تقرير: على هاريس التغلب على «نحس فان بيورين» لتهزم ترمب في الانتخابات

صورة مركبة جامعة للمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس ومنافسها الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة جامعة للمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس ومنافسها الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

تقرير: على هاريس التغلب على «نحس فان بيورين» لتهزم ترمب في الانتخابات

صورة مركبة جامعة للمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس ومنافسها الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة جامعة للمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس ومنافسها الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

نصحت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، التي تشغل منصب نائبة الرئيس، بأن تتغلّب على ما وصفته بـ«نحس فان بيورين»، في إشارة إلى نائب الرئيس السابق.

وقالت الصحيفة إنه في عام 1836 فاز نائب الرئيس مارتن فان بيورين بالانتخابات الرئاسية، وهو إنجاز لم يتمكّن أي نائب رئيس حالي من تكراره، حتى جورج بوش الأب في عام 1988، بعد حوالي 150 عاماً.

وأضافت أن هذين هما نائبا الرئيس الوحيدان اللذان فازا بالانتخابات خلال القرنين الماضيين.

جورج بوش الأب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض (أ.ب)

وقالت إن هذه ظاهرة غريبة في التاريخ السياسي الأميركي، وتبدو في ظاهرها غير بديهية؛ نظراً للمزايا التي يتمتّع بها نواب الرئيس، مثل سنوات الخبرة في السلطة التنفيذية، ولكن خوض السباق بوصف المرشح نائباً للرئيس له تحدياته.

فعلى مدى القرن الماضي خسر 3 نوّاب رئاسيين في الانتخابات الرئاسية: الجمهوري ريتشارد نيكسون في عام 1960، والديمقراطيان هيوبرت همفري في عام 1968، وآل غور في عام 2000.

وهاريس، مثل أولئك الذين سبقوها، عليها أن تسير على حبل مشدود بين احترام الرئيس المنتهية ولايته وإظهار الولاء له، في حين تُثبت نفسها بوصفها شخصيةً مستقلةً، وكان هذا واضحاً تماماً في مقابلة عندما سألها أحد المذيعين عما إذا كانت ستفعل شيئاً مختلفاً عن الرئيس جو بايدن خلال السنوات الأربع الماضية. أجابت هاريس: «لا يوجد شيء يتبادر إلى ذهني فيما يتعلق بذلك، فقد كنت جزءاً من معظم القرارات التي كان لها تأثير»، مما أعطى خصمها دونالد ترمب والجمهوريين فرصةً لمهاجمتها؛ نظراً لعدم شعبية بايدن.

وفي الأسبوع التالي حاولت فصل نفسها عن بايدن، قائلةً لشبكة «فوكس نيوز»: «اسمحوا لي أن أكون واضحة جداً، لن تكون رئاستي استمراراً لرئاسة جو بايدن، ومثل كل رئيس جديد يتولى منصبه، سأحضر تجارب حياتي وتجاربي المهنية، وأفكاراً جديدة، أنا أمثّل جيلاً جديداً من القيادة».

واستشهدت هاريس باقتراحها لتوسيع برنامج الرعاية الطبية الذي من شأنه أن يوفر خدمات الرعاية الصحية المنزلية لكبار السن، مثالاً على شيء جديد ستسعى إليه بصفتها رئيسة.

ولكن بعد يومين فقط عندما ضغطت عليها شبكة «إن بي سي» لتحديد سياسة واحدة كانت ستتعامل معها بشكل مختلف عن بايدن، وصفت هاريس بصراحة المأزق الذي يجد نواب الرئيس أنفسهم فيه: «لأكون صريحةً معك، حتى بما في ذلك مايك بنس، فإن نواب الرئيس لا ينتقدون رؤساءهم، أعتقد أنه في الواقع، من حيث التقليد، وأيضاً في المستقبل، فإن هذا لا يؤدي إلى علاقة مثمرة ومهمة».

هاريس وبايدن بمؤتمر الحزب الديمقراطي في 19 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

كان لدى فان بيورين وبوش وهاريس جميعاً مسيرة طويلة في السياسة قبل أن يصبحوا نواباً، فقد شقّ فان بيورين طريقه من عضو مجلس الشيوخ في ولاية نيويورك، إلى حاكم وعضو مجلس الشيوخ الأميركي، قبل أن يعيّنه الرئيس أندرو جاكسون وزيراً للخارجية في ولايته الأولى، ثم نائباً له في انتخابات عام 1832.

وكان بوش عضواً سابقاً في الكونغرس، وسفيراً لدى الأمم المتحدة، ومديراً لوكالة الاستخبارات المركزية.

ولكن لم يكن لدى فان بيورين ولا بوش رئيس غير شعبي يُثقل كاهلَيهما في الواقع، فخاض كل منهما الانتخابات على أساس سجل من شاغلي المنصب الشعبيين الذين شغلوا المنصب لفترتين: جاكسون الديمقراطي، ورونالد ريغان الجمهوري، وكلاهما خدم في أوقات مزدهرة نسبياً.

وعلى النقيض من ذلك، وجد استطلاع رأي حديث أجرته شبكة «إيه بي سي»، أن 74 في المائة من الأميركيين يريدون من هاريس أن تأخذ البلاد في اتجاه مختلف عن رئاسة بايدن التي استمرت لفترة واحدة، وإن كان معظم هؤلاء لا يتوقعون منها أن تفعل ذلك.

وكان بوش مدركاً تماماً للرياح المعاكسة التاريخية التي واجهها في الترشح بصفته نائب رئيس حالي في عام 1987، قبل بضعة أشهر من إعلان ترشحه رسمياً، قال في حملة لجمع التبرعات: «ستنهار أسطورة مارتن فان بيورين في عام 1988»، كما قال إنه سيترشّح على أساس إنجازات إدارة ريغان بعد فوزه في الانتخابات، واستمتع بوش بالتغلب على الصعاب التاريخية.

وقال: «أريد أيضاً أن أشكر مارتن فان بيورين لتمهيد الطريق»، واستمر في الاعتماد على المقارنة، والحديث عن «انتقال فان بيورين الرائع» الذي مهّد إلى تنصيبه.

وكان نيكسون يشغل منصب نائب الرئيس أيزنهاور من عام 1953 إلى عام 1961، ولكن في عام 1956 شنّ بعض الجمهوريين حملة لإبعاده عن الانتخابات في ذلك الوقت، وتساءل بعض المعلقين عما إذا كان من الأفضل له أن يتحوّل إلى عضو في الإدارة.

ولكن في عام 1960 كان من الواضح أن نيكسون كان ينوي أن يترشح لولاية ثانية، وعلى أية حال كان من المفترض أن يمنحه هذا المنصب الأفضلية ليترشح في عام 1960، مشيرين إلى أنه مرّ وقت طويل منذ فاز نائب الرئيس بالرئاسة.

وظل نيكسون في السباق، وعندما ترشح للرئاسة في عام 1960 جعل عمله في إدارة أيزنهاور محور حملته.

ولكن خصمه الديمقراطي جون كينيدي، الشاب الوسيم، لعب على رؤيته لـ«الحدود الجديدة»، وهو تناقُض ضمني مع أيزنهاور المنتهية ولايته الذي ترك منصبه في سن السبعين، وهو أكبر رئيس في التاريخ سِناً حتى تلك النقطة.

ولم يقدّم أيزنهاور أي خدمة لوريثه الواضح عندما قام بتقويض نيكسون في مؤتمر صحافي، ففي ردّه على سؤال حول «القرارات الكبرى» التي ساعده نيكسون في اتخاذها، قال أيزنهاور: «لا أرى سبباً يمنع الناس من فهم هذا، لا أحد يستطيع اتخاذ قرار غيري إذا كان في المجال الوطني».

وبعد بعض المشاورات مع المراسلين طلب مراسل مجلة «تايم»، تشارلز موهر، من أيزنهاور مثالاً لفكرة رئيسية من نيكسون تبنّاها، أجاب أيزنهاور ضاحكاً: «إذا أعطيتني أسبوعاً فقد أفكر في واحدة، لا أتذكر»، ضحك المراسلون معه، واستغلت حملة كينيدي هذا، وانتهى الأمر بفوز كينيدي في الانتخابات.

«وظيفة بلا أهمية»

وأظهر تعليق أيزنهاور اللاذع على نيكسون أحد التحديات الأخرى التي يواجهها نواب الرئيس، فهم ليسوا مَن يتخذون القرارات.

وقال نورمان شيرمان، الذي كان المتحدث باسم همفري أثناء فترة نيابته، في مقال رأي في صحيفة «واشنطن بوست» عام 1988، إن «وظيفة نائب الرئيس تعُدّك لتكون رئيساً فقط، بمعنى أنك موجود في حالة وفاة الرئيس، أما الباقي فهو روبوتات، إنها وظيفة بلا أهمية».

وفي انتخابات عام 2000 نأى نائب الرئيس آل غور بنفسه عن الرئيس بيل كلينتون في أعقاب فضيحة مونيكا لوينسكي، وطلبت حملة غور من كلينتون أن يبتعد عن الولايات المتأرجحة في الأيام الأخيرة من الحملة ضد الجمهوري جورج بوش.

وانتهى الأمر بخسارة غور في سباق متقارب بشكل غير عادي أمام بوش - نجل جورج بوش الأب - على الرغم من فوزه بالتصويت الشعبي، عندما أوقفت المحكمة العليا إعادة فرز الأصوات في فلوريدا.

وبعد الانتخابات أجرى غور وكلينتون محادثة صريحة وجهاً لوجه، حيث قال نائب الرئيس إن فضيحة كلينتون الجنسية، وانخفاض معدلات الموافقة الشخصية، كانت عقبة رئيسية في الحملة، وأخبر كلينتون غور أنه أضرّ بحملته الانتخابية بعدم ترشّحه على أساس نجاح إدارته.

وبعد حوالي ربع قرن من الزمان يشارك كلينتون في حملة هاريس الانتخابية، وحتى لو كانت هاريس قادرةً على مضاهاة النجاح الانتخابي غير المعتاد الذي حقّقه فان بيورين وجورج بوش الأب، فهناك مصير واحد ستحاول تجنّبه، فقد خسر كلاهما محاولات إعادة انتخابهما بعد 4 سنوات.

وفي الوقت نفسه، فإن فان بيورين، المعروف باسم «الساحر الصغير» لمهاراته السياسية، لديه أيضاً شيء مشترك مع ترمب، فقد ترشّح للرئاسة بعد خسارته إعادةَ انتخابه.

وفي حالة فان بيورين، بعد هزيمته في عام 1840، فشل في الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في عام 1844، ثم ترشّح في عام 1848 بصفته مرشحاً لحزب جديد مناهض للعبودية، ولم يفُز فان بيورين بأي أصوات انتخابية، لكنه فاز بنحو 10 في المائة من الأصوات الشعبية.


مقالات ذات صلة

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

العالم عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، أن فريق ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس بايدن للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية ترمب ونتنياهو يتصافحان في «متحف إسرائيل» بالقدس يوم 23 مايو 2017 (أ.ب)

فريق ترمب للشرق الأوسط... «أصدقاء لإسرائيل» لا يخفون انحيازهم

اختصر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سياسته المحتملة في الشرق الأوسط باختياره المبكر شخصيات لا تخفي توجهها اليميني وانحيازها لإسرائيل.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ د. جانيت نشيوات (أ.ف.ب)

ترمب يستكمل تعيينات حكومته الجديدة

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب عن أسماء جديدة لشغل مناصب رفيعة ضمن حكومته المقبلة. واختار ترمب سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار «كي سكوير غروب»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد على الملياردير إيلون ماسك بحسب تقديرات جديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
حصاد الأسبوع روبيو play-circle 01:45

ترمب يختار روبيو وزيراً للخارجية بعدما تأكد من ولائه وتبنّيه شعارات «ماغا»

بينما يراقب العالم السياسات الخارجية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، التي ستتحدّد على أساس شعاره «جعل أميركا عظيمة مرة أخرى» (ماغا)، بادر ترمب إلى تشكيل.

إيلي يوسف (واشنطن)

ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»
TT

ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الجمعة، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، وفق ما أعلنت الناطقة باسم «الناتو» اليوم (السبت).

وقالت فرح دخل الله في بيان مقتضب: «ناقشا كل القضايا الأمنية العالمية التي تواجه حلف شمال الأطلسي».

وكان رئيس الوزراء الهولندي السابق أشار إلى رغبته في لقاء ترمب بعد يومين من فوز الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، وأكّد وقتها أنه يريد أن يبحث معه «التهديد» الذي يمثّله تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية.

وقال في 7 نوفمبر على هامش قمة للزعماء الأوروبيين في بودابست «أنا أتطلع إلى الجلوس مع الرئيس ترمب للبحث في كيفية ضمان مواجهة هذا التهديد بشكل جماعي».

ومذاك يحذّر روته بصورة متواصلة من التقارب بين الصين وكوريا الشمالية وإيران، وهي ثلاث دول متهمة بمساعدة روسيا في حربها على أوكرانيا.

واختار ترمب يوم الأربعاء مات ويتاكر، القائم بالأعمال السابق بمنصب المدعى العام، سفيرا لبلاده لدى حلف شمال الأطلسي.

وأوضح الرئيس المنتخب في بيان إن ويتاكر «محارب قوي ووطني وفي، وسيضمن الارتقاء بمصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها، وتعزيز العلاقات مع حلفائنا في الناتو، والوقوف بثبات في مواجهة التهديدات للأمن والاستقرار».

ويعد اختيار ويتاكر ممثلا للبلاد لدى الحلف العسكري اختيارا غير اعتيادي، نظرا لخلفيته كمحام وعدم تمتعه بخبرة في السياسة الخارجية.

مبعوث خاص لأوكرانيا

كشفت أربعة مصادر مطلعة على خطط انتقال السلطة أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يدرس اختيار ريتشارد غرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية خلال ولايته السابقة مبعوثاً خاصاً للصراع بين روسيا وأوكرانيا.

ومن المتوقع أن يلعب غرينيل، الذي شغل منصب سفير ترمب لدى ألمانيا وكان أيضاً قائماً بأعمال مدير المخابرات الوطنية خلال فترة ترمب من 2017 إلى 2021، دوراً رئيساً في جهود ترمب لوقف الحرب إذا تم اختياره في نهاية المطاف لهذا المنصب، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

ورغم أنه لا يوجد في الوقت الراهن مبعوث خاص معني بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فإن ترمب يفكر في إنشاء هذا الدور، وفقاً للمصادر الأربعة التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.

ريتشارد غرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية (أ.ب)

وقالت المصادر إن ترمب قد يقرر في نهاية المطاف عدم تعيين مبعوث خاص للصراع في أوكرانيا، رغم أنه يفكر جدياً في القيام بذلك. وإذا فعل ذلك، فقد يختار في النهاية شخصاً آخر لهذا الدور، ولا يوجد ما يضمن أن يقبل غرينيل هذا المنصب. وكان ترمب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الصراع سريعاً، رغم أنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك.

وقد تؤدي بعض مواقف غرينيل إلى إثارة حفيظة زعماء أوكرانيا. فخلال مائدة مستديرة عقدتها وكالة «بلومبرغ» في يوليو (تموز)، دعا إلى إنشاء «مناطق ذاتية الحكم» كوسيلة لتسوية الصراع، الذي بدأ بعد غزو روسيا للأراضي الأوكرانية ذات السيادة. كما أشار إلى أنه لن يؤيد انضمام أوكرانيا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي في المستقبل القريب، وهو الموقف الذي يتقاسمه مع العديد من حلفاء ترمب.

ويشير أنصار غرينيل إلى أنه يتمتع بمسيرة دبلوماسية طويلة ولديه معرفة عميقة بالشؤون الأوروبية. فبالإضافة إلى عمله سفيراً لدى ألمانيا، كان غرينيل أيضاً مبعوثاً رئاسياً خاصاً لمفاوضات السلام في صربيا وكوسوفو.

ورفضت كارولين ليفات، المتحدثة باسم فريق ترمب الانتقالي، التعليق، وقالت إن القرارات المتعلقة بموظفي إدارة الرئيس المنتخب «سوف يستمر في الإعلان عنها بنفسه عندما يتخذها».