أظهر استطلاع رأي جديد أن عدد الأميركيين الذين ينظرون إلى نجمة البوب الأميركية تايلور سويفت بشكل إيجابي أقل من أولئك الذي ينظرون بطريقة إيجابية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
حصل الرئيس السابق البالغ من العمر 78 عاماً، على نسبة تأييد بلغت 47 في المائة في الاستطلاع الوطني الذي أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» وكلية سيينا في الفترة من 11 إلى 16 سبتمبر (أيلول)، بعد دعم سويفت للمرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس.
أما سويفت البالغة من العمر 34 عاماً، فحصلت على تأييد إيجابي بنسبة 42 في المائة فقط.
هاجم المرشح الجمهوري المغنية المليارديرة لدعمها هاريس (59 عاماً)، وكتب، الأحد، على وسائل التواصل الاجتماعي: «أنا أكره تايلور سويفت!».
كما تفوقت هاريس نفسها على سويفت؛ إذ نظر 48 في المائة من المشاركين إلى نائبة الرئيس بشكل إيجابي.
ومع ذلك، كان لكل من المرشحين الرئيسيين تقييمات سلبية أعلى من سويفت؛ إذ نظر 50 في المائة من المشاركين إلى ترمب بشكل سلبي، و48 في المائة إلى هاريس بهذه الطريقة أيضاً.
كان لدى الديمقراطيين وجهة نظر إيجابية عن سويفت - 70 في المائة - مقابل 41 في المائة فقط من المستقلين، و23 في المائة من الجمهوريين.
في العاشر من سبتمبر، أيدت سويفت هاريس في منشور على منصة «إنستغرام» استشهدت فيه بشكل مباشر بتصريحات المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس حول النساء اللواتي ليس لديهن أطفال.
وكتبت: «أعتقد أن [هاريس] زعيمة موهوبة وثابتة، وأعتقد أننا نستطيع أن نحقق الكثير في هذا البلد إذا كنا تحت قيادة الهدوء وليس الفوضى».