شاركت نجمة الغناء بيونسيه في مؤتمر انتخابي عقدته مرشحة الحزب الديمقراطي الأميركي للانتخابات الرئاسية ونائبة الرئيس كامالا هاريس في مدينة هيوستن، في أول ظهور سياسي علني لها على صلة بالانتخابات المقررة الشهر المقبل وفي مرحلة حاسمة للمرشحة الديمقراطية، وفق ما نشرت «رويترز».
وبصحبة كيلي رولاند زميلتها في فرقتها السابقة ديستنيز تشايلد، صعدت بيونسيه، وهي من مواليد هيوستن، على المسرح مساء أمس الجمعة وسط تصفيق حار من حشد ضم نحو 30 ألف شخص حضروا المؤتمر الانتخابي لهاريس حول حقوق الإجهاض.
وبدلاً من الغناء، خاطبت بيونسيه الجمهور لعدة دقائق.
قالت بيونسيه: «لست هنا كشخصية مشهورة، ولست هنا كسياسية. أنا هنا كأم... حريتك هي حقك الذي وهبك إياه الله، حقك الإنساني».
ثم قدمت هاريس، التي صعدت على المسرح على أنغام ما صار نشيد حملتها الانتخابية؛ أغنية (فريدوم) «الحرية» من ألبوم بيونسيه (ليمونيد) الذي صدر عام 2016. واحتضنت بيونسيه نائبة الرئيس لفترة طويلة قبل أن تخرج.
وتظهر استطلاعات الرأي الأميركية تراجعاً للتقدم الذي أحرزته هاريس خلال الصيف على منافسها الجمهوري دونالد ترمب في السباق لانتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، وتقول حملتها إن ذلك ضمن هامش الخطأ في الولايات المتأرجحة التي من المرجح أن تحسم الانتخابات.
لكنها اكتسبت ميزة كبيرة على ترمب بين النساء اللاتي تظهر معظم استطلاعات الرأي والمسوحات أنهن يشكلن جزءا كبيرا من جمهور بيونسيه. ووفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز- إبسوس» ونُشر في أواخر أغسطس (آب)، تقدمت هاريس على ترمب بين الناخبات بنسبة 49 في المائة مقابل 36 في المائة، أو بفارق 13 نقطة مئوية.