مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، يخوض المرشح الجمهوري الرئيس السابق، دونالد ترمب، ومنافسته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس، المرحلة الأخيرة من السباق الملتهب، على أمل تحقيق تقدم في جذب الناخبين.
وحظي التجمع الانتخابي الذي عقده ترمب الأحد في «ماديسون سكوير غاردن» بنيويورك، التي تعد معقلاً للديمقراطيين، بتغطية إعلامية واسعة بعدما أمضى أكثر من ساعتين في السخرية من هاريس والديمقراطيين واتهامهم بتخريب الولايات المتحدة.
وهاجم ترمب خلال محاولته اقتحام هذه الولاية «الزرقاء» منافسته الديمقراطية بعبارات عدوانية قائلاً: «إنها لا تستطيع أن تقول جملتين، ولديها مستوى ذكاء منخفض».
أما هاريس فأمضت الأحد في مدينة فيلادلفيا، التي تعد أكبر معقل ديمقراطي في ولاية بنسلفانيا التي قد تحسم نتيجة السباق مع 6 ولايات أخرى «متأرجحة».
وسعت هاريس إلى جذب أصوات الناخبين الشباب من «الجيل زد»، وقالت: «الانتخابات هنا والقرار هنا بين أيديكم»، مؤكدة أن «الجيل زد» متلهف للتغيير.