«خطاب أخير» لبايدن يفتتح الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم


الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتحدث في «قمة المستقبل» قبل بدء المناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتحدث في «قمة المستقبل» قبل بدء المناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة (د.ب.أ)
TT
20

«خطاب أخير» لبايدن يفتتح الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم


الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتحدث في «قمة المستقبل» قبل بدء المناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتحدث في «قمة المستقبل» قبل بدء المناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة (د.ب.أ)

بينما تنطلق أعمال الدورة السنوية الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، يترقب العالم الكلمة التي سيلقيها الرئيس الأميركي جو بايدن، وهي الأخيرة له في أكبر منتدى دولي قبل نهاية ولايته مطلع عام 2025.

وبالإضافة إلى بايدن، سيتوالى على المنصة كل من الرئيس التركي والعاهل الأردني وأمير قطر والرئيس الكوري الجنوبي والرئيس المصري والعاهل المغربي والرئيس الإيراني والعاهل البحريني والرئيس الفرنسي والرئيس البولندي، بينما ستكون الكلمة الأبرز، الأربعاء، للرئيس الأوكراني.

واستبق زعماء العالم بدء المناقشات العامة، بالموافقة على مقررات طموحة لـ«قمة المستقبل» التي انعقدت، يومي الأحد والاثنين، وأصدرت بإجماع لا يحتاج إلى تصويت «ميثاق المستقبل» المتعلق بإصلاح مجلس الأمن، ومعالجة تحديات القرن الحادي والعشرين، على غرار تغير المناخ والذكاء الاصطناعي والنزاعات، علماً بأن روسيا نأت بنفسها عن الوثيقة.


مقالات ذات صلة

«حماس» ونتنياهو يصعّدان الضغوط المتبادلة

المشرق العربي «حماس» ونتنياهو يصعّدان الضغوط المتبادلة

«حماس» ونتنياهو يصعّدان الضغوط المتبادلة

كثفت حركة «حماس» ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الضغوط المتبادلة. وفي حين أعلنت الحركة فقد الاتصال بمجموعة تأسر جندياً إسرائيلياً – أميركياً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي 
الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني خلال إعلان تفاصيل القبض على خلايا إرهابية في عمّان أمس (بترا)

الأردن يحبط «الفوضى» ويتأهب لـ«الإخوان»

في الوقت الذي أعلن فيه الأردن إحباط «مخططات كانت تهدف إلى إثارة الفوضى» على أراضيه، أكدت مصادر سياسية رفيعة لـ«الشرق الأوسط» أن البلاد تتأهب لـ«مقاربات جديدة.

محمد خير الرواشدة (عمان)
المشرق العربي 
الجيش اللبناني ينتشر في مواقع عسكرية تسلمها من «القيادة العامة» في شرق لبنان (مديرية التوجيه)

سلاح المخيمات في لبنان ينتظر مبادرات

ينتظر سحب السلاح الفلسطيني داخل المخيمات في لبنان، مبادراتٍ لبنانيةً، بعدما تسلّم الجيش اللبناني كل المراكز العسكرية الفلسطينية خارج المخيمات، وبات السلاح.

بولا أسطيح (بيروت)
شؤون إقليمية 
صورة نشرها موقع خامنئي من لقائه كبار المسؤولين في السلطات الثلاث أمس

خامنئي ليس «متفائلاً ولا متشائماً» إزاء المفاوضات مع أميركا

بينما تستعد إيران لإجراء الجولة الثانية من المفاوضات بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة في مسقط السبت المقبل، حذر المرشد الإيراني علي خامنئي، من تجنب.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
رياضة سعودية هل تمتلك السعودية فريقاً للفورمولا 1؟ (الشرق الأوسط)

السعودية قد تمتلك فريقاً في «الفورمولا 1»

أفاد الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، أمس (الثلاثاء)، بأن المملكة العربية السعودية قد تمتلك فريقاً يشارك

«الشرق الأوسط» (جدة)

ترمب يصف جامعة هارفارد بأنها «مهزلة» و«لا تستحق» التمويل الفيدرالي

طلاب يتجولون في حرم جامعة هارفارد في كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأميركية (رويترز)
طلاب يتجولون في حرم جامعة هارفارد في كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأميركية (رويترز)
TT
20

ترمب يصف جامعة هارفارد بأنها «مهزلة» و«لا تستحق» التمويل الفيدرالي

طلاب يتجولون في حرم جامعة هارفارد في كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأميركية (رويترز)
طلاب يتجولون في حرم جامعة هارفارد في كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأميركية (رويترز)

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، هجومه على جامعة هارفارد العريقة، مهدداً بحرمانها من التمويل الفيدرالي والإعفاء الضريبي؛ بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق.

وقال ترمب على منصته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي: «لم يعد من الممكن اعتبار هارفارد مكاناً لائقاً للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم»، مضيفاً: «هارفارد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء ولا ينبغي أن تتلقى تمويلاً فيدرالياً بعد الآن».

وأعلنت إدارة ترمب تجميد معونات لـ«هارفارد» بقيمة 2.2 مليار دولار؛ بسبب رفض الجامعة الأميركية التي تعد من الأعرق في العالم، الإذعان لمطالب البيت الأبيض. على غرار جامعات أميركية أخرى شهدت «هارفارد» احتجاجات طلابية على الحرب في قطاع غزة، وهي في مرمى نيران البيت الأبيض منذ عودة دونالد ترمب إلى الرئاسة.

وقالت وزارة التعليم الأميركية، في بيان: «فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية أعلن تجميد إعانات بقيمة 2.2 مليار دولار على مدى سنوات عدّة»، فضلاً عن «عقود على سنوات عدة بقيمة 60 مليون دولار». وأضافت أن «الاضطراب الذي أصاب التعليم في الحرُم الجامعية في السنوات الأخيرة أمر غير مقبول. إنّ مضايقة طلاب يهود أمر لا يطاق... حان الوقت لأن تأخذ الجامعات العريقة هذه المشكلة على محمل الجدّ، وأن تلتزم تغييراً هادفاً إذا ما رغبت بالاستمرار في تلقّي الدعم من دافعي الضرائب».

وكانت الحكومة الأميركية أعلنت نهاية مارس (آذار) أنها تنوي حرمان الجامعة العريقة من إعانات فيدرالية بنحو تسعة مليارات دولار في ختام عملية «مراجعة كاملة» متهمة إياها بالسماح بانتشار «معاداة السامية» في حرمها. في مطلع أبريل (نيسان)، نقلت عدة مطالب إلى إدارة الجامعة، ولا سيما وقف السياسات الهادفة إلى دعم التنوع وتغيير برامج «تغذي المضايقات المعادية للسامية» على ما جاء في رسالة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست».