هاريس: يجب أن يقبل ترمب إجراء مناظرة جديدة في أكتوبر

المرشح الجمهوري يرى أن الأوان قد فات بعد انطلاق التصويت المبكر

دونالد ترمب وكامالا هاريس (رويترز)
دونالد ترمب وكامالا هاريس (رويترز)
TT
20

هاريس: يجب أن يقبل ترمب إجراء مناظرة جديدة في أكتوبر

دونالد ترمب وكامالا هاريس (رويترز)
دونالد ترمب وكامالا هاريس (رويترز)

قالت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، اليوم الأحد، إن منافسها الجمهوري دونالد ترمب يجب عليه أن يقبل اقتراح إجراء مناظرة جديدة بينهما على شبكة «سي إن إن»، الشهر المقبل، مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي الذي سيُجرى في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

ورفض الرئيس السابق ترمب، أمس السبت، إجراء مناظرة أخرى مع خصمته الديمقراطية، بعد أن قالت حملة هاريس إنها وافقت على إجراء مناظرة ثانية في 23 أكتوبر (تشرين الأول) على شبكة «سي إن إن» الأميركية، بعد مناظرتهما الأولى في 10 سبتمبر (أيلول) على شبكة «إيه بي سي» الأميركية.

وقالت هاريس لأنصارها، في حفل لجمع التبرعات في مدينة نيويورك: «يجب أن يقبل لأنني أشعر بقوة أننا مدينون للشعب الأميركي وللناخبين بالاجتماع مرة أخرى قبل يوم الانتخابات». وأضافت: «يجب أن نُجري مناظرة أخرى... خصمي يبحث عن أسباب لتجنب ذلك».

وقالت وكالة «رويترز» للأنباء إنه «لم يتسن على الفور الاتصال بممثلي حملة ترمب للرد على تعليقات هاريس».

وفي حديثه إلى أنصاره في تجمع حاشد في كارولينا الشمالية، أمس السبت، قال ترمب: «المشكلة في إجراء مناظرة أخرى هي أن الأوان قد فات. لقد بدأ التصويت المبكر بالفعل».

وقالت هاريس، الأحد، إن التصويت المبكر قد بدأ في بعض الولايات الأميركية، لكنها أشارت إلى أن المنافسة متقاربة جداً مع بقاء أكثر من شهر على يوم التصويت.

واقترع أوائل الناخبين، يوم الجمعة الماضي، في تصويت مبكر للانتخابات الرئاسية الأميركية المقرّرة في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث تتيح معظم الولايات الأميركية التصويت حضورياً أو بالبريد لتمكين من لا يسمح لهم جدول مواعيدهم بالإدلاء بأصواتهم في يوم الانتخابات.


مقالات ذات صلة

«صدّقت الضجة الإعلامية»... كامالا هاريس «صُدمت تماماً» من الخسارة أمام ترمب

الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي السابقة كامالا هاريس (رويترز) play-circle

«صدّقت الضجة الإعلامية»... كامالا هاريس «صُدمت تماماً» من الخسارة أمام ترمب

صُدمت نائبة الرئيس الأميركي السابقة كامالا هاريس من هزيمتها أمام الرئيس دونالد ترمب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد أن «صدقت» الضجة الإعلامية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ونائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس (رويترز) play-circle

تقرير: أوباما عمل ضد هاريس خلف الكواليس في انتخابات 2024

كشفت التقارير عن أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لم يؤيد ترشيح الديمقراطيين لنائبة الرئيس آنذاك كامالا هاريس، وذلك في أعقاب انسحاب بايدن من السباق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرد على أسئلة وسائل الإعلام في البيت الأبيض يوم 25 مارس 2025 (إ.ب.أ)

ترمب يطالب بإثبات الجنسية الأميركية للسماح بالتصويت في الانتخابات

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الثلاثاء) أمراً تنفيذياً من شأنه أن يلزم الناخبين بإثبات أنهم مواطنون أميركيون.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص الرئيس دونالد ترمب يستمع إلى إيلون ماسك وهو يتحدث في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أ.ب)

خاص هل يكون انحدار «تسلا» مدفوعاً بانحيازات إيلون ماسك السياسية؟

كان لتحالف إيلون ماسك مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وانغماسه عميقاً في السياسات الداخلية والخارجية، نتائج قد تكون مقلقة اقتصادياً بالنسبة للشركة ولماسك.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث بينما يستمع لاعب الغولف تايغر وودز خلال حفل استقبال بمناسبة شهر تاريخ السود في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض... الخميس 20 فبراير 2025 في واشنطن (أ.ب)

ترمب يثير فكرة الترشح لولاية ثالثة «غير دستورية» مجدداً... وأنصاره: نعم لأربع سنوات أخرى

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثار، الخميس، مجددا فكرة ترشحه لولاية ثالثة، وذلك على الرغم من أنها فكرة تتعارض مع الدستور

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«نتحدث معه عبر الهاتف»... ماسك يُقلّص حضوره الشخصي في البيت الأبيض

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (يسار) يتحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مشاهدة إطلاق الرحلة التجريبية السادسة لمركبة «سبيس إكس ستارشيب» بولاية تكساس (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (يسار) يتحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مشاهدة إطلاق الرحلة التجريبية السادسة لمركبة «سبيس إكس ستارشيب» بولاية تكساس (رويترز)
TT
20

«نتحدث معه عبر الهاتف»... ماسك يُقلّص حضوره الشخصي في البيت الأبيض

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (يسار) يتحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مشاهدة إطلاق الرحلة التجريبية السادسة لمركبة «سبيس إكس ستارشيب» بولاية تكساس (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (يسار) يتحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مشاهدة إطلاق الرحلة التجريبية السادسة لمركبة «سبيس إكس ستارشيب» بولاية تكساس (رويترز)

يظهر أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك لم يعد يعمل بانتظام من البيت الأبيض، وفق ما كشفته صحيفة «نيويورك بوست».

يستعد ماسك، أغنى رجل في العالم، لمغادرة منصبه الرسمي في وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، التي تقع على بُعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من المكتب البيضاوي، ولكن لم يتم الإعلان عن مغادرته العمل شخصياً في السابق.

صرحت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، لصحيفة «نيويورك بوست» في مقابلة مطولة بمناسبة مرور 100 يوم على تولي ترمب منصبه: «بدلاً من مقابلته شخصياً، أتحدث معه عبر الهاتف، ولكن النتيجة النهائية هي نفسها».

وأضافت أن ماسك، الذي ساهم بشكل كبير بالعمل في الأسابيع الأولى لعودة ترمب إلى السلطة، «هو ليس هنا شخصياً، ولكن هذا لا يهم كثيراً».

وأكدت وايلز أن «موظفيه لن يغادروا»، إذ يواصلون عملهم في مبنى أيزنهاور التنفيذي المجاور للجناح الغربي.

ليس من الواضح عدد المرات التي يعتزم فيها ماسك العودة إلى مقر البيت الأبيض قبل انتهاء فترة عمله كموظف حكومي خاص غير مدفوع الأجر في نهاية مايو (أيار). وسيقدم بعد ذلك المشورة بشكل غير رسمي.

لأشهر، كان ماسك يظهر مع ترمب شخصياً في المكتب البيضاوي، ويحضر اجتماعات مجلس الوزراء، ويسافر كثيراً مع الرئيس على متن طائرة الرئاسة - غالباً برفقة ابنه الصغير إكس - وهو يُروّج لخطط خفض العجز السنوي.

قالت وايلز: «هو ليس خارج اللعبة تماماً، لكنه ببساطة ليس حاضراً جسدياً بقدر ما كان عليه... الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل موجودون هنا... ويهتمون بالتفاصيل. سيتراجع قليلاً، لكنه بالتأكيد لن يتخلى عن العمل. وفريقه بالتأكيد لن يفعل ذلك».

أحدث ماسك ضجة كبيرة في واشنطن خلال الأشهر الأولى من عودة ترمب إلى البيت الأبيض - حيث قاد الجهود لتقليص الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) وموظفيها البالغ عددهم 10 آلاف موظف. وامتد تركيزه ليشمل البيروقراطية الفيدرالية، من وزارة التعليم إلى البنتاغون، والعديد من الوكالات الصغيرة والمتوسطة.

وصرّح ماسك الأسبوع الماضي خلال مؤتمر أرباح شركة «تسلا» التي يملكها بأنه «ابتداءً من الشهر المقبل، سأخصص وقتاً أطول بكثير لـ(تسلا)».

وأضاف الملياردير المولود في جنوب أفريقيا أنه على الرغم من اكتمال العمل الرئيسي لوزارة كفاءة الحكومة، فإنه لا يزال مهتماً «بمواصلة تخصيص يوم أو يومين أسبوعياً للشؤون الحكومية، ما دام ذلك مفيداً».