ترمب يصر: مهاجرون يأكلون الحيوانات الأليفة

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (د.ب.أ)
TT

ترمب يصر: مهاجرون يأكلون الحيوانات الأليفة

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (د.ب.أ)

كرر الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب، أمس (الأربعاء)، ادعاءه بأن المهاجرين الهايتيين في سبرينغفيلد بولاية أوهايو يأكلون حيوانات جيرانهم الأليفة، مستخدماً قاعة تضم ناخبين لاتينيين لدعم معلومات مضللة رفضها زعماء محليون، وعلى مستوى الولاية من كلا الحزبين.

وعندما سأله أحد الحاضرين عما إذا كان يصدق حقاً قصة سبرينغفيلد، أصر ترمب على أنه «يقول فقط ما ورد في التقارير»، بحسب شبكة «سي إن إن».

وقال ترمب: «كل ما أفعله هو الإبلاغ»، ولم يكشف عن مصادره بخلاف تسمية «الصحف». كما أكد الرئيس السابق - مرة أخرى دون أي دليل - أن مجتمع المهاجرين «يأكل أيضاً أشياء أخرى لا ينبغي لهم تناولها».

جاءت تصريحاته الأخيرة خلال منتدى يونيفيجن في فلوريدا أداره الصحافي المكسيكي إنريكي أسيفيدو. لقد حقق ترمب تقدماً مع الناخبين من أصل إسباني، لكن نائبة الرئيس ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس لا تزال تتمتع بميزة - وإن كانت أقل من جو بايدن في عام 2020 - مع هذه الفئة السكانية.

وقف ترمب وأومأ برأسه عندما طُرحت عليه بعض الأسئلة الأكثر إلحاحاً التي واجهها من الناخبين في حملة 2024، بما في ذلك سبب «انتظاره لفترة طويلة لاتخاذ إجراء» بينما اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، وماذا سيقول لأسر ضحايا العنف المسلح حول معارضته لتدابير السيطرة على الأسلحة النارية.

لم ينتقد الرئيس السابق السائلين لكنه لم يتراجع عن مواقفه أيضاً. لقد تجاهل إلى حد كبير الأسئلة التفصيلية من الجمهور، وتحول بشكل متكرر إلى الهجمات على المهاجرين غير المسجلين.

انتقدت هاريس منافسها الجمهوري مراراً وتكراراً بشأن مزاعمه المرتبطة بالهايتيين، قائلة إن الرئيس السابق «ينشر أكاذيب مبنية على المجازات».

لقد أصبحت المعلومات المضللة اليمينية حول الشعب الهايتي الذي يعيش الآن في سبرينغفيلد - الذي يتمتع قانونياً بوضع الحماية المؤقتة - عنصراً أساسياً في حديث ترمب عن الهجرة، بحسب تقرير «سي إن إن».

وقال المرشح الجمهوري في وقت سابق إن المهاجرين الهايتيين، على الرغم من وضعهم المحمي بموجب القانون الفيدرالي، هم «مهاجرون غير شرعيين بالنسبة لي»، مؤكداً أنه سيلغي وضعهم ويقوم بترحيلهم إذا فاز بولاية أخرى في نوفمبر (تشرين الثاني).


مقالات ذات صلة

الخارجية الأميركية: نأمل أن يختار خليفة السنوار مساراً مختلفاً

المشرق العربي المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر (موقع وزارة الخارجية الأميركية)

الخارجية الأميركية: نأمل أن يختار خليفة السنوار مساراً مختلفاً

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، اليوم (الخميس)، إن واشنطن تأمل أن يتبع زعيم «حركة حماس» القادم مساراً مختلفاً عن يحيى السنوار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وأميركا يناقشان مستجدات المنطقة

ناقش الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، المستجدات في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شؤون إقليمية جندي يقف أمام منصة صواريخ لمنظومة «ثاد» بعد وصول تعزيزات أميركية إلى منطقة الشرق الأوسط أكتوبر العام الماضي (الجيش الأميركي)

لماذا يُعد محللون نشر أميركا نظام الدفاع الصاروخي «ثاد» في إسرائيل «مقامرة»؟

علّقت شبكة «إيه بي سي» الأميركية على نشر أميركا نظام الدفاع الصاروخي «ثاد» مع 100 جندي في إسرائيل، لمواجهة التهديد الصاروخي من إيران وحلفائها الإقليميين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية تقلع من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

أميركا تقدم لبعض المواطنين اللبنانيين وضع «الحماية المؤقتة»

قالت الولايات المتحدة إنها سمحت لمواطنين لبنانيين محددين موجودين على الأراضي الأميركية حالياً بالبقاء لمدة 18 شهراً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الناس يبحثون عن هدايا في متجر مايسي الرئيسي خلال موسم العطلات في مدينة نيويورك (رويترز)

مبيعات التجزئة الأميركية تتجاوز التوقعات في سبتمبر

زادت مبيعات التجزئة الأميركية بشكل طفيف أكثر مما كان متوقعاً في سبتمبر (أيلول)؛ مما يدعم الآراء القائلة إن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية خلال الربع الثالث.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

وزيرا دفاع أميركا وإسرائيل يتحدثان بعد رسالة «الوضع الإنساني» في غزة

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يسار) ووزير الدفاع يوآف غالانت (أرشيفية - أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يسار) ووزير الدفاع يوآف غالانت (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

وزيرا دفاع أميركا وإسرائيل يتحدثان بعد رسالة «الوضع الإنساني» في غزة

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يسار) ووزير الدفاع يوآف غالانت (أرشيفية - أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يسار) ووزير الدفاع يوآف غالانت (أرشيفية - أ.ف.ب)

تحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الأربعاء وناقشا العمليات الإسرائيلية في لبنان والوضع الإنساني في غزة، وذلك بعد رسالة وجهتها واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى إسرائيل وحثتها فيها على تحسين الوضع الإنساني في غزة.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان يوم الأربعاء "شجع الوزير حكومة إسرائيل على مواصلة اتخاذ خطوات لمعالجة الوضع الإنساني الملحّ، مع الأخذ في الاعتبار التحرك الأحدث من جانب إسرائيل لزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة".

وكتب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وأوستن إلى المسؤولين الإسرائيليين يوم الأحد يطالبان باتخاذ تدابير ملموسة لمعالجة الوضع المتدهور في القطاع الفلسطيني وإلا فإن إسرائيل قد تواجه قيودا محتملة على المساعدات العسكرية الأميركية. ولم يشر بيان وزارة الدفاع الأميركية بعد اتصال يوم الأربعاء إلى الرسالة.

وذكرت الوزارة أن نقاشات أوستن وغالانت تطرقت إلى منظومة أميركية متطورة مضادة للصواريخ تعمل واشنطن على نشرها لتعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية. وقالت الوزارة إن "أوستن ووزير الدفاع غالانت ناقشا نشر بطارية لمنظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد) كمثال عملي على الدعم الأميركي القوي للدفاع عن إسرائيل".

وتترقب المنطقة الرد الإسرائيلي المتوقع على هجوم صاروخي شنته طهران عليها ردا على تصعيد إسرائيل في لبنان.