مقتل 7 على الأقل في انهيار رصيف قوارب بولاية جورجيا الأميركية

طائرات هليكوبتر وزوارق مزودة بأجهزة السونار تبحث عن ناجين

وقع الحادث عندما انهار ممر كان مكتظاً بأشخاص ينتظرون عبارة (وسائل إعلام أميركية)
وقع الحادث عندما انهار ممر كان مكتظاً بأشخاص ينتظرون عبارة (وسائل إعلام أميركية)
TT

مقتل 7 على الأقل في انهيار رصيف قوارب بولاية جورجيا الأميركية

وقع الحادث عندما انهار ممر كان مكتظاً بأشخاص ينتظرون عبارة (وسائل إعلام أميركية)
وقع الحادث عندما انهار ممر كان مكتظاً بأشخاص ينتظرون عبارة (وسائل إعلام أميركية)

لقي ما لا يقل عن 7 أشخاص حتفهم بعد انهيار جزء من رصيف قوارب، مما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 20 في مياه المحيط الأطلسي قبالة ساحل ولاية جورجيا الأميركية.

وتبحث سفن تابعة لخفر السواحل الأميركية عن المفقودين. وقالت السلطات إن الحادث، الذي تسبب أيضاً في إصابات متعددة، وقع أثناء احتفال لجماعة «جولا - جيتشي» ذات الأصول الأفريقية بجزيرة سابيلو.

وقال تايلر جونز، المتحدث باسم إدارة الموارد الطبيعية في جورجيا، إن ممراً كان مكتظاً بأشخاص ينتظرون عبارة انهار على بعد نحو 97 كيلومتراً جنوب سافانا بولاية جورجيا. وتتولى إدارة الموارد الطبيعة بالولاية إدارة العبارة.

وأضاف جونز: «نحن ووكالات متعددة نبحث عن ناجين».

وقال مسؤولون إن طائرات هليكوبتر تابعة لخفر السواحل وزوارق مزودة بأجهزة السونار بدأت على الفور عمليات البحث والإنقاذ. ولم يتضح على الفور سبب الحادث.

ولا يمكن الوصول إلى جزيرة سابيلو إلا بالقوارب وتستغرق العبارة التي تديرها الولاية نحو 20 دقيقة، للوصول إلى شواطئها، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وكان الناس يحتفلون باليوم الثقافي، وهو مهرجان سنوي يحتفل بالمجتمع الأسود التاريخي في الجزيرة من أحفاد العبيد السابقين، وهو أحد المجتمعات الكثيرة الباقية على الجزيرة والتي تمتد من جورجيا إلى كارولاينا الشمالية.

ويعتقد أن الأشخاص المعروفين باسم جولا، أو جيتشي في جورجيا، احتفظوا بكثير من تراثهم الأفريقي بسبب عزلتهم.


مقالات ذات صلة

هوكستين: القرار 1701 ليس كافياً ونعمل على صيغة لإنهاء الصراع إلى الأبد

المشرق العربي المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين خلال لقائه مع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في بيروت (أ.ب)

هوكستين: القرار 1701 ليس كافياً ونعمل على صيغة لإنهاء الصراع إلى الأبد

أكد المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكستين، الاثنين، أن ربط مصير لبنان بصراعات أخرى ليس في مصلحة الشعب اللبناني.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يصل إلى كييف بعد رحلة قطار ليلية من بولندا وتستقبله السفيرة الأميركية لدى أوكرانيا بريدجيت برينك (رويترز)

وزير الدفاع الأميركي في كييف للمرة الرابعة... وضربات روسية على خاركيف

وصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى كييف صباح الاثنين؛ حيث سيلتقي مسؤولين أوكرانيين، حسبما أفاد عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ ترمب أثناء تجهيزه البطاطس في ماكدونالدز (أ.ب)

شاهد... ترمب يقلي البطاطس ويقدمها للزبائن في ماكدونالدز

ارتدى دونالد ترمب مئزر مطاعم ماكدونالدز الأسود والأصفر، ودخل، أمس الأحد، مطبخ أحد الفروع في بنسلفانيا ليساعد العمال بقلي البطاطس وتسليم الزبائن طلباتهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال مقابلة مع قناة العربية (لقطة من فيديو)

ترمب: الحرب لم تكن لتندلع لو كنت رئيساً

أفاد الرئيس الأميركي السابق والمرشّح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب، بأن الحرب في غزة ولبنان لم تكن لتندلع لو كان رئيساً للولايات المتحدة. وقال في مقابلة حصرية.

شؤون إقليمية رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (أ.ب)

قلق في واشنطن وتحقيقات بعد تسريب خطط إسرائيل لمهاجمة إيران

قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، الأحد، إنه حدد جلسة سرية بالمجلس، خلال ساعات، للتباحث حول تسريب معلومات مخابراتية أميركية بشأن إسرائيل وإيران.

علي بردى (واشنطن)

ترمب: الرئيس الصيني يحترمني لأنه يعرف أنني «مجنون»

الرئيس السابق دونالد ترمب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيف - رويترز)
الرئيس السابق دونالد ترمب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيف - رويترز)
TT

ترمب: الرئيس الصيني يحترمني لأنه يعرف أنني «مجنون»

الرئيس السابق دونالد ترمب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيف - رويترز)
الرئيس السابق دونالد ترمب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيف - رويترز)

قال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة دونالد ترمب، إنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فإن الصين لن تجرؤ على استفزازه، لأن الرئيس شي جينبينغ يعرف أنه «مجنون».

وفي حديثه إلى صحيفة «وول ستريت جورنال»، قال ترمب إنه إذا انتخب رئيساً الشهر المقبل، فسوف يفرض تعريفات جمركية على الصين إذا سعت إلى حصار تايوان.

وأضاف: «سأقول للرئيس الصيني: إذا ذهبت إلى تايوان، فأنا آسف لفعل هذا، سأفرض عليك ضريبة بنسبة من 150 في المائة إلى 200 في المائة».

وزعم المرشح الجمهوري أنه إذا فاز بالانتخابات الرئاسية التي ستعقد الشهر المقبل، «فلن يجرؤ أعداء أميركا على أن يتصرفوا ضد المصالح الأميركية لأنهم سيخشون رد فعل قوياً، بل وغير متوقع».

وأكد ترمب أنه لن يضطر إلى استخدام القوة العسكرية لمنع حصار تايوان، لأن الرئيس شي «يحترمني ويعرف أنني مجنون».

وأضاف: «كانت علاقتي بالرئيس الصيني قوية للغاية. كان في الواقع جيداً حقاً، لا أريد أن أقول صديقاً، لكنني كنت على وفاق معه بشكل رائع».

ولكنه تابع: «إنه شخص شرس للغاية».

وألقى الرئيس السابق الضوء أيضاً على علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «لقد كنت على وفاق معه بشكل رائع».

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

لكن ترمب، الذي تعرض لانتقادات سابقة بسبب مدحه للزعيم الروسي، قال إنه «حذره من غزو أوكرانيا».

وأكمل: «قلت له، فلاديمير، إذا هاجمت أوكرانيا، فسأضربك بقوة، حتى إنك لن تصدق الأمر. سأضربك في وسط موسكو اللعينة. نحن أصدقاء. لا أريد أن أفعل ذلك، لكن ليس لدي خيار. ستتلقى ضربة قوية».

يأتي ذلك بعد أن كشف كتاب جديد للصحافي الأميركي المخضرم بوب وودوورد، أن الرئيس الأميركي السابق أبقى على علاقة شخصية مع الرئيس الروسي، وتواصل معه 7 مرات منذ نهاية ولايته الرئاسية مطلع عام 2021.

كما أشار الكتاب إلى أن ترمب أرسل في عام 2020، أثناء توليه رئاسة الولايات المتحدة، اختبارات «كوفيد - 19» إلى بوتين بشكل سري، في حين كانت روسيا تعاني نقصاً في هذه الاختبارات.

ونفى كل من الكرملين وحملة ترمب ما ورد في الكتاب.

وكشف تقرير صحافي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية مطلع الشهر الحالي، أن ترمب طلب نصيحة بوتين بشأن تسليح الولايات المتحدة لأوكرانيا في أول اجتماع وجهاً لوجه بينهما في 7 يوليو (تموز) 2017.

وأشار التقرير إلى أن ترمب أخبر بوتين بأن إدارته تدرس تقديم أسلحة لأوكرانيا، وسأله عن رأيه في هذا الأمر، ليرد بوتين بقوله إن هذا سيكون «تصرفاً خاطئاً»، مضيفاً أن «أي شيء تقدمه أميركا للأوكرانيين سوف يطلبون مزيداً منه».

ومنذ بدء حرب أوكرانيا العام الماضي، زعم ترمب مراراً وتكراراً أن هذه الحرب لم تكن لتحدث لو كان قد استمر في منصبه رئيساً للولايات المتحدة.

كما أشاد الرئيس الأميركي السابق بالرئيس الروسي، واصفاً إياه بـ«الذكي»، وقال إنه «كان يجيد التعامل معه تماماً مثلما كان يجيد التعامل مع معظم قادة العالم».