شركة أميركية لصناعة المسيّرات تتهم بكين باستخدام العقوبات لتعزيز الشركات الصينيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5077098-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A8%D9%83%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2
شركة أميركية لصناعة المسيّرات تتهم بكين باستخدام العقوبات لتعزيز الشركات الصينية
خلال عرض طائرة مسيّرة صينية في مونتريال بكندا 13 نوفمبر 2019 (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
شركة أميركية لصناعة المسيّرات تتهم بكين باستخدام العقوبات لتعزيز الشركات الصينية
خلال عرض طائرة مسيّرة صينية في مونتريال بكندا 13 نوفمبر 2019 (رويترز)
اعتبرت شركة أميركية لصناعة الطائرات المسيّرة أن العقوبات التي فرضتها بكين عليها ستعوق إنتاجها لأشهر عدة، مشيرة إلى أن هدف بكين هو «تعميق الاعتماد» على الشركات الصينية المصنعة لهذا النوع من الطائرات.
وكانت وزارة الخارجية الصينية قد أعلنت، في وقت سابق من هذا الشهر، فرض عقوبات على شركة «سكايديو» وشركتين أخريين لتصنيع المعدات الدفاعية وعشرة أفراد، في أعقاب منح واشنطن مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 567 مليون دولار.
وكشفت شركة «سكايديو»، الأربعاء، أن العقوبات الصينية جاءت بسبب بيعها «طائرات مسيّرة إلى تايوان، بينما عميلنا الوحيد هناك اليوم هو وكالة الإطفاء الوطنية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
واتهمت الشركة الأميركية التي تزود أوكرانيا أيضاً بالطائرات الصين بأنها تتطلع لتعزيز مصالح شركاتها.
وقال آدم براي، الرئيس التنفيذي لشركة «سكايديو» في رسالة على موقع الشركة: «هذا الإجراء يوضح أن الحكومة الصينية تستخدم سلاسل التوريد سلاحاً لتعزيز مصالحها على حساب مصالحنا».
وأضاف براي، أحد الأفراد الذين فرضت بكين عقوبات عليهم: «هذه محاولة للقضاء على شركة رائدة للطائرات المسيّرة وتعميق اعتماد العالم على موردي الطائرات المسيّرة الصينية».
وقال إنه بسبب العقوبات سيتم تقليص إمدادات البطاريات؛ حيث إن الشركة تحصل على هذا المكون الأساسي من الصين.
وأضاف أنه سيتعين على الشركة «اتخاذ خطوة صعبة بتقنين استخدام البطاريات لتصبح بطارية واحدة لكل طائرة»، بينما يتم البحث عن بدائل للبطاريات الصينية.
وتابع: «تم استهدافنا لأننا أكبر شركة طائرات مسيّرة خارج الصين، ولأننا نخدم عملاء مهمين يدعمون أمننا القومي».
وشكلت حرب الطائرات المسيّرة جانباً رئيسياً في النزاع بين روسيا وأوكرانيا؛ حيث يستخدم الطرفان هذه الطائرات لتنفيذ الغارات وللمراقبة.
وأشارت «سكايديو»، في يوليو (تموز)، إلى أن أوكرانيا تستخدم طائراتها لتوثيق جرائم الحرب المزعومة في البلاد.
يقيم كل من دونالد ترمب وكامالا هاريس تجمّعاً انتخابياً الجمعة في ميلووكي، كبرى مدن ويسكونسن، في إطار مسعى كل من المرشّحين لكسب الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم.
شن الرئيس الأميركي السابق المرشح الجمهوري، دونالد ترمب، هجوماً آخر على النائبة السابقة، ليز تشيني، قائلاً إنه ربما لن تكون «صقر حرب» لو وُجّهت إليها بنادق.
الهجرة غير الشرعية تتراجع مع ارتفاع حدة الخطاب الانتخابي الأميركيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5076890-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A
مهاجرون يستمعون إلى التوجيهات قبل عبور الحدود من المكسيك إلى إل باسو بولاية تكساس الأميركية (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
الهجرة غير الشرعية تتراجع مع ارتفاع حدة الخطاب الانتخابي الأميركي
مهاجرون يستمعون إلى التوجيهات قبل عبور الحدود من المكسيك إلى إل باسو بولاية تكساس الأميركية (أ.ف.ب)
تبدو ضفاف نهر ريو غراندي الذي يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة شبه مهجورة، وغدت ملاجئ مخصصة للمهاجرين شبه خاوية، بعد أن كانت مكتظة سابقاً، نتيجة سياسات أميركية للهجرة باتت أكثر صرامة في عام الانتخابات.
ولا يعكس هذا التغيير نجاح الإجراء الأميركي الرادع فحسب، بل أيضاً سخونة الخطاب الانتخابي قبيل انتخابات رئاسية ستشهد منافسة شديدة، الأسبوع المقبل، وتشكل الهجرة فيها قضية مثيرة للانقسام إلى حد كبير.
ويفضل العديد من المهاجرين انتظار موعد مقابلة لطلب اللجوء قبل الوصول إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، خوفاً من مواجهة عقوبات أشد للدخول غير الشرعي وخطر الموت على أيدي مهربي البشر.
وانخفض عدد المواجهات التي خاضتها دوريات الحدود الأميركية مع مهاجرين حاولوا عبور الحدود من المكسيك بشكل غير قانوني إلى نحو 54 ألف شخص في سبتمبر (أيلول) الماضي، مقارنة مع ذروة بلغت نحو 250 ألف شخص في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفقاً للحكومة الأميركية.
وأصدر الرئيس جو بايدن في يونيو (حزيران) أمراً بإغلاق الحدود أمام طالبي اللجوء بعد وضع سقف لأعداد يومية.
وكان غورالويس أوكاندو (28 عاماً) أحد أولئك الذين خططوا في البداية للتسلل عبر الحدود بعد رحلة خطيرة من فنزويلا.
وقال الشاب، وهو واحد من نحو ثمانية ملايين فنزويلي غادروا بلادهم التي تعاني أزمة متفاقمة، «عندما وصلت، كان كل شيء معقداً». وأضاف بعد وصوله إلى إل باسو بولاية تكساس عبر الحدود من سيوداد خواريز المكسيكية: «من الأفضل الدخول بشكل قانوني».
«لقد فعلتها»
كان أوكاندو حصل على موعد لطلب اللجوء باستخدام تطبيق على الهاتف المحمول «سي بي بي ون»، ليصبح واحداً من نحو 1500 مهاجر تعتني بهم السلطات الأميركية يومياً في ثماني نقاط حدودية مع المكسيك.
وعبّر عن مخاوفه من أن «هناك الكثير من الحديث على وسائل التواصل الاجتماعي عن أنه إذا جاءت حكومة جديدة، فسوف تلغي التطبيق»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وهدد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترمب بأكبر عملية ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين في تاريخ الولايات المتحدة إذا تمكن من هزيمة منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، الثلاثاء.
ويعدّ أوكاندو نفسه محظوظاً لأنه نجا من تهديدات مختلفة خلال رحلته في الطريق، وتمكن من دخول الولايات المتحدة عند معبر حدودي رسمي قبل أيام قليلة من الانتخابات. وقال: «لقد فعلتها، والحمد لله».
وقال مهاجرون آخرون إن الخوف من الموت خلال محاولة عبور الحدود دفعهم إلى طلب موعد عبر التطبيق أيضاً.
وقالت دينيا رأميريز (37 عاماً) من هندوراس، والتي سارت عبر جسر حدودي مع أختها وأطفالها الستة: «نحن نفضل عدم المخاطرة بالدخول بشكل غير قانوني، خصوصاً من أجل حياة أطفالنا».
قبل أشهر، كان هناك تدفق مستمر للمهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون بشكل يومي نهر ريو غراندي من سيوداد خواريز. أما الآن، فقد أصبح هذا المشهد أقل شيوعاً.
وقال أحد حراس الحدود المكسيكيين، وهو من بين أولئك الذين تمكنوا من الحصول على موعد عبر التطبيق: «لم أر سوى شخصين تم رفضهما».
«موقف متشدد»
اتهم ترمب، الذي تعهد عام 2016 ببناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، المهاجرين بـ«تسميم دماء بلادنا». من جانبها، تعهدت هاريس باتخاذ موقف صارم، وحذرت الأشخاص الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني من مواجهة «عواقب».
وقال كريستوفر ساباتيني، الخبير في معهد «تشاتام هاوس» البحثي في لندن، إن «هاريس مستمرة في موقف بايدن المتشدد، بما في ذلك الخطوة المثيرة للجدل لمنع أولئك الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني من التقدم بطلب للحصول على اللجوء».
ويمثل الانخفاض في أعداد المهاجرين الوافدين مصدر ارتياح للسلطات في سيوداد خواريز، التي كانت تكافح للتعامل مع ملاجئ مكتظة في المدينة التي تعرضت لمأساة العام الماضي.
وكان حريق شب في مركز لاحتجاز المهاجرين أدى إلى مقتل 40 شخصاً، معظمهم من أميركا الوسطى وفنزويليون.
والملاجئ اليوم تشغل سعتها بنسبة تقارب 40 في المائة فقط، وفقاً لإنريكي فالينزويلا، منسق الهجرة في ولاية تشيهواهوا، حيث تقع سيوداد خواريز.
«معظمهم لن ينجحوا»
الوضع مشابه عبر الحدود في إل باسو. وقال القس رافائيل غارسيا إن ملجأ كازا ديل ساجرادو كورازون أُغلق في 7 أكتوبر (تشرين الأول)؛ لأنه لم يكن به سوى عدد قليل من الضيوف. وعبّر عن قلقه مما يخبئه المستقبل، حتى بالنسبة للمهاجرين الذين يُسمح لهم بدخول البلاد عبر المعابر الرسمية. وقال: «هناك موعد مع قاضي الهجرة لعرض قضية. معظمهم لن ينجحوا».
ويشعر روبن غارسيا، الذي يدير «دار البشارة»، وهي منظمة تطوعية في إل باسو تستضيف المهاجرين منذ خمسة عقود، بالقلق من أنه حتى لو فازت هاريس، فلن يسمح لعدد كاف من طالبي اللجوء بدخول البلاد.
ورأى أنه «ستكون هناك حاجة لعشرة آلاف موعد يومياً حتى لا يضطر المهاجرون وعائلاتهم إلى عبور الصحراء».
وكان أوكاندو قد انتظر لأربعة أشهر حتى حان موعده، لكنه قال إن الأمر يستحق ذلك، رغم أن جلسة اللجوء الخاصة به لا تزال على بعد أشهر.
وقال: «إنه شيء لا أستطيع تفسيره. لقد كان شيئاً عاطفياً لا أستطيع التعبير عنه بالكلمات».