هاريس في آخر تجمّع انتخابي: كل صوت مهمّhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5078317-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%91%D8%B9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%83%D9%84-%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%87%D9%85%D9%91
حذرت من أنّ هذه الانتخابات قد تكون واحدة من الأكثر تقارباً بالنتائج تاريخياً
كامالا هاريس تحضر تجمعاً انتخابياً في فيلادلفيا، بنسلفانيا (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
هاريس في آخر تجمّع انتخابي: كل صوت مهمّ
كامالا هاريس تحضر تجمعاً انتخابياً في فيلادلفيا، بنسلفانيا (رويترز)
حذّرت المرشّحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس خلال آخر تجمّع انتخابي كبير لها صباح الاثنين، قبيل ساعات من افتتاح مراكز الاقتراع، من أنّ «هذه قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقارباً في النتائج في التاريخ. كلّ صوت مهمّ»، بحسب ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت هاريس: «لدينا الفرصة لأن نطوي أخيراً صفحة عقد من مشروع سياسي قاده الخوف والانقسام»؛ في إشارة إلى منافسها الديمقراطي دونالد ترمب الذي لم تسمّه.
وتجري الانتخابات يوم الثلاثاء في سائر أنحاء الولايات المتّحدة، لكنّ أكثر من 75 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم مسبقاً، سواء عبر البريد أو في مراكز الاقتراع، لا سيّما في الولايات السبع المتأرجحة التي ستحسم هوية من سيجلس في المكتب البيضاوي في 20 يناير (كانون الثاني).
بعد فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية، تراجعت مزاعم اليمين الأميركي بشأن عمليات تزوير على شبكات التواصل الاجتماعي، في حين باشر اليسار تشارك نظريات المؤامرة.
بحلول 20 يناير (كانون الثاني) 2025 ستكون نائبة الرئيس، كامالا هاريس، خارج البيت الأبيض بعدما خسرت سباق الوصول إليه.
هبة القدسي (واشنطن)
بعد تصريح «الولاية رقم 51»... ترمب يسخر من ترودو بصورة لعلم كنداhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5088148-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%82%D9%85-51-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%B3%D8%AE%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%88-%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7
بعد تصريح «الولاية رقم 51»... ترمب يسخر من ترودو بصورة لعلم كندا
صورة ترمب مع العلم الكندي
قالت صحيفة «تلغراف» البريطانية إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بدا أنه يسخر من رئيس وزراء كندا جاستن ترودو بصورة يقف فيها بجوار العلم الكندي بعد أن اقترح أن كندا يمكن أن تصبح ولاية أميركية.
ونشر ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي صورة له وهو ينظر إلى جبال مع العلم الكندي بجانبه، مع تعليق: «أوه كندا».
والتقى الزعيمان في منتجع ترمب «مار إيه لاغو» بعدما هدد الأخير بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات الكندية والمكسيكية إذا فشل كلا البلدين في وقف تدفق المخدرات والمهاجرين عبر حدود الولايات المتحدة.
وأخبر ترمب ترودو خلال عشاء دام ثلاث ساعات أن كندا يمكن أن تصبح الولاية الأميركية رقم 51 إذا لم تستطع تحمل التعريفة الجمركية الجديدة.
وذكر الرئيس الأميركي المنتخب أن كندا فشلت في مساعدة الولايات المتحدة بالسماح للمهاجرين غير الشرعيين من أكثر من 70 دولة بعبور حدودهما المشتركة، وفقاً لما قاله شخصان لشبكة «فوكس نيوز».
ووفقاً لـ«فوكس نيوز»، توسل ترودو إلى ترمب بعدم فرض التعريفة الجديدة؛ لأنها ستقتل اقتصاد كندا، ورد ترمب: «إذن، لا يمكن لبلدك أن يبقى على قيد الحياة ما لم يسرق الولايات المتحدة بمبلغ 100 مليار دولار؟»، مشيراً إلى العجز التجاري الأميركي مع كندا.
ثم اقترح أن تصبح كندا بدلاً من ذلك الولاية الأميركية رقم 51، مما تسبب في ضحك رئيس الوزراء وآخرين بعصبية، وأضاف لترودو أن رئيس الوزراء يعدّ لقباً أفضل، لكنه لا يزال بإمكانه أن يكون حاكم الولاية رقم 51، وذكر شخص آخر لترمب أن كندا ستكون ولاية ليبرالية للغاية، مما أثار المزيد من الضحك.
وأكمل ترمب بقوله إنه إذا لم يتمكن ترودو من تلبية مطالبه، فربما يمكن تقسيم كندا إلى ولايتين: ولاية ليبرالية وأخرى محافظة.
وعلى الرغم من ذلك، وصف الضيوف الكنديون العشاء بأنه «ودود وإيجابي للغاية».
وقال دومينيك لوبلان، وزير السلامة العامة الكندي الذي انضم إلى ترودو في العشاء: «لقد تحدث رئيس الوزراء بالطبع عن أهمية حماية الاقتصاد الكندي والعمال الكنديين من الرسوم الجمركية، لكننا ناقشنا أيضاً مع أصدقائنا الأميركيين التأثير السلبي الذي قد تخلفه هذه الرسوم الجمركية على اقتصادهم، وعلى القدرة على تحمل التكاليف في الولايات المتحدة أيضاً».
وتابع: «فكرة أننا عدنا خاليي الوفاض خاطئة تماماً. لقد أجرينا مناقشة مثمرة للغاية مع ترمب ووزراء حكومته، وكان التزام ترمب بمواصلة العمل معنا بعيداً عن كونه لقاءً خالي الوفاض».
ووصف ترمب المحادثات بأنها «مثمرة»، لكنه لم يشر إلى التراجع عن تعهده بالرسوم الجمركية.