أطلقت حملة الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب، أمس الأحد، إعلانا للترويج لعودته إلى البيت الأبيض، قالت فيه إن البلاد «ذهبت إلى الجحيم»، خلال إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، ونائبته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، إلا أنه تضمّن صورة من احتجاجات شهدتها البلاد خلال رئاسة ترمب، وليس بايدن.
ووفق موقع «بوليتيكو» الإخباري، فقد تضمّن الإعلان، الذي حمل عنوان «لا تستسلم أبداً»، صورة من معرض صور نشرته KPIC، وهي شركة تابعة لشبكة «سي بي إس» الأميركية، يتعلق باحتجاجات وقعت في سياتل، عام 2020، في أعقاب مقتل المواطن الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد على يد رجل شرطة.
وعندما سُئِلت حملة ترمب عن هذا التناقض الموجود في الفيديو، قالت: «تُظهر صور الشغب اليساريين المتطرفين أنفسهم الذين يعتنقون الفوضى التي تظهر في نظرة كامالا هاريس للعالم. سيصلح الرئيس ترمب مدننا، ويجعل الأمة آمنة، ويقف في وجه أولئك الذين تقول أيديولوجيتهم إن هذا العمل البغيض أمر مقبول».
وقبل ما يزيد قليلاً فحسب عن أسبوع عن يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفي ظل منافسة شديدة، يسعى ترمب وهاريس إلى استقطاب كل صوت متاح لهما، عبر تكثيف نشاطهما الانتخابي والإعلامي.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تعادل المرشحين تقريباً قبل عملية الاقتراع التي ستجري الثلاثاء المقبل.