واشنطن ترسل مزيداً من القوات إلى الشرق الأوسط مع ازدياد التوتر

وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (رويترز)
وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (رويترز)
TT

واشنطن ترسل مزيداً من القوات إلى الشرق الأوسط مع ازدياد التوتر

وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (رويترز)
وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية اليوم (الاثنين) أن الولايات المتحدة سترسل «عدداً محدوداً» من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، من دون أن تذكر تفاصيل إضافية.

يأتي الإعلان في وقت تزداد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية بعدما ضربت إسرائيل مئات الأهداف في لبنان فيما يعد أعنف تصعيد عبر الحدود منذ نحو عام من تبادل القصف بين الدولة العبرية و«حزب الله».

وقال المتحدث باسم «البنتاغون» المايجور جنرال بات رايدر للصحافيين: «في ضوء التوتر المتزايد في الشرق الأوسط، ومن باب الحيطة والحذر، نرسل عدداً محدوداً من العسكريين الأميركيين الإضافيين لتعزيز قواتنا الموجودة بالفعل في المنطقة»، رافضاً تقديم المزيد من المعلومات لأسباب أمنية.

وحذر رايدر من تصعيد العنف بين إسرائيل و«حزب الله»، داعياً إلى حل دبلوماسي. وأضاف: «من الواضح أن هناك احتمالاً لتصعيد هذه العمليات المتبادلة بين إسرائيل و(حزب الله) بحيث تخرج عن السيطرة (لتصبح) حرباً إقليمية أوسع نطاقاً، ولهذا السبب من المهم للغاية أن نعالج (...) الموقف من خلال الدبلوماسية».

وتنشر الولايات المتحدة آلاف الجنود في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن سفن حربية وطائرات مقاتلة وأنظمة دفاع جوي لحماية قواتها وإسرائيل، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»،.

وكان «حزب الله» المدعوم من إيران، فتح في جنوب لبنان «جبهة إسناد» لحركة «حماس» غداة هجومها غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في لبنان وإسرائيل وغزة

المشرق العربي نازحون فلسطينيون يسيرون في شارع غرب مدينة غزة الاثنين (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في لبنان وإسرائيل وغزة

دعت الأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، من جديد إلى «وقف دائم لإطلاق النار» في لبنان وإسرائيل وغزة، في حين يتوقع إعلان هدنة بين إسرائيل و«حزب الله».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شؤون إقليمية أشخاص يتفقدون الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلية استهدفت حي الشايح بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)

إسرائيل: لن نتسامح مع أي انتهاك لوقف إطلاق النار في لبنان

قال مسؤول إسرائيلي كبير إن إسرائيل تبدو مستعدة للموافقة على خطة أميركية لوقف إطلاق النار مع جماعة «حزب الله»

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم (رويترز) play-circle 00:39

غارات إسرائيلية تستهدف ضاحية بيروت قبل اتفاق وشيك لوقف النار

تجددت الغارات الإسرائيلية العنيفة، اليوم (الثلاثاء)، على ضاحية بيروت الجنوبية، عقب إنذارات وجّهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء 6 مواقع.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (رويترز)

لبنان وإسرائيل يقتربان من وقف النار

يقترب لبنان وإسرائيل من التوصل إلى هدنة، بجهود أميركية وفرنسية، إذ أعلن في الولايات المتحدة وفرنسا أمس (الاثنين) أن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح.

أوروبا خلال عمليات الإسعاف بعد انفجار أجهزة «البيجر» التي يستخدمها عناصر «حزب الله» للتواصل في جميع أنحاء لبنان... الصورة في بيروت 17 سبتمبر 2024 (رويترز)

النرويج تلغي تحقيقاً بشأن أجهزة «البيجر» التي انفجرت في لبنان

قالت قوة شرطة الأمن النرويجية، الاثنين، إنها لم تجد أي أساس للتحقيق في صلات نرويجية بتوريد أجهزة الاتصال اللاسلكي (بيجر) الملغومة لجماعة «حزب الله» في لبنان.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)

حكومة ترمب الجديدة تحمل بصمات نجله

TT

حكومة ترمب الجديدة تحمل بصمات نجله

ترمب ونجله دونالد جونيور (أ.ف.ب)
ترمب ونجله دونالد جونيور (أ.ف.ب)

اختتم الرئيس المنتخب دونالد ترمب ترشيحات حكومته الجديدة، بإعلان رئيسة مركز «أميركا فيرست بوليسي إنستيتيوت»، بروك رولينز، وزيرةً للزراعة.

وفي انتظار انطلاق عملية المصادقة على اختيارات الرئيس المنتخب في مجلس الشيوخ، برز تأثير نجل ترمب دونالد جونيور على تعيينات والده وتوجهاته السياسية. وقالت 6 مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» إن دونالد ترمب الابن برز بوصفه أكثر أفراد العائلة نفوذاً خلال العملية الانتقالية الحالية.

وكثيراً ما اعتمد ترمب على أفراد عائلته في الحصول على المشورة السياسية، لكن هذه المرة لعب ابنه دوراً محورياً في اختيار المرشحين لشغل المناصب الوزارية واستبعاد آخرين، مثل دعمه للسيناتور جيه دي فانس لمنصب نائب الرئيس، ومعارضته انضمام وزير الخارجية السابق مايك بومبيو إلى الحكومة، وفقاً للمصادر التي تشمل متبرعين لحملة ترمب وأصدقاء شخصيين وحلفاء سياسيين.