الميول اليمينية. ويحظى الديموقراطيون حالياً بأغلبية ضئيلة للغاية في مجلس الشيوخ (51 مقعداً مقابل 49)، وأيّ مقعد يذهب للجمهوريين يهدد فرصهم في الاحتفاظ بالأغلبية.
وأشارت توقعات لـ«فوكس نيوز» لفوز الجمهوريين بخمسين مقعداً في مجلس الشيوخ الأميركي حتى الآن. وفاز الجمهوريون بمقعد كان يشغله الديموقراطيون في مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، بحسب توقعات وسائل إعلام أميركية، في ثاني هزيمة من نوعها يمنى بها معسكر المرشحة كاملا هاريس، على أيدي معسكر دونالد ترمب.
وحقّق هذا الفوز بيرني مورينو المولود في كولومبيا، والذي عمل في السابق تاجر سيارات، وقد تمكّن من الإطاحة بالسناتور الديموقراطي شيرود براون، الذي يشغل منصبه منذ 2007 وكان يأمل بالاحتفاظ به لولاية جديدة.