مرشح أسود مدعوم من ترمب يفشل في انتخابات حاكم كارولاينا الشمالية

فاز بالمنصب المدعي العام الديمقراطي جوش شتاين

المرشح الجمهوري مارك روبنسون (أ.ف.ب)
المرشح الجمهوري مارك روبنسون (أ.ف.ب)
TT

مرشح أسود مدعوم من ترمب يفشل في انتخابات حاكم كارولاينا الشمالية

المرشح الجمهوري مارك روبنسون (أ.ف.ب)
المرشح الجمهوري مارك روبنسون (أ.ف.ب)

فشل الجمهوري مارك روبنسون المدعوم من دونالد ترمب في أن يصبح أول حاكم أسود لولاية كارولاينا الشمالية الواقعة في جنوب شرق البلاد على ما أظهرت توقعات وسائل إعلام أميركية.

وروبنسون هو مساعد الحاكم الحالي ومدعوم من المرشح الجمهوري ترمب في هذه الولاية التي تشهد منافسة محتدمة. وخسر روبنسون أمام المدعي العام الديمقراطي جوش شتاين الذي سيخلف الحاكم المنتهية ولايته الديمقراطي روي كوبر على ما ذكرت شبكتا «إن بي سي نيوز» و«إيه بي سي نيوز».

المدعي العام الديمقراطي جوش شتاين (أ.ب)

وشهدت حملة روبنسون فضائح عدة. وكان يعاني مشاكل مذ نسبت إليه محطة «سي إن إن» في سبتمبر (أيلول) رسائل باسم مستعار على موقع إباحي تعود للفترة بين العامين 2008 و2012 أنكر فيها حصول محرقة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية وأشاد بهتلر وانتقد بشدة مارتن لوثر كينغ المدافع الكبير عن حقوق السود المدنية في الولايات المتحدة.

وذكرت محطة «سي إن إن» أنه كان يعتدّ يومها بأنّه «نازي أسود» داعياً إلى إعادة نظام العبودية في هذا الجزء من البلاد الذي شهد تاريخاً عنيفاً وقاتماً.

وخلال حملة الانتخابات، استشهد معارضون ديمقراطيون له، برسائل بثها روبنسون على وسائل التواصل الاجتماعي بين العامين 2018 و2019 اعتبر فيها الإجهاض «جريمة قتل» لا بل «إبادة» على ما أفادت «إن بي سي نيوز».

وندد روبنسون في نهاية سبتمبر (أيلول) بـ«رسائل فاضحة جديرة بصحف شعبية» إلا ان الديمقراطيين استغلوا الوضع للتنديد بعلاقته بدونالد ترمب في حين ذكرت محطة «إن بي سي نيوز» أن بعضاً من أفراد فريق حملته استقال فيما خسر دعم جمعية الحكام الجمهوريين في الولايات المتحدة.

وإلى جانب الاقتراع الرئاسي يصوّت الناخبون الأميركيون للتجديد لثلث أعضاء مجلس الشيوخ وكامل أعضاء مجلس النواب في واشنطن ولاختيار حكام ولايات.


مقالات ذات صلة

ترمب يعود بشعار «الوحدة والقوة والعدالة»

الولايات المتحدة​ آلاف من مؤيدي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يحيونه داخل قاعة ضخمة في واشنطن اليوم الأحد وذلك عشية عودته إلى السلطة (أ.ب)

ترمب يعود بشعار «الوحدة والقوة والعدالة»

«تيك توك» بصدد استعادة الخدمة في أميركا بعد تدخل ترمب كشف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب عن الموضوعات الرئيسية التي سيتناولها في خطاب حفل تنصيبه، اليوم.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب وزوجته ميلانيا يشاهدان الألعاب النارية في نادي ترمب الوطني للغولف بولاية فرجينيا 18 يناير 2025 (رويترز)

ترمب يعود للبيت الأبيض بشعار «الوحدة والقوة والعدالة»

كشف الرئيس الأميركي المنتخب ترمب عن المواضيع الرئيسة التي سيتناولها في خطاب حفل تنصيبه ظهر الاثنين رئيساً للولايات المتحدة وهي «الوحدة» و«القوة» و«العدالة»

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد رجل يحمل لافتة عليها صورة ترمب بينما يتجمع أنصاره خارج ساحة «كابيتال وان» تحضيراً للاحتفال بتنصيبه (رويترز)

ترمب يعتزم إحياء «تيك توك»... لكنه يريد ملكية أميركية بنسبة 50 %

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه سيعيد إحياء الوصول إلى تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة بأمر تنفيذي، بعد أن يؤدي اليمين الدستورية، يوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)

سفير ألمانيا في واشنطن: سياسات ترمب تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب»

حذر السفير الألماني لدى الولايات المتحدة في وثيقة سرية من أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترمب ستحكم سيطرتها على سلطات إنفاذ القانون.

«الشرق الأوسط» (برلين )
الولايات المتحدة​ الرئيس المنتخب دونالد ترمب رفقة ميلانيا وبارون ترمب قبل توجهه إلى واشنطن (ا.ب)

ترمب يعرب عن اهتمامه بزيارة الصين خلال أول 100 يوم في منصبه

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أبلغ مستشاريه بأنه يريد السفر إلى الصين بعد توليه منصبه، لتعميق العلاقة مع الرئيس الصيني.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

استقالة عشرات الدبلوماسيين من وزارة الخارجية الأميركية قبل تنصيب ترمب

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

استقالة عشرات الدبلوماسيين من وزارة الخارجية الأميركية قبل تنصيب ترمب

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

قدَّم عشرات الدبلوماسيين الكبار استقالاتهم من وزارة الخارجية الأميركية، بدءاً من ظهر اليوم (الاثنين) بعد تلقي تعليمات للقيام بذلك من مساعدي الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وقال 3 مسؤولين أميركيين مطلعين على الأمر لصحيفة «واشنطن بوست»، إن الرحيل القسري الذي يهدف إلى إرساء قطيعة حاسمة مع إدارة الرئيس جو بايدن، سيشهد خروج المخضرمين من الخدمة الخارجية، بما في ذلك جون باس، وكيل الوزارة للإدارة والقائم بأعمال وكيل الوزارة للشؤون السياسية، وجيف بيات، مساعد الوزير لموارد الطاقة.

يشير طلب الاستقالات -وهو من اختصاص أي إدارة قادمة- إلى الرغبة في تغيير تعاطي وزارة الخارجية بسرعة بعد 4 سنوات من حكم الرئيس بايدن. وتشمل الأولويات الرئيسية لترمب فرض تعريفات جمركية شاملة على الحلفاء والخصوم، وإنهاء الحرب في أوكرانيا، وتعزيز وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، وترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين.

وقال متحدث باسم فريق انتقال ترمب: «من المناسب تماماً أن نختار مسؤولين يتشاركون رؤية الرئيس ترمب لوضع أمتنا ورجال ونساء أميركا العاملين. لدينا كثير من الإخفاقات التي يجب إصلاحها، وهذا يتطلب فريقاً ملتزماً يركز على الأهداف نفسها».

وأوضح فريق ترمب، يوم الجمعة الماضي، لكثير من المسؤولين المهنيين في الوزارة الذين يعملون مساعدين للوزراء، وفي مناصب رفيعة المستوى أخرى، أنهم لن يكونوا مطلوبين بعد يوم الاثنين.

يختار بعض الرؤساء الجدد الاحتفاظ بمجموعة أكبر من الدبلوماسيين في الأدوار العليا، حتى يتلقى المعيَّنون المختارون تأكيد مجلس الشيوخ. وبدلاً من ذلك، أذن ترمب باختيار أكثر من 20 «مسؤولاً كبيراً في المكتب» لتولي أقسام مختلفة؛ حيث يتم إخلاء مناصب القيادة هذا الأسبوع.

وقال مسؤولون مطلعون على الأمر إن عدداً من هؤلاء المسؤولين خدموا في أدوار رئيسية في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي خلال فترة ولاية ترمب الأولى.

كانت شبكة «فوكس نيوز» أول من أورد خبر تعيين كبار المسؤولين في المكتب. ولم يتم الإبلاغ عن رحيل باس وغيره من المسؤولين الرئيسيين من قبل.

وخاض ترمب حملته الانتخابية على أساس تفكيك ما سمَّاه «الدولة العميقة» للبيروقراطيين الفيدراليين الذين يعدهم مفتقرين إلى الولاء ويقوِّضون أجندته. وقال السيناتور ماركو روبيو (جمهوري من فلوريدا) الذي اختاره لمنصب وزير الخارجية، إن وزارة الخارجية بحاجة إلى إعطاء الأولوية لأجندة ترمب «أميركا أولاً»، وتعهَّد بجعل الوزارة «ذات أهمية مرة أخرى».

وقال روبيو في جلسة تأكيده الأسبوع الماضي: «ما حدث على مدى السنوات العشرين الماضية في ظل إدارات متعددة، هو أن نفوذ وزارة الخارجية قد تراجع. يتعيَّن علينا أن نكون على هذه الطاولة عندما يتم اتخاذ القرارات، ويتعين على وزارة الخارجية أن تكون مصدراً للأفكار الإبداعية والتنفيذ الفعال».

وقال أحد كبار المسؤولين الذين طُلبت منهم الاستقالة، إنه على استعداد للخدمة لفترة أطول للمساعدة في سد الفجوة؛ لكنه أكد أن هذا هو قرار ترمب. وأضاف: «يجب علينا جميعاً أن نتمنى النجاح للفريق الجديد».

وقال دبلوماسي ثانٍ طُلبت منه الاستقالة، إن فريق ترمب تعامل مع الأمر باحترافية، وأوضح أن الطلب لم يكن شخصياً. وأضاف: «يريدون أن يكون لديهم أشخاص في المكان الذي عملوا فيه من قبل، وهم معروفون».

ومن بين هؤلاء المسؤولين ليزا كينا التي ترأس الذراع الاستخباراتية لوزارة الخارجية، التي تسمى مكتب الاستخبارات والبحوث. عملت كينا سكرتيرة تنفيذية لوزير الخارجية آنذاك مايك بومبيو. ومن المتوقع أن تعيد هذا الدور، وأن تعمل أيضاً وكيلة للشؤون السياسية. الوظيفة الأخيرة هي واحدة من أكثر الوظائف تحدياً في وزارة الخارجية؛ حيث تشرف على المكاتب الإقليمية من آسيا إلى أميركا اللاتينية إلى أفريقيا إلى أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، طلب مساعدو ترمب من 3 دبلوماسيين كبار يشرفون على القوى العاملة والتنسيق الداخلي في الوزارة الاستقالة، وهم: ديريك هوغان، ومارسيا بيرنيكات وألينا تيبليتز.