أنثى فرس نهر تتوقّع فوز ترمب في الانتخابات الأميركية (فيديو)

مو دينغ (يسار) أنثى فرس النهر القزمة البالغة من العمر أربعة أشهر وهي تأكل طبقاً من الفاكهة باسم دونالد ترمب باللغة التايلاندية مع والدتها جوانا (يمين) في حظيرتهما في حديقة حيوان خاو خيوي المفتوحة في مقاطعة تشون بوري (أ.ف.ب)
مو دينغ (يسار) أنثى فرس النهر القزمة البالغة من العمر أربعة أشهر وهي تأكل طبقاً من الفاكهة باسم دونالد ترمب باللغة التايلاندية مع والدتها جوانا (يمين) في حظيرتهما في حديقة حيوان خاو خيوي المفتوحة في مقاطعة تشون بوري (أ.ف.ب)
TT

أنثى فرس نهر تتوقّع فوز ترمب في الانتخابات الأميركية (فيديو)

مو دينغ (يسار) أنثى فرس النهر القزمة البالغة من العمر أربعة أشهر وهي تأكل طبقاً من الفاكهة باسم دونالد ترمب باللغة التايلاندية مع والدتها جوانا (يمين) في حظيرتهما في حديقة حيوان خاو خيوي المفتوحة في مقاطعة تشون بوري (أ.ف.ب)
مو دينغ (يسار) أنثى فرس النهر القزمة البالغة من العمر أربعة أشهر وهي تأكل طبقاً من الفاكهة باسم دونالد ترمب باللغة التايلاندية مع والدتها جوانا (يمين) في حظيرتهما في حديقة حيوان خاو خيوي المفتوحة في مقاطعة تشون بوري (أ.ف.ب)

توقّعت أنثى فرس نهر تايلاندية صغيرة مُسماة «مو دينغ» تحظى بشعبية واسعة في مواقع التواصل، فوز المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية.

وبعد انتشار مقاطع فيديو لـ«مو دينغ» في حديقة حيوانات «كاو كيو أوبن زو» عبر منصات التواصل الاجتماعي، أصبحت عنصراً أساسياً في صور الميم وملهمة لمجموعة كبيرة من السلع.

وتوقعت مو دينغ التي يعني اسمها «خنزيراً ممتلئاً»، فوز ترمب على المرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.

فبعد تقديم طبقين من الفاكهة لها كل منهما مزيّن باسم أحد المرشحين، اختارت أنثى فرس النهر البالغة أربعة أشهر ترمب، وهو ما ظهر في مقطع فيديو نشرته حديقة الحيوانات على الإنترنت.

حققت «مو دينغ» نجاحاً في الولايات المتحدة، إذ استخدم الفكاهي بوين يانغ صورها في فقرة كوميدية ضمن برنامجه «ساترداي نايت لايف».

وفازت «مو دينغ» على ترمب وهاريس في استطلاع رئاسي غير رسمي أجراه برنامج «ذي تونايت شو»، حاصدة 93 في المائة من الأصوات.

وسبق لحيوانات أخرى أن حققت شهرة عالمية بعد التنبؤ بنتائج أحداث عالمية، أبرزها الأخطبوط الشهير بول الذي أصابت توقّعاته لنتائج ثماني مباريات في كأس العالم 2010 من حوضه في ألمانيا.


مقالات ذات صلة

انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية (تغطية حية)

مباشر
المرشحان في سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس ودونالد ترمب (أ. ب) play-circle 02:14

انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية (تغطية حية)

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين الأميركيين في عدد من ولايات البلاد للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد رجل يسير أمام شاشة تعرض تحركات الين مقابل الدولار في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)

أسواق اليابان تتمسك بالحذر ترقباً لـ«الرئيس الأميركي»

تراجع عائد سندات الحكومة اليابانية يوم الثلاثاء، مقتفياً أثر عوائد سندات الخزانة الأميركية المنخفضة في الجلسة السابقة

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الولايات المتحدة​ السيناتور جيه دي فانس المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس (أ.ب)

فانس عن هاريس: خلال يومين سنخرج «القمامة» من واشنطن (فيديو)

وصف السيناتور جيه دي فانس، المرشحُ الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، المرشحةَ الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، بـ«القمامة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد متداول في «بورصة نيويورك» للأوراق المالية (رويترز)

أسواق المال في حالة ترقب قبيل الانتخابات الأميركية

استقرت الأسهم يوم الثلاثاء، لكن التقلبات الضمنية زادت بأسواق العملات، في إشارة مبكرة إلى تحركات غير اعتيادية بالأسواق خلال الأيام المقبلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ كامالا هاريس تتحدث خلال تجمع انتخابي في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأميركية (رويترز)

«براغماتية ذات نزعة عدوانية»... كيف قد ترسم فلسفة هاريس القانونية رئاستها؟

وصفت «بوليتيكو» هاريس بأنها «براغماتية ذات نزعة عدوانية»، مذكرة بمسيرتها المهنية كمدعية عامة وعضوة في مجلس الشيوخ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مؤثر أميركي يزعم تلقيه 100 دولار من عميل روسي لنشر فيديو مزيف عن تزوير الانتخابات

لقطة من الفيديو المزيف الذي تم تداوله على نطاق واسع على «إكس»
لقطة من الفيديو المزيف الذي تم تداوله على نطاق واسع على «إكس»
TT

مؤثر أميركي يزعم تلقيه 100 دولار من عميل روسي لنشر فيديو مزيف عن تزوير الانتخابات

لقطة من الفيديو المزيف الذي تم تداوله على نطاق واسع على «إكس»
لقطة من الفيديو المزيف الذي تم تداوله على نطاق واسع على «إكس»

قال مؤثر أميركي على وسائل التواصل الاجتماعي إنه حصل على 100 دولار من عميل روسي لنشر مقطع فيديو يدّعي تزوير الانتخابات في ولاية جورجيا.

وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد كان هذا المبلغ واحداً من عدة دفعات قال الرجل إنه تلقاها من العميل الروسي مقابل مشاركة بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة التي سبقت الانتخابات.

وأشار تقرير «سي إن إن» إلى أن المؤثر المؤيّد لترمب الذي يستخدم حساباً يُدعى «@AlphaFox78» على منصة «إكس»، هو رجل أميركي يعيش في ماساتشوستس. وقد وافق على التحدث إلى الشبكة بشأن المنشورات، بشرط عدم الكشف عن هويته.

وكان الحساب الذي لديه تاريخ في مشاركة المنشورات اليمينية لدعم الرئيس السابق دونالد ترمب، أول من نشر مقطع فيديو مزيف يُظهر مهاجراً هايتياً يدّعي أنه سيصوّت مرتين على الأقل في جورجيا للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وقال وزير خارجية ولاية جورجيا براد رافنسبرغر، إن مقطع الفيديو «مزيف بشكل واضح»، وإنه من المحتمل أن يكون من عمل القراصنة الروس «الذين يحاولون زرع الفتنة والفوضى قبل الانتخابات».

وردد مسؤولو المخابرات هذا الكلام أيضاً، قائلين إن المقطع أنتجته «جهات روسية ذات نفوذ»، وإنه جزء من «جهود موسكو الأوسع نطاقاً لإثارة تشكيك لا أساس له من الصحة حول نزاهة الانتخابات الأميركية، وتأجيج الانقسامات بين المواطنين الأميركيين».

وقال المؤثر الذي يقف وراء الحساب الذي نشر الفيديو إنه نشره دون التحقق من صحة الادعاءات الواردة بالمقطع.

وقال الرجل إن العميل الروسي الذي يُدعى سيمون بويكوف، والمعروف على الإنترنت باسم «AussieCossack»، عرض عليه 100 دولار لنشر الفيديو، فوافق.

ولفت إلى أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتقاضى فيها أجراً مقابل نشر محتوى على حسابه على «إكس». وقال إنه في نحو 10 مناسبات أخرى، دفع له بويكوف 100 دولار لمشاركة منشورات ومقاطع الفيديو على الحساب.

وصرح لشبكة «سي إن إن»: «بدأ الأمر بمنشورات ساخرة، وبدا الأمر بريئاً».

وأصر على أنه لا يعرف أن بويكوف يعمل لصالح وسائل الإعلام الحكومية الروسية.

وأكد شخص مطلع على الأمر لـ«سي إن إن» أن هناك مدفوعات متعددة أُرسلت من بويكوف إلى الرجل.

وتُظهر الوثائق التي استعرضتها شبكة «سي إن إن» أن بويكوف مواطن أسترالي في الأصل، وحصل مؤخراً على الجنسية الروسية، ويعمل لصالح وسائل الإعلام الروسية الحكومية، ويكتب وينشر على الإنترنت باللغتين الإنجليزية والروسية.

ويتمتع بويكوف بتاريخ في نشر معلومات مضللة مؤيدة لـ«الكرملين»، وقد لعب دوراً في حملات التضليل الروسية، بما في ذلك تلك التي تستهدف الانتخابات الرئاسية الأميركية لهذا العام.

لكن دوره الدقيق ومكانه داخل التسلسل الهرمي لشبكة التضليل لا يزالان بعيدي المنال.