روبرت دي نيرو: ترمب لن يتخلى عن السلطة أبداً إذا أُعيد انتخابه

روبرت دي نيرو (أ.ب)
روبرت دي نيرو (أ.ب)
TT

روبرت دي نيرو: ترمب لن يتخلى عن السلطة أبداً إذا أُعيد انتخابه

روبرت دي نيرو (أ.ب)
روبرت دي نيرو (أ.ب)

شن الممثل روبرت دي نيرو هجوماً جديداً على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وقال إنه لن يتخلى عن السلطة أبداً إذا أُعيد انتخابه في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) ضد نائبة الرئيس، كامالا هاريس.

ووصف دي نيرو، خلال مقابلة مع برنامج «من يتحدث إلى كريس والاس»، ترمب بأنه «أحمق» خلال رده على سؤال عما إذا كان يعتقد أن ترمب سيتخلى عن السلطة طواعية بعد قضاء فترة ولاية ثانية محتملة، وأجاب الممثل: «أنت تعلم أنه لن يفعل ذلك، حتى أنه قال ذلك، لن يتخلى عنها أبداً، وأي شخص يخدع نفسه بالاعتقاد أنه كذلك، عار عليه»، وفقاً لما نقلته صحيفة «إندبندنت» البريطانية، السبت.

وعُرِف عن روبرت دي نيرو معارضته لترمب منذ فترة طويلة، واشتبك مع مؤيديه خارج محاكمة خلال نظر القضية المعروفة إعلامياً بـ«أموال الصمت»، في وقت سابق من هذا العام، التي أدين فيها ترمب بمحاولة شراء صمت ممثلة إباحية بشأن علاقة جمعت بينهما بأموال تبرعات من ناخبين.

وسأل والاس ضيفه دي نيرو عما إذا كان قد دخل في أي خلافات مع ترمب خلال السبعينات والثمانينات، وما إذا كانت هناك أي عداوة شخصية بين الاثنين، فأجاب: «لا، لم أرغب قط في التعامل معه، إنه أحمق يريد مقابلة مهرج مثله».

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والمرشح الجمهوري للرئاسة (أ.ب)

وأضاف عن ترمب: «عليك مساعدة الجميع، هو سوف يتجاهل الناس، ولكن على الأقل لديك شخص يعلم بحالة البلاد والشعب، وأنا لا أقول هذا بهذه الطريقة، لأنها كامالا هاريس، لكنها كذلك، نحن بحاجة إلى شخص مثلها للقيام بذلك، سوف ترتكب أخطاء بالطبع، الجميع يفعلون ذلك، لكننا بحاجة إلى شخص لديه النوايا الصحيحة، هذا الرجل ليست لديه النوايا الصحيحة، والجميع يعرف ذلك».

ثم سأل المذيع دي نيرو عن المقارنات بين عائلة ترمب وشخصيات المافيا التي لعبها دي نيرو في أفلام مثل «الأب الروحي»، فقال دي نيرو: «ترمب يعتقد أنه رجل عصابات، ويفعل كل شيء مثل رجل عصابات، ولا أعتقد أن رجال العصابات في هذا العالم يريدون ذلك، لأن هناك شرفاً بين اللصوص، هناك شرف في أي شيء، إذا لم تحافظ على كلمتك وتفعل الشيء الصحيح مع الناس، بغض النظر عن المهنة التي تعمل بها، فإنه سوف يتم نبذك، وفي هذا العالم يكون الأمر أصعب قليلاً».


مقالات ذات صلة

«أهون الشرين» نصيحة البابا للناخبين الأميركيين

الولايات المتحدة​ البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (أ.ف.ب)

«أهون الشرين» نصيحة البابا للناخبين الأميركيين

في تصريح مفاجئ، انتقد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، مساء الجمعة، كلاً من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بسبب خطته لترحيل ملايين المهاجرين، ونائبة الرئيس

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ سيشكّل الناخبون من «الجيل زد» كتلة تصويتية لا يُستهان بها (أ.ف.ب)

«الجيل زد»... 40 مليون ناخب منقسمون بين ترمب وهاريس

نشأ ناخبو «الجيل زد» مع ثورة الإنترنت والتكنولوجيا الرقمية، ما يجعل اهتماماتهم مختلفة عن الأجيال السابقة.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ رجل يحمل لافتة صممها الذكاء الاصطناعي لترمب محاولاً إنقاذ قطط من مهاجرين هايتيين خارج تجمع انتخابي في أريزونا (أ.ف.ب)

تهديدات بالقنابل تربك مدينة أميركية زعم ترمب أن المهاجرين فيها يأكلون القطط والكلاب

تسببت معلومات غير دقيقة من المرشح الرئاسي دونالد ترمب في إحداث فوضى في مدينة سبرينغفيلد الصغيرة بولاية أوهايو.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جانب من المناظرة الأخيرة بين المرشح الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس في بنسلفانيا (إ.ب.أ)

من التصويت إلى التنصيب... تعرف على أهم تواريخ انتخابات الرئاسة الأميركية

يتواجه الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب، ونائبة الرئيس الحالية الديمقراطية كامالا هاريس، في انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ هاريس وترمب خلال المناظرة في 10 سبتمبر 2024 (أ.ب)

هل نجحت المناظرة الرئاسية في إقناع الناخبين المترددين؟

مواجهة نارية جمعت بين مرشحة الديمقراطيين كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب؛ سعيا من خلالها لاستقطاب أصوات الناخبين المترددين... فهل نجحا في ذلك؟

رنا أبتر (واشنطن)

وزير الخارجية الأميركي: شبكة «آر تي» ذراع لجهاز المخابرات الروسي

صورة التقطت عام 2018 لمديري قناة «روسيا اليوم» (آر تي) في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)
صورة التقطت عام 2018 لمديري قناة «روسيا اليوم» (آر تي) في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

وزير الخارجية الأميركي: شبكة «آر تي» ذراع لجهاز المخابرات الروسي

صورة التقطت عام 2018 لمديري قناة «روسيا اليوم» (آر تي) في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)
صورة التقطت عام 2018 لمديري قناة «روسيا اليوم» (آر تي) في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، إنه يتعين على الدول معاملة أنشطة شبكة «آر تي» الإعلامية الروسية كما تعامل أنشطة المخابرات السرية.

وقال بلينكن إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة تستهدف حملات التأثير الروسية المزعومة في الخارج، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

ووجهت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، اتهامات بغسل الأموال لاثنين من موظفي شبكة «آر تي»، وفرضت عقوبات على رئيسة التحرير مارغريتا سيمونيان بشأن ما قال مسؤولون إنه مخطط لاستخدام شركة أميركية لإنتاج محتوى عبر الإنترنت للتأثير على الانتخابات الأميركية عام 2024.

وقال بلينكين للصحافيين في وزارة الخارجية إن كيانات إعلامية روسية «تعمل كذراع فعلية لجهاز المخابرات الروسي». وأضاف أن «آر تي» تخطت كونها منفذاً إعلامياً، وأصبحت تمتلك قدرات سيبرانية وتجري عمليات للحصول على معلومات سرية، وللتأثير في الخارج أيضاً، مستشهداً بمعلومات جديدة قال إن مصدر الكثير منها موظفون في «آر تي».

وقال بلينكن: «نعلن اليوم أن هذه المنافذ الإعلامية المدعومة من الكرملين لا تلعب فحسب دور التأثير السري لتقويض الديمقراطية في الولايات المتحدة، بل تتدخل أيضاً في الشؤون السيادية لدول في أنحاء العالم».

وأدت الحرب في أوكرانيا إلى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا إلى مستويات متدنية جديدة منذ أن شن الرئيس فلاديمير بوتين غزواً واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022، وردت إدارة بايدن بتسليح كييف وحشد حملة عقوبات دولية واسعة النطاق ضد موسكو.

وسخرت شبكة «آر تي» من الإجراءات الأميركية. وقالت سيمونيان إن واشنطن تحاول منع الشبكة من العمل كمؤسسة صحافية، وتعهدت بالالتفاف على العقوبات لمواصلة هذا العمل.

وستتعاون الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا في حملة دبلوماسية لإبلاغ الدول الأخرى بالجهود الروسية، بما في ذلك تبادل الأدلة.

وقال بلينكن: «ستقرر كل حكومة بالطبع كيفية الرد على هذا التهديد، لكننا نحث كل حليف وكل شريك على البدء في معاملة أنشطة (آر تي) كمعاملتهم لأنشطة الاستخبارات الأخرى التي تمارسها روسيا داخل حدودهم».

وأظهرت وثيقة لوزارة الخارجية الأميركية أن إدارة بايدن فرضت أمس (الجمعة) عقوبات على ثلاثة كيانات روسية وفردين مرتبطين بشبكة «آر تي».