تيم والز يروي مشاركة نجله في حماية أطفال خلال حادث إطلاق نار

في المناظرة التلفزيونية مع جاي دي فانس منافسه الجمهوري على منصب نائب الرئيس

والز يجيب عن سؤال خلال المناظرة مع فانس (أ.ب)
والز يجيب عن سؤال خلال المناظرة مع فانس (أ.ب)
TT

تيم والز يروي مشاركة نجله في حماية أطفال خلال حادث إطلاق نار

والز يجيب عن سؤال خلال المناظرة مع فانس (أ.ب)
والز يجيب عن سؤال خلال المناظرة مع فانس (أ.ب)

قالت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية للأنباء إن حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، مرشح الديمقراطيين لمنصب نائب الرئيس الأميركي، كانت لديه قصة شخصية ليحكيها عن ابنه المراهق، جوس، خلال مناظرته التلفزيونية التي نظمتها شبكة «سي بي إس»، الأربعاء، مع منافسه الجمهوري جاي دي فانس.

وروى والز ما فعله ابنه جوس في مركز رياضي العام الماضي، عندما وقع حادث إطلاق نار؛ حيث كان جوس والز في تدريب الكرة الطائرة يوم 18 يناير (كانون الثاني) 2023، عندما أصيب شاب يبلغ من العمر 16 عاماً برصاصة خطيرة خلال الحادث.

وقال والز: «أعتقد أن إطلاق النار بالنسبة لجميع الآباء الذين يشاهدوننا، هو أكبر كابوس لكم، انظروا، لديّ شاب يبلغ من العمر 17 عاماً، وقد شهد إطلاق نار». وأضاف: «كان ابني في مكان أصيب فيه شخص برصاصة في الرأس».

وأشارت الوكالة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها تيم والز عن الواقعة، ولكنه قالها في مناظرته مع فانس، حيث يسعى الناخبون للتعرف على المرشحين لمنصب نائب الرئيس.

المرشحان لمنصب نائب الرئيس تيم والز وجاي دي فانس خلال المناظرة (رويترز)

وذكر والز حادث إطلاق النار في تجمع انتخابي بولاية ميشيغان في 12 سبتمبر (أيلول)، عندما اتهم فانس والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بالتقليل من شأن حوادث إطلاق النار في المدارس.

وفي اليوم التالي، أشاد مدرب الكرة الطائرة، ديفيد ألبورنوز، بجوس خلال مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» لمساعدته في حماية الأطفال وسط إطلاق النار. وقال ألبورنوز: «لقد أعجبت بجوس والأطفال، وكيف تعاملوا مع الأمر، فقد ظل مع الأطفال كما كان من المفترض أن يفعل». وأضاف: «أن جوس لم ير إطلاق النار، لكنه شهد ما أعقبه، وذكر أنه رأى جوس وقد تلطخت يداه بالدماء بعد إسعاف الضحية».


مقالات ذات صلة

ميلانيا ترمب: أجبرت زوجي على التخلي عن سياسة الهجرة المتشددة

الولايات المتحدة​ ميلانيا ترمب تتجه إلى المسرح بينما يقدمها زوجها دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ب)

ميلانيا ترمب: أجبرت زوجي على التخلي عن سياسة الهجرة المتشددة

كشفت ميلانيا ترمب أنها أجبرت زوجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على أن يتخلى عن سياسة الهجرة المتشددة التي تم بموجبها فصل الأطفال المهاجرين عن والديهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ النائبة الأميركية آنذاك ليز تشيني (جمهورية من وايومنغ) خلال جلسة استماع عامة للجنة مجلس النواب للتحقيق في هجوم 6 يناير على مبنى «الكابيتول» في واشنطن بالولايات المتحدة 21 يوليو 2022 (رويترز)

ليز تشيني تنضمّ لهاريس في ويسكونسن لاستقطاب الجمهوريين

من المقرر أن تُشارك النائبة الجمهورية السابقة، ليز تشيني، ابنة نائب الرئيس الأميركي الأسبق، ديك تشيني، في مهرجان انتخابي بويسكونسن مع هاريس.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب خلال مشاركته في تجمّع انتخابي بمينت هيل في نورث كارولاينا 25 سبتمبر (أ.ف.ب)

نورث كارولاينا... ولاية حمراء يسعى الديمقراطيون لانتزاعها

صوتت ولاية نورث كارولاينا لمرشح رئاسي ديمقراطي واحد فقط منذ عام 1980، هو باراك أوباما في 2008.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مظاهرة لدعم فلسطين ولبنان في ديربورن بميشيغان يوم 25 سبتمبر (أ.ب)

الأميركيون العرب منقسمون بالتساوي بين هاريس وترمب

كشف استطلاع بين الجاليات العربية الأميركية انقساماً بالتساوي بين المرشحين للانتخابات الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مرشحا السباق الرئاسي الأميركي الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب (أ.ف.ب)

المحطات الرئيسية في الحملة الانتخابية الأميركية

قبل شهر من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، عودة إلى المحطات الرئيسية في الحملة التي شهدت أحداثاً وتقلبات كثيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ميلانيا ترمب: أجبرت زوجي على التخلي عن سياسة الهجرة المتشددة

ميلانيا ترمب تتجه إلى المسرح بينما يقدمها زوجها دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ب)
ميلانيا ترمب تتجه إلى المسرح بينما يقدمها زوجها دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ب)
TT

ميلانيا ترمب: أجبرت زوجي على التخلي عن سياسة الهجرة المتشددة

ميلانيا ترمب تتجه إلى المسرح بينما يقدمها زوجها دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ب)
ميلانيا ترمب تتجه إلى المسرح بينما يقدمها زوجها دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ب)

كشفت ميلانيا ترمب أنها أجبرت زوجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على أن يتخلى عن سياسة الهجرة المتشددة التي تم بموجبها فصل الأطفال المهاجرين عن والديهم، ما أثار ضجّة محلية ودولية.

ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، قالت السيدة الأولى السابقة، في مذكراتها التي ستُنشر في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، إنها أخبرت زوجها «أن هذا يجب أن يتوقف»، مشيرة إلى الصدمة التي تعرضت لها الأسر، ورأته يمتثل بسرعة، وينهي تلك السياسة في 20 يونيو (حزيران) 2018.

وهذا ليس الخلاف الزوجي الوحيد الذي كُشف في المذكرات، فقد دافعت ميلانيا ترمب عن حقّ النساء في الإجهاض الذي قيّدته المحكمة العليا التي عيّن فيها زوجها 3 قضاة متشددين، وتتعرض لمزيد من الهجوم، بينما يترشح للبيت الأبيض مجدداً.

وتعد الهجرة، مثل الإجهاض وحقوق الإنجاب، قضية ساخنة في الانتخابات التي ستبلغ ذروتها في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما يختار الأميركيون ترمب أو كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، رئيسة للسنوات الأربع المقبلة.

وكتبت ميلانيا ترمب: «كانت الخلافات السياسية بيني وبين زوجي جزءاً من علاقتنا، لكنني كنت أؤمن بمعالجتها بشكل خاص، بدلاً من تحديه علناً، ولقد وجدت مناقشاتنا أكثر إنتاجية عندما كان بإمكاننا إجراء حوار هادئ في المنزل، بعيداً عن أعين الجمهور».

وذكرت عن مخاوفها بشأن الهجرة: «نظراً لتجاربي السابقة مع الروايات الإعلامية غير العادلة، كنت دائماً أتعامل مع الأخبار ببعض الشك. قبل مناقشة أزمة الحدود معه، قمت بتثقيف نفسي تماماً بشأن الموقف، وأثارت التقارير عن احتجاز الأطفال في مراكز احتجاز مكتظة وفي بؤس مطلق أسئلة خطيرة حول صحتهم ورفاهتهم. إن الافتقار إلى خطة واضحة لإعادة توحيد الأسر وغياب سياسة نهائية بشأن هذا الانفصال لم يزد إلا من غضب الجمهور، وشعرت بقوة أن الموقف يتطلب اهتماماً عاجلاً وإجراءً».

وقالت عن زوجها «الذي كان موقفه المتشدد من الهجرة معروفاً جيداً»: «أنا متعاطفة مع كل من يرغب في إيجاد حياة أفضل في هذا البلد. بصفتي مهاجرة بنفسي، أفهم تماماً العملية الضرورية والشاقة المتمثلة في أن أصبح أميركية بشكل قانوني».

ميلانيا ترمب (أ.ف.ب)

وُلِدت ترمب في سلوفينيا، وأصبحت مواطنة أميركية في 2006، بعد 8 سنوات من لقائها بدونالد ترمب، وبعد فترة وجيزة من ولادة ابنهما بارون.

وفي الشهر نفسه، كان لدى دونالد ترمب لقاء مع نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز، التي نشأت عنها إدانته بـ34 جريمة جنائية تتعلق بدفع أموال سرية، ولم تتطرق ميلانيا إلى هذه الفضيحة في كتابها.

وفيما يتعلق بفصل الأطفال، قالت: «بينما أؤيد الحدود القوية، فإن ما كان يحدث على الحدود كان غير مقبول على الإطلاق. لقد تناولت على الفور مخاوفي العميقة مع دونالد بشأن فصل العائلات، مؤكدة على الصدمة التي تسبّبها لهذه العائلات. بصفتي أمّاً، أكدت أنه لا ينبغي للحكومة أن تأخذ الأطفال بعيداً عن والديهم، ويجب أن يتوقف هذا، وأكّد لي دونالد أنه سيحقق في القضية. وفي 20 يونيو، أعلن عن نهاية سياسة فصل الأسرة».