استطلاع لآراء الناخبين: 48% يفضلون هاريس مقابل 44% يفضلون ترمب

دونالد ترمب وكامالا هاريس (شبكة «سي إن إن» الأميركية)
دونالد ترمب وكامالا هاريس (شبكة «سي إن إن» الأميركية)
TT

استطلاع لآراء الناخبين: 48% يفضلون هاريس مقابل 44% يفضلون ترمب

دونالد ترمب وكامالا هاريس (شبكة «سي إن إن» الأميركية)
دونالد ترمب وكامالا هاريس (شبكة «سي إن إن» الأميركية)

أظهرت استطلاعات آراء الناخبين التي نشرها «إديسون ريسيرش» بعد التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية أن 48 في المائة من الناخبين يفضلون المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس مقارنة مع 52 في المائة لجو بايدن في انتخابات 2020.

وأظهرت استطلاعات آراء الناخبين أن 44 في المائة من الناخبين يفضلون المرشح الجمهوري دونالد ترمب مقابل 46 في المائة في استطلاعات انتخابات 2020، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال 51 في المائة من الناخبين إنهم يثقون بترمب في أمور الاقتصاد مقابل 47 في المائة لهاريس.

كما أظهرت النتائج الأولية أن 53 في المائة من الناخبين نساء مقابل 52 في المائة في استطلاعات 2020.


مقالات ذات صلة

ترمب إلى الكونغرس للدفع بأجندته

الولايات المتحدة​ ترمب في مؤتمر صحافي في مارالاغو في 7 يناير 2025 (أ.ف.ب)

ترمب إلى الكونغرس للدفع بأجندته

عمد ترمب إلى زيارة المشرعين الجمهوريين في معقلهم في مجلس الشيوخ لإجراء لقاء مغلق يهدف إلى رسم استراتيجية منسقة لتسهيل إقرار أجندته الطموحة.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جلسة الكونغرس الأميركي للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية (أ.ف.ب)

الكونغرس الأميركي يُصادق على فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية

صادق الكونغرس الأميركي، اليوم الاثنين، على فوز الجمهوري دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية ليصبح الرئيس السابع والأربعين للبلاد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (أ.ف.ب)

رئيس مجلس النواب الأميركي: العاصفة الثلجية لن تمنعنا من التصديق على انتخاب ترمب

قال رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، إن عاصفة شتوية ضخمة تجتاح الولايات المتحدة لن تمنع الكونغرس من الاجتماع للتصديق رسمياً على انتخاب ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

ترمب يشتكي من تنكيس الأعلام في يوم تنصيبه

اشتكى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الجمعة، من أن الأعلام الأميركية ستظل منكسة حداداً على الرئيس الراحل جيمي كارتر خلال حفل تنصيب ترمب في 20 يناير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وزوجته ميلانيا في ناديه في مار آلا غو بفلوريدا (أ.ف.ب)

تحديد 10 يناير لإصدار الحكم على ترمب في قضية «أموال الصمت»

أصدر قاض أميركي، حكماً بضرورة فرض عقوبة على الرئيس المنتخب دونالد ترمب، في العاشر من يناير في قضية «شراء الصمت»، مضيفاً أنه لا يميل إلى فرض عقوبة بالسجن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

قتيلان إثر حرائق غابات مستعرة في لوس أنجليس

حريق يشتعل بسبب الرياح القوية التي أصابت مدينة لوس أنجليس (رويترز)
حريق يشتعل بسبب الرياح القوية التي أصابت مدينة لوس أنجليس (رويترز)
TT

قتيلان إثر حرائق غابات مستعرة في لوس أنجليس

حريق يشتعل بسبب الرياح القوية التي أصابت مدينة لوس أنجليس (رويترز)
حريق يشتعل بسبب الرياح القوية التي أصابت مدينة لوس أنجليس (رويترز)

قضى شخصان وتعرّض كثر لإصابات خطرة جراء حرائق غابات عند مشارف مدينة لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا، في حين يواصل عناصر الإطفاء مكافحة النيران، وفق ما أعلنت السلطات اليوم (الأربعاء).

وأتت نيران حرائق غابات عدة على أكثر من ألف مبنى في ثاني كبرى مدن الولايات المتحدة، وأرغمت عشرات الآلاف على إخلاء منازلهم.

وأدت رياح قوية إلى تمدد النيران من منزل إلى آخر في منطقة باسيفيك باليسيدس الراقية.

وقال رئيس جهاز الإطفاء في لوس أنجليس أنتوني ماروني لصحافيين: «احترق أكثر من 5 آلاف فدان (نحو ألفي هكتار)، ونطاق الحريق ما زال يتّسع».

وأضاف: «ليست لدينا نسبة مئوية للاحتواء. هناك نحو ألف مبنى مدمّر... وعدد كبير من الإصابات البالغة لدى سكان لم يخلوا منازلهم».

شخص يستخدم خرطوم مياه في محاولة لإنقاذ منزل من الاشتعال في مدينة لوس أنجليس (أ.ف.ب)

واندلع حريق كبير ثانٍ حول ألتادينا، شمال المدينة، حيث أظهرت لقطات ألسنة لهب تلتهم شوارع بأكملها.

وقال ماروني: «حالياً هناك أكثر من ألفي فدان تحترق، ونطاق الحريق يستمر بالاتّساع مع احتواء بنسبة صفر في المائة»، مضيفاً: «هناك أكثر من 500 عنصر تم تكليفهم، ولسوء الحظ، تم الإبلاغ عن حالتي وفاة في صفوف مدنيين، السبب غير معروف حالياً. وهناك عدد من الإصابات البالغة».

كذلك يستنزف حريقان آخران مندلعان في المنطقة الموارد.

وصدرت أوامر إخلاء لنحو 30 ألف شخص وفق السلطات التي حذّرت من أن هبوب الرياح القوية يمكن أن يستمر حتى الخميس، ومن أن سرعتها قد تصل إلى 95 كلم في الساعة.

سيارات الإطفاء تحاول إخماد الحرائق التي اندلعت في مدينة لوس أنجليس (رويترز)

وكانت رئيسة البلدية كارن باس قد حذّرت، الأربعاء، في منشور على منصة «إكس»، من أن «عاصفة الرياح يتوقّع أن تزداد سوءاً خلال النهار».

وأخلى كثر من السكان مساكنهم في حالة ذعر، حاملين معهم عدداً ضئيلاً من متعلقاتهم وحيواناتهم الأليفة.

ووجد كثيرون آخرون أنفسهم عالقين في ازدحام مروري خانق. ومن هؤلاء كيلسي ترينور التي قالت: «لا مكان نذهب إليه. الناس يهجرون سياراتهم» ويهربون سيراً.

وأضافت: «كان الجميع يطلق أبواق السيارات، والنيران تحيط بنا من كل جنب، من اليمين واليسار... كان الأمر مرعباً».

مطلع شتاء شديد «الجفاف»

وأتت النيران على الأشجار والنباتات المحيطة بفيلا غيتي الشهيرة، لكن المبنى ومجموعة الآثار الرومانية واليونانية التي يضمها لم تتضرر، حسبما أعلن المتحف على «إكس».

تأتي حرائق الغابات في أسوأ توقيت بالنسبة للوس أنجليس مع توقع وكالة الأرصاد الجوية هبوب رياح ساخنة وهي ظاهرة معروفة في الشتاء في ولاية كاليفورنيا، بسرعة تصل إلى 160 كيلومتراً في الساعة الثلاثاء والأربعاء.

آليات محترقة في مدينة لوس أنجليس (أ.ب)

وقال دانييل سوين، المتخصص في الظواهر الجوية القصوى: «نتوقع أن يكون ذلك أقوى مرحلة من الرياح الساخنة في المنطقة منذ عام 2011». لكنه أكد أن خطر اندلاع حرائق «أكبر بكثير» راهناً مما كان عليه في تلك الفترة.

فبعد سنتين شهد خلالهما جنوب كاليفورنيا أمطاراً كثيرة أنعشت الغطاء النباتي فيه، تعاني هذه المنطقة من «فصل الشتاء الأكثر جفافاً حتى الآن» ما يحول النبات وقوداً للحريق.

ويشير العلماء بانتظام إلى أن التغيير المناخي يزيد من تواتر الأحوال الجوية القصوى.

وشدد نيوسوم على أنه «لم يعد هناك موسم محدد للحرائق فقد تحصل في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) وقد تحصل طوال السنة».

بقايا منزل على طول المحيط الهادئ احترق بسبب حريق الغابات في ولاية كاليفورنيا (إ.ب.أ)

وأثرت العاصفة على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أتى إلى كاليفورنيا أمس للإعلان عن بدء إنشاء منطقتين محميتين واسعتين في جنوب الولاية.

وأقر الرئيس البالغ 82 عاماً على الفور مساعدات فيدرالية لثاني مدن الولايات المتحدة.

وقالت نائبته كامالا هاريس التي تملك منزلاً في الولاية إنها تصلي من أجل «سكان كاليفورنيا الذين أخلوا منازلهم».

وفي سبتمبر (أيلول)، هدّد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي يخلف بايدن في البيت الأبيض، بقطع المساعدة الفيدرالية التي تتلقاها كاليفورنيا لمكافحة حرائق الغابات.