«المرشحة المناسبة لعصرنا»... هاريس على غلاف مجلة «فوغ» للمرة الثانية

كامالا هاريس على غلاف مجلة «فوغ»
كامالا هاريس على غلاف مجلة «فوغ»
TT

«المرشحة المناسبة لعصرنا»... هاريس على غلاف مجلة «فوغ» للمرة الثانية

كامالا هاريس على غلاف مجلة «فوغ»
كامالا هاريس على غلاف مجلة «فوغ»

ظهرت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض، على غلاف مجلة «فوغ» التي وصفتها بأنها «المرشحة المناسبة لعصرنا».

والتقطت مصوِّرة المشاهير آني ليبوفيتز صورة هاريس البالغة 59 عاماً وهي ترتدي بدلة بنية وتجلس على كرسي بذراعين.

ويتضمّن العدد مقالاً طويلاً عن هاريس فيه معلومات معروفة عنها، منها كيف أصبحت مرشّحة رئاسية للحزب الديمقراطي بعد انسحاب الرئيس جو بايدن المفاجئ من السباق في يوليو (تموز).

وتحدثت هاريس في المقال عن الصراع في الشرق الأوسط، لكنها لم تذكر الكثير عما ستفعله لإنهاء الأزمة إذا فازت في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترمب البالغ 78 عاماً.

ورداً على سؤال بشأن «العنصر الجديد» الذي ستطرحه على طاولة المفاوضات حول النزاع، قالت «لا أستطيع أن أتوقع كيف ستكون الظروف بعد أربعة أشهر من الآن».

وأشارت هاريس إلى أنه ينبغي للولايات المتحدة أن توفر «مساراً» للاستقرار، خصوصاً من أجل إنهاء حرب إسرائيل على قطاع غزة وفي لبنان، من دون تقديم الكثير من التفاصيل.

وسبق أن ظهرت هاريس على غلاف مجلة «فوغ» عندما وصلت إلى البيت الأبيض نائبة رئيس عام 2021.

لكن المجلة تعرضت لانتقادات شديدة بسبب الصورة التي أظهرتها وهي تنتعل زوجاً من حذاء «كونفرس»، قائلة إنه كان يجب عليها اختيار صورة أكثر ملاءمة لموقعها.

ولم تخف رئيسة مجلة «فوغ» آنا وينتور دعمها للديمقراطيين، واستضافت حملة لجمع التبرعات لبايدن قبل انسحابه.


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ كامالا هاريس تزرع مع زوجها دوغ إمهوف شجرة رمّان في حديقة منزلهما بواشنطن خلال إحيائهما ذكرى هجمات 7 أكتوبر (أ.ف.ب)

ديمقراطيو بنسلفانيا يؤكدون دعمهم إسرائيل و«حقها في الرد» على إيران

مع اشتداد المنافسة بين الديمقراطيين والجمهوريين للفوز بالانتخابات، كثّف الحزبان حملتهما لكسب أصوات الناخبين اليهود، خصوصاً في الولايات المتأرجحة.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ف.ب)

الانتخابات الأميركية: هاريس تلعب ورقة السن والصحة في مواجهة ترمب

من المقرر أن تنشر كامالا هاريس (59 عاماً)، السبت، تقريراً طبياً يؤكد أنّها تتمتّع «بالصلابة البدنية والعقلية اللازمة للقيام بواجبات رئاسة» الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا الرئيس الصيني شي جينبينغ استضاف قادة أفارقة في عشاء فاخر ببكين (أ.ف.ب)

ماذا تعني نتيجة الانتخابات الأميركية للكثير من الدول الأفريقية؟

ظلت الانتخابات الأميركية تاريخياً غير مؤثرة ولا مهمة بالنسبة لدول أفريقيا بسبب الثبات النسبي للسياسة الأميركية تجاه القارة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس (أ.ب)

لإحراج ترمب... هاريس تعتزم نشر بياناتها الطبية

كشف أحد مساعدي كامالا هاريس عن أن نائبة الرئيس الأميركي المرشحة للرئاسة عن الحزب الديمقراطي تعتزم الكشف علناً عن بياناتها الطبية اليوم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يتعهد بـ«تحرير أميركا المحتلة»... وهاريس تحاول استمالة الناخبين الوسطيين

المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترمب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس (رويترز)
المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترمب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس (رويترز)
TT

ترمب يتعهد بـ«تحرير أميركا المحتلة»... وهاريس تحاول استمالة الناخبين الوسطيين

المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترمب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس (رويترز)
المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترمب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس (رويترز)

شن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب الجمعة مجدداً هجوماً على المهاجرين، مصراً على «شيطنتهم»، وواعداً بأن عودته المحتملة إلى البيت الأبيض ستكون «تحريراً» لـ«أميركا المحتلة»، في وقت تعمل منافسته الديمقراطية كامالا هاريس على استمالة الناخبين الوسطيين، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال الملياردير الجمهوري أمام حشد في كولورادو «أميركا اليوم معروفة في كل أنحاء العالم بأنها أميركا المحتلة. نحن محتلون من جانب قوة إجرامية». وأضاف وسط الهتافات أن الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، موعد الانتخابات الرئاسية، «سيكون يوم تحرير أميركا».

وركز ترمب (78 عاماً) على مدينة أورورا الصغيرة في غرب البلاد والتي يشدد منذ أسابيع على أن مهاجرين مجرمين «سيطروا عليها»، من دون أن يقدم دليلاً قاطعاً على ذلك.

كما شن ترمب هجوماً على هاريس، واصفاً إياها بأنها «مجرمة استوردت جيشاً من الأجانب غير الشرعيين الذين هم أعضاء عصابات ومهاجرون مجرمون».

رسالة عن المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس تظهر على شاشة فيديو في تجمع انتخابي لدونالد ترمب (أ.ب)

كانت أحداث أورورا في دائرة الضوء هذا الصيف بسبب مقطع فيديو تداوله أنصار لترمب ويظهر فيه من قيل إنهم مسلحون من أميركا اللاتينية يقتحمون مباني.

ومنذ ذلك الحين، يصف ترمب وحلفاؤه أورورا بأنها «ساحة حرب».

لكنّ عمدة المدينة، مايك كوفمان، وهو جمهوري أيضاً، أشار في مناسبات عدة إلى أن عدداً من الحوادث التي شهدتها المدينة قد تم تضخيمه بشكل غير متناسب. وقال هذا الأسبوع إن «المخاوف بشأن نشاط العصابات الفنزويلية مبالغ فيها إلى حد بعيد» وإن «أورورا مدينة آمنة جداً».

غير أن هذا لا يمنع ترمب من محاولة إقناع الأميركيين بأن الوصول الجماعي لمهاجرين إلى الحدود في ظل إدارة بايدن - هاريس قد تسبّب في موجة من الجرائم وهو ما لا تُظهره أيّ إحصاءات رسميّة.

في المقابل، ترهن المرشحة الديمقراطية على أن الفوز في الانتخابات سيتحقق من خلال استمالة بعض المعتدلين إلى صفها.

ووعدت الجمهوريين الذين يواصلون دعم ترمب بأنها لن تسعى فقط إلى تعيين وزير جمهوري في إدارتها بحال فوزها، بل إنها ستعمل أيضاً على تشكيل مجلس مختلط في البيت الأبيض، يضم ديمقراطيين وجمهوريين، يمكن الاعتماد عليهم.

وأكدت هاريس مجدداً أن الفوز في الانتخابات لن يكون «سهلاً». وفي الواقع فإن المرشحة الديمقراطية لا تزال متقاربة مع منافسها، بخاصة في الولايات السبع المتأرجحة بحسب ما تظهر استطلاعات الرأي.

ومن أجل تعبئة الناخبين في هذه الولايات، ولكن أيضاً لتعبئة الناخبين الذكور الذين يتمتع ترمب بشعبية أكبر لديهم، تلجأ نائبة الرئيس إلى الاستعانة بشخصيات ذات ثقل في حزبها.

ولهذا الغرض، سيتوجه الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما قريباً إلى أريزونا ونيفادا. كما سيتوجه الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون إلى جورجيا (جنوب شرق).

كما من المقرر أن تتوجه نائبة الرئيس إلى ولاية كارولاينا الشمالية (جنوب شرق) في نهاية هذا الأسبوع، ثم إلى بنسلفانيا (شمال شرق) الاثنين.