واشنطن: مشهد جندي إسرائيلي يركل جثة ويسقطها عن سطح مبنى مثير للقلق الشديد

جنود إسرائيليون ينظرون من فوق سطح أحد المباني في قباطية بالضفة الغربية بالقرب من جثتين (أ.ب)
جنود إسرائيليون ينظرون من فوق سطح أحد المباني في قباطية بالضفة الغربية بالقرب من جثتين (أ.ب)
TT

واشنطن: مشهد جندي إسرائيلي يركل جثة ويسقطها عن سطح مبنى مثير للقلق الشديد

جنود إسرائيليون ينظرون من فوق سطح أحد المباني في قباطية بالضفة الغربية بالقرب من جثتين (أ.ب)
جنود إسرائيليون ينظرون من فوق سطح أحد المباني في قباطية بالضفة الغربية بالقرب من جثتين (أ.ب)

أعلن البيت الأبيض اليوم (الجمعة)، أن مشهد جندي إسرائيلي يركل كما هو ظاهر جثة ويسقطها عن سطح مبنى في الضفة الغربية المحتلة مثير «للقلق الشديد»، مؤكدا أنه طلب تفسيرا من إسرائيل.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: «شاهدنا ذلك الفيديو، ونعتبره مثيرا للقلق الشديد. إذا ثبتت صحته، فإنه يظهر بوضوح سلوكا بغيضا وفظيعا من جنود محترفين».

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إنه فتح تحقيقا بعد أن أظهرت مقاطع مصورة جنودا يدفعون جثثا على ما يبدو من فوق سطح بناية فب قباطية بالضفة الغربية خلال هجوم على مسلحين فلسطينيين.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة: الفلسطينيون يعانون «أهوالاً تفوق الوصف» في شمال غزة

المشرق العربي نازحون فلسطينيون يغادرون مدرسة كانوا يلجأون إليها في بيت لاهيا (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: الفلسطينيون يعانون «أهوالاً تفوق الوصف» في شمال غزة

أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، السبت، أن الفلسطينيين يعانون «أهوالاً تفوق الوصف» في شمال قطاع غزة المحاصر.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي أفراد من الجيش الإسرائيلي يشاركون في العملية البرية جنوب لبنان (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقاً في وفاة معتقل من «حزب الله»

ذكر راديو الجيش الإسرائيلي و«القناة 12» الإخبارية، السبت، أن الجيش فتح تحقيقاً في وفاة معتقل من جماعة «حزب الله» في أثناء احتجازه في لبنان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لما وصفه بأنه نفق كان يقيم فيه يحيى السنوار في منطقة تل السلطان برفح

الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو وصوراً للسنوار داخل أنفاق غزة

نشر الجيش الإسرائيلي، السبت، مقطع فيديو يظهر فيه يحيى السنوار داخل نفق، وعلى الفيديو تاريخ السادس من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. 

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي في مقر حلف «ناتو» ببروكسل (إ.ب.أ)

وزير الدفاع الأميركي: نريد من إسرائيل تقليل ضرباتها في بيروت ومحيطها

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الولايات المتحدة تريد أن تقلل إسرائيل ضرباتها في العاصمة اللبنانية بيروت ومحيطها.

العالم وزراء دفاع مجموعة السبع في صورة جماعية قبل اجتماعهم في نابولي بإيطاليا (إ.ب.أ)

وزراء دفاع مجموعة السبع: نطالب إيران بوقف دعم «حماس» و«حزب الله»

طالب وزراء دفاع مجموعة السبع، السبت، إيران بالامتناع عن تقديم الدعم لـ«حماس» و«حزب الله» و«الحوثيين» وغيرهم.


هاريس تشكّك في قدرة ترمب على أداء مهام الرئاسة بسبب سنّه

ترمب مخاطباً أنصاره في ديترويت بميشيغان في 18 أكتوبر (رويترز)
ترمب مخاطباً أنصاره في ديترويت بميشيغان في 18 أكتوبر (رويترز)
TT

هاريس تشكّك في قدرة ترمب على أداء مهام الرئاسة بسبب سنّه

ترمب مخاطباً أنصاره في ديترويت بميشيغان في 18 أكتوبر (رويترز)
ترمب مخاطباً أنصاره في ديترويت بميشيغان في 18 أكتوبر (رويترز)

أثارت الديمقراطية كامالا هاريس، المرشحة للرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي، تساؤلات حول القدرة البدنية لمنافسها الجمهوري دونالد ترمب لأداء مهام الرئيس بفاعلية، وذلك مع وصول الحملة الانتخابية للمرشحَين إلى ولاية ميشيغان الحاسمة، الجمعة. وطرحت هاريس، التي ستبلغ من العمر 60 عاماً الأحد، تلك المسألة لإثارة الشكوك حول ترمب البالغ من العمر 78 عاماً. ومثّلت السن مشكلة حينما كان الرئيس الأميركي جو بايدن (81 عاماً) لا يزال في السباق، لكن الأمر تلاشى بعد أن قرر عدم الترشح لولاية ثانية. وقالت هاريس إن التقارير الإخبارية التي تفيد بأن الرئيس السابق ترمب يتجنب المقابلات بسبب الإرهاق، وأنّه فوّت فرصة إجراء مناظرة ثانية معها، تثير تساؤلات عن مدى ملاءمته ولياقته لشغل المنصب.

هاريس متحدّثة خلال تجمع انتخابي في غراند رابيدز بميشيغان يوم 18 أكتوبر (د.ب.أ)

وفي تصريحات للصحافيين قبل تجمع حاشد في غراند رابيدز، قالت هاريس: «يجب أن يكون هذا مصدر قلق. إذا لم يكن قادراً على التعامل مع عناء الحملة الانتخابية، فهل هو لائق لأداء المهمة (الرئاسة)؟ هذا سؤال مشروع». وسلّطت حملتها الضوء على تغيّب ترمب عن الظهور في بعض الفعاليات، دون تقديم أسباب، كما ذكرت وكالة «رويترز».

«لست متعباً»

أنصار ترمب خلال تجمّع انتخابي في ريد سبرينغز بنورث كارولاينا يوم 18 أكتوبر (أ.ب)

رفض ترمب، في تصريحات للصحافيين عند وصوله إلى ديترويت، هذا الطرح بشكل قاطع. وقال: «لقد أمضيت 48 يوماً الآن دون راحة». وأضاف: «أنا لست متعباً حتى. أنا مسرور حقاً. هل تعلمون لماذا؟ نحن نسحقها في استطلاعات الرأي؛ لأن الشعب الأميركي لا يريدها». وتشير استطلاعات الرأي في الولايات الأكثر تنافسية في الانتخابات إلى تساوي الكفتين فعلياً قبل 16 يوماً فقط على يوم الانتخابات. وفي مقابلة أجرتها معه شبكة «فوكس آند فرندز»، اشتكى ترمب أيضاً من الإعلانات التلفزيونية السلبية عنه على قناة «فوكس». وقال إنه سيطلب من روبرت مردوخ، مؤسس شركة «نيوز كوربوريشن» ومالك قناة «فوكس نيوز»، ضمان عدم بثّ مثل هذه الإعلانات حتى يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقال ترمب: «سأقول: روبرت، من فضلك، افعل ذلك بهذه الطريقة وبعد ذلك سنحقق النصر، لأن الجميع يريد ذلك».

الصوت العربي

وزار ترمب مكتب حملته في هامترامك، حيث نال إشادة من عامر غالب أول رئيس بلدية مسلم لضاحية ديترويت. ويسعى ترمب للحصول على دعم من الأميركيين العرب في ميشيغان المحبطين من الديمقراطيين وهاريس وبايدن؛ بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل في حرب غزة.

وقال ترمب دون الخوض في تفاصيل: «نحن جميعاً نريد في نهاية المطاف شيئاً واحداً. نريد السلام في الشرق الأوسط. سنحصل على السلام في الشرق الأوسط. سيحدث ذلك بسرعة كبيرة. يمكن أن يحدث مع القيادة الصحيحة في واشنطن».

وقبل ذلك بساعات، هاجم ترمب، الرئيس جو بايدن لمحاولته كبح رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، خلال وقت الحرب. وفي حديثه للصحافيين في ميشيغان، الجمعة، قال ترمب عن نتنياهو: «إنه يقوم بعمل جيد. بايدن يحاول كبحه، وربما كان يتعين عليه أن يفعل عكس ذلك».

أنصار المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس خلال فعالية بميشيغان في 18 أكتوبر (أ.ف.ب)

وتابع ترمب أنه سعيد لأن نتنياهو «قرر أن يفعل ما كان يتعين عليه فعله»، لافتاً إلى أنه سيتحدّث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت لاحق.

من جانبها، رحّبت هاريس بأعضاء المجتمع العربي -الأميركي في تجمعها الانتخابي. وأشادت بآفاق السلام في أعقاب مقتل زعيم «حماس» يحيى السنوار. وعدّت المرشحة الديمقراطية أن قتل زعيم حركة «حماس» يمثل «فرصة لوضع حدّ للحرب في غزة أخيراً». وقالت: «هذه الحرب يجب أن تنتهي حتى تكون إسرائيل آمنة، وحتى يتمّ تحرير الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة، ويتمكَّن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقّه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير».