الجمهوريون ينتزعون الأغلبية في مجلس الشيوخhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5078669-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D8%B2%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%BA%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%AE
الجمهوري جيم جاستيس رفقة كلبه قبيل المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري (ا.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
الجمهوريون ينتزعون الأغلبية في مجلس الشيوخ
الجمهوري جيم جاستيس رفقة كلبه قبيل المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري (ا.ب)
سيطر الحزب الجمهوري على مجلس الشيوخ، بعدما تم إعادة انتخاب عضوة المجلس ديب فيشر عن ولاية نبراسكا.
وبعد الفوز بما لا يقل عن 51 مقعدا يتجه الجمهوريون للسيطرة على المجلس، لأول مرة منذ أربعة أعوام. ويمنح ذلك الأمر الحزب مركز قوة واسع في واشنطن وسلطة مهمة للتصديق على أعضاء الحكومة المقبلة. وفي ظل استمرار عدم حسم عدد قليل من الولايات، مازال أمام الجمهوريين فرصة لتعزيز أغلبيتهم.
وكان الجمهوريون فازوا بمقعد كان يشغله الديموقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية وست فرجينيا، بحسب توقعات شبكتي «سي بي إس نيوز» و«فوكس نيوز». وسيخلف الجمهوري جيم جاستيس، الديموقراطي السابق جو مانشين، الذي لم يترشح للانتخابات، وكان من المتوقع فوز الجمهوريين في هذه الولاية ذات الميول اليمينية. ويحظى الديموقراطيون حالياً بأغلبية ضئيلة للغاية في مجلس الشيوخ (51 مقعداً مقابل 49)، وأيّ مقعد يذهب للجمهوريين يهدد فرصهم في الاحتفاظ بالأغلبية.
وأشارت توقعات لـ«فوكس نيوز» لفوز الجمهوريين بخمسين مقعداً في مجلس الشيوخ الأميركي حتى الآن. وفاز الجمهوريون بمقعد كان يشغله الديموقراطيون في مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، بحسب توقعات وسائل إعلام أميركية، في ثاني هزيمة من نوعها يمنى بها معسكر المرشحة كاملا هاريس، على أيدي معسكر دونالد ترمب.
وحقّق هذا الفوز بيرني مورينو المولود في كولومبيا، والذي عمل في السابق تاجر سيارات، وقد تمكّن من الإطاحة بالسناتور الديموقراطي شيرود براون، الذي يشغل منصبه منذ 2007 وكان يأمل بالاحتفاظ به لولاية جديدة.
قال مسؤول في الحملة الانتخابية لدونالد ترمب، إن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية يتوجه إلى بالم بيتش بولاية فلوريدا لإلقاء كلمة أمام مؤيديه.
فشل الجمهوري مارك روبنسون المدعوم من دونالد ترمب في أن يصبح أول حاكم أسود لولاية كارولاينا الشمالية الواقعة في جنوب شرق البلاد على ما أظهرت توقعات وسائل إعلام.
ترمب ينجح في هزيمة هاريس ويعود إلى البيت الأبيض رغم كل العقباتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5078789-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D9%86%D8%AC%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%B2%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%AA
ترمب ينجح في هزيمة هاريس ويعود إلى البيت الأبيض رغم كل العقبات
مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب يصل لإلقاء كلمة خلال حدث ليلة الانتخابات بمركز مؤتمرات بالم بيتش (أ.ف.ب)
ثبتت صحة كل التكهنات والاستطلاعات التي أشارت على مدى الأشهر الماضية إلى أن انتخابات الرئاسة الأميركية ستحسمها الولايات المتأرجحة. ورغم أنها كانت حذرة جداً في تأكيد من الذي سيفوز: دونالد ترمب أم كمالا هاريس، فإن كثيراً من الخبراء عدّ الأمر مؤشراً على أن ترمب قد يكون في طريقه لتحقيق الفوز، في ظل عجز هاريس عن إحداث اختراق حقيقي في استطلاعات الرأي يكسر على الأقل هامش الخطأ الذي كان يلغي عملياً صعود أرقامها وهبوطها.
ومع توالي صدور النتائج الأولية، كان فوز ترمب بولايتي نورث كارولاينا وجورجيا في الساعات الأولى بعد بدء فرز الأصوات، مؤشراً كافياً على أنه كان في طريقه لتجديد ما حققه عام 2016، عندما هزم «المرأة» الثانية التي تحدته، مكتسحاً غالبية الولايات المتأرجحة، الواحدة تلو الأخرى. وبدا أن الديمقراطيين قد أساءوا تقدير قوة ترمب في ولايات الجدار الأزرق، على الرغم من أن الاستطلاعات كانت تشير إلى أن تقدمه في أوساط الذكور، قد يمكنه من التغلب على تقدم هاريس لدى الإناث وحرمانها من الاستفادة من هذه الشريحة الكبيرة في السباق.
انقسام جندري
فقد تقدم ترمب على هاريس بين الرجال بنسبة 55 في المائة، مقابل 41 في المائة. ومع النتائج المتعادلة التي أظهرتها الاستطلاعات، كان الأمر كافياً لترمب لتحقيق التقدم، ويفوز بالفعل، في محاولته الثانية من ثلاث محاولات، مما يشير مرة أخرى إلى أن العديد من الناخبين يجدون صعوبة في تصور امرأة في البيت الأبيض. وحتى عندما هزم ترمب عام 2020، فقد نجح في استقطاب شريحة من الناخبين فاتتهم استطلاعات الرأي، وهم الشباب الذكور، الذين بدا أنهم هم من غذى الفجوة بين الجنسين، على حساب هاريس.
ترمب يتغلب على الصعوبات
وعلى الرغم من إنهاء فترة ولايته الأولى بوصفه واحداً من أقل الرؤساء شعبية في الخمسين عاماً الماضية بعد هزيمته عام 2020، وأعمال الشغب في 6 يناير (كانون الثاني) في مبنى الكابيتول، فإن نحو نصف الناخبين قالوا إنهم يوافقون على العمل الذي قام به بصفته رئيساً. ورغم الأعباء التي يحملها؛ من قضايا وإدانات جنائية، فقد تمكن من تجاوزها، وقدم نفسه للناخبين الغاضبين من اتجاه البلاد في عهد بايدن وهاريس. وبحسب آخر استطلاع جرى، الأحد، وجد 74 في المائة من الناخبين أن البلاد تسير في اتجاه خاطئ. وتشير التجارب أنه منذ عام 1980 إلى أنه إذا كانت استطلاعات الرأي تشير إلى هذه النسبة المرتفعة، فهذا يعني أن الحزب الحاكم سيخسر السباق الرئاسي، وهذا ما حصل.
الاقتصاد والهجرة
وبدا أن خطابه حول الاقتصاد قد وجد صدى كبيراً، وعبّر عن مدى قلق الناخبين، حيث قال 75 في المائة من الناخبين إن الاقتصاد في حالة سيئة. واستند ترمب إلى صورته بوصفه المرشح الأفضل قدرة للتعامل مع الاقتصاد، وخصوصاً في ولايات الجدار الأزرق، بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، حيث تضرر الناخبون بشدة بسبب التضخم. كما استطاع الترويج لخططه بشأن الرسوم الجمركية وخططه للترحيل الجماعي، مهاجماً في الوقت نفسه هاريس، بسبب مواقفها المتغيرة بشأن التكسير الهيدروليكي، وهي قضية سياسية رئيسية في ولاية بنسلفانيا بسبب صناعة الغاز الطبيعي المؤثرة فيها.
كما شكلت الهجرة قضية رئيسية حددت خطابه السياسي، ولقيت صدى أيضاً في ولايات الجدار الأزرق، بعدما نجحت تهديداته وتحذيراته من الفوضى التي تشكلها الهجرة غير الشرعية، ومبالغته في تصوير أن الناخبين قد يجدون أنفسهم محاصرين في مجتمعاتهم، في حض الناخبين على التصويت له.
ولاء الناخبين لترمب
كما أثبت ترمب قدرته على الاحتفاظ بالولاء الشديد من شريحة كبيرة من الناخبين، رغم كل الهفوات والقضايا التي رفعت ضده. فقد نجا مراراً وتكراراً من النكسات، مثل هزيمته في المناظرة أمام هاريس، والضجة التي أثيرت بعد تجمعه في نيويورك، والإهانات التي أطلقت ضد البورتوريكيين والناخبين السود واليهود والفلسطينيين، التي كان من الممكن أن تسقط أي مرشح آخر تقريباً.
وعلى الرغم من اتهامه بأن خطابه خلال حملته الانتخابية وقبلها، مثير للجدل وللانقسام، لكن ما لا يمكن إنكاره، أنه تمكن من بناء تحالف هو الأكثر تنوعاً عرقياً من أي مرشح رئاسي جمهوري في السنوات العشرين الماضية. فقد اكتسب شعبية بين اللاتينيين وفاز عام 2020 بفارق 28 في المائة منهم، في أماكن مثل فلوريدا وجنوب تكساس، ويرجح أن يكسب أصواتاً إضافية في كل من أريزونا ونيفادا أيضاً. كما عدّ تحسن أداء ترمب مع الناخبين السود واللاتينيين سبباً لفوزه في جورجيا ونورث كارولاينا. وهو الأمر الذي فشلت هاريس في تحقيقه، ولم تتمكن من الحفاظ على التحالف الذي بناه بايدن للفوز بجورجيا قبل أربع سنوات، فضلاً عن أن النتيجة لم تكن متقاربة بينهما أيضاً.