14 % من الجمهوريين «لن يقفوا مكتوفي الأيدي» إذا خسر ترمب الانتخابات

ترمب متحدثاً في تجمع انتخابي في لاس فيغاس 13 سبتمبر 2024 (رويترز)
ترمب متحدثاً في تجمع انتخابي في لاس فيغاس 13 سبتمبر 2024 (رويترز)
TT

14 % من الجمهوريين «لن يقفوا مكتوفي الأيدي» إذا خسر ترمب الانتخابات

ترمب متحدثاً في تجمع انتخابي في لاس فيغاس 13 سبتمبر 2024 (رويترز)
ترمب متحدثاً في تجمع انتخابي في لاس فيغاس 13 سبتمبر 2024 (رويترز)

وجدت دراسة أن ما يقرب من نصف الجمهوريين قالوا إنهم لن يقبلوا نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية إذا خسر مرشحهم دونالد ترمب ضد منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، فيما أكد بعضهم أنهم «لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وسيتخذون إجراءات لإلغاء نتيجة الانتخابات»، وفقاً لصحيفة «يو إس إيه توداي» الأميركية.

وفي المقابل، ذكرت الدراسة التي أجراها مشروع العدالة العالمي الذي يقيس قوة سيادة القانون في أكثر من 100 دولة، أن نحو ربع الديمقراطيين قالوا إنهم لن يقبلوا النتائج إذا خسرت هاريس، وذكر بعض الديمقراطيين كانوا أقل عدداً من الجمهوريين أنهم «سيتخذون إجراءات لإلغاء» النتائج.

ولم يسأل القائمون على الدراسة من شاركوا عن طبيعة «الإجراء» الذي سيتخذونه لإلغاء نتائج الانتخابات.

ووفقاً للدراسة، فقد ذكر 46 في المائة من الجمهوريين و27 في المائة من الديمقراطيين أنهم لن يقبلوا النتيجة في حالة خسارة مرشحهم، وذكر 14 في المائة من الجمهوريين مقارنة مع 11 في المائة من الديمقراطيين أنهم «سيتخذون إجراء».

صورة مركبة للمرشحين الرئاسيين ترمب وهاريس (رويترز)

وقالت المديرة التنفيذية لمشروع العدالة العالمي إليزابيث أندرسن، إن النتائج «مذهلة»، وتشير إلى أن نحو ثلث الأميركيين لا يرغبون في قبول نتائج الانتخابات الرئاسية إذا خسر مرشحهم.

ووفقاً للنتائج، قال 29 في المائة فقط من الجمهوريين إن العملية الانتخابية خالية من الفساد، مقارنة بـ56 في المائة من الديمقراطيين.

وذكرت أندرسن: «يمكنك أن ترى مستويات منخفضة جداً من الثقة بهذه العملية، وخاصة بين الجمهوريين، ولكن أيضاً، في بعض المناطق بين الديمقراطيين، لذلك تبدو لنا النتيجة مؤشراً على الصراع المحتمل في أعقاب الانتخابات».

ولفتت الصحيفة إلى دراسة أجراها مركز «برينان للعدالة» في جامعة نيويورك في مايو (أيار)، وجدت أن 36 في المائة من مسؤولي الانتخابات عانوا من مضايقة أو سوء المعاملة، و16 في المائة تعرضوا للتهديد، وقال 7 من كل 10 مسؤولين إن التهديدات زادت عن انتخابات 2020.


مقالات ذات صلة

إردوغان: تركيا ستعيد تقييم علاقاتها بأميركا بعد انتخاب رئيسها الجديد

شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء الماضي (الرئاسة التركية)

إردوغان: تركيا ستعيد تقييم علاقاتها بأميركا بعد انتخاب رئيسها الجديد

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده ستعيد تقييم علاقاتها مع الولايات المتحدة عقب الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)
الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)

يتهمها بالكذب... ترمب يسخر من تعليقات هاريس بشأن عملها في «ماكدونالدز»

أصبح من شبه المؤكد أن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب لن يتخلى عن اعتقاده بأن منافسته الديمقراطية كامالا هاريس لم تعمل قط في سلسلة مطاعم «ماكدونالدز».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (أ.ب)

ميلانيا ترمب تكشف «ما لا يعرفه المنتقدون» عن زوجها

ظهرت ميلانيا ترمب على قناة «فوكس نيوز»، صباح أمس، في أول مقابلة تلفزيونية لها منذ أكثر من عامين، ووصفت زوجها الرئيس السابق ترمب بأنه «يبدي اهتماماً بالآخرين».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مبنى وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)

مكافأة أميركية بقيمة 20 مليون دولار للقبض على ضابط إيراني

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس عن مكافأة تصل إلى 20 مليون دولار في مقابل معلومات تؤدي إلى إلقاء القبض على ضابط من «الحرس الثوري» الإيراني.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يُلوّح بيده بعد إلقاء كلمة خلال نشاط انتخابي في تاكسن أريزونا 12 سبتمبر (أ.ف.ب)

أريزونا... ولاية بنفسجية تهيمن عليها قضيتا الهجرة والإجهاض

تحظى أريزونا باهتمام من المرشحيْن للانتخابات الأميركية؛ نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترمب بوصفها رمزاً لقضيتي الهجرة والإجهاض المحوريتين.

علي بردى (واشنطن)

مسؤول أميركي: فترة 21 يوماً تمنحنا فرصة للتوصل إلى اتفاق

تصاعد أعمدة الدخان من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
تصاعد أعمدة الدخان من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

مسؤول أميركي: فترة 21 يوماً تمنحنا فرصة للتوصل إلى اتفاق

تصاعد أعمدة الدخان من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
تصاعد أعمدة الدخان من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

قال مسؤول رفيع المستوى بالإدارة الأميركية للصحافيين مساء الأربعاء: «إن الرئيس بايدن ومستشارين كباراً يتواصلون مع أطراف الصراع على طول الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان، ومع الشركاء في جميع أنحاء العالم، سواء الشركاء في الخليج أو الشرق الأوسط، وكذلك في أوروبا وآسيا للتوصل إلى إجماع على الدعوة لوقف إطلاق النار، الذي يستمر لمدة 21 يوماً».

وأوضح المسؤول أنه خلال تلك الفترة يتم التفاوض من أجل التوصل إلى حل محتمل للصراع المستمر وكذلك التوصل إلى اتفاق شامل على طول الخط الأزرق -فقط- يسمح للسكان بالعودة في كل من لبنان وإسرائيل، وتصاحب المناقشات مفاوضات بشأن غزة أيضاً.

وأشار إلى أن الاتفاق مكون من 3 مراحل، ويمثل اختراقاً مهماً على الجانب اللبناني، وقال: «ننتظر استجابة الأطراف للدعوة، وسوف نتركهم يتحدثون عن موقفهم في قبول الصفقة في الساعات المقبلة»، نافياً وجود ضمانات لتطبيق الاتفاق.

وقال: «لا توجد ضمانات، لكننا نأمل في أن تمنحنا فترة 21 يوماً المساحة اللازمة للتوصل إلى اتفاق وترتيبات أمنية تسمح للسكان بالعودة إلى ديارهم، وهذا هدف نشاطره بشدة مع الإسرائيليين».

وانتقد المسؤول الكبير زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، مشيراً إلى أنه يريد حرباً إقليمية وحرب استنزاف طويلة الأمد.

وأوضح أنه إذا تمكنت الأطراف الدولية من إبرام هذا الاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان فإنه سيعطي وقتاً ومساحة لمحاولة التوصل إلى اتفاق في غزة على غرار اتفاق الرهائن، وسيكون أمام السنوار خيار إبرام الصفقة وإطلاق سراح الرهائن، والحصول على هدوء كبير في غزة، وتوقف الحرب وتوفير المساعدات الإنسانية، لأن كل ما تحدثنا عنه على الطاولة وجاهز للتنفيذ».