واشنطن تفرض عقوبات جديدة على شبكة مرتبطة بـ«حزب الله»

عناصر من «حزب الله» خلال عرض عسكري في بيروت (أرشيفية - رويترز)
عناصر من «حزب الله» خلال عرض عسكري في بيروت (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على شبكة مرتبطة بـ«حزب الله»

عناصر من «حزب الله» خلال عرض عسكري في بيروت (أرشيفية - رويترز)
عناصر من «حزب الله» خلال عرض عسكري في بيروت (أرشيفية - رويترز)

فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، عقوبات على شبكة لبنانية تتهمها بتهريب النفط والغاز المسال للمساعدة في تمويل «حزب الله» اللبناني، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
واستهدفت العقوبات ثلاثة أشخاص وخمس شركات وسفينتين قالت وزارة الخزانة الأميركية إنهم تحت إشراف قيادي كبير في فريق تمويل حزب الله واستخدموا أرباحا من شحنات غاز البترول المسال غير المشروعة إلى سوريا للمساعدة في توليد الإيرادات للجماعة.
وقال برادلي سميث القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في بيان إن جماعة حزب الله "تواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل وإزكاء عدم الاستقرار الإقليمي، وتقدم تمويل العنف على رعاية الأشخاص الذين تدعي أنها تهتم لأمرهم، بما في ذلك عشرات الآلاف من النازحين في جنوب لبنان".


مقالات ذات صلة

تصعيد متواصل في جنوب لبنان: عشرات الغارات خلال ساعات واستهداف للأحياء السكنية

المشرق العربي الدخان يتصاعد من بلدة الخيام الحدودية نتيجة القصف الإسرائيلي (أ.ف.ب)

تصعيد متواصل في جنوب لبنان: عشرات الغارات خلال ساعات واستهداف للأحياء السكنية

تواصل التصعيد في جنوب لبنان لليوم الثاني على التوالي حيث يسجل ارتفاع في حدّة المواجهات والعمليات المتبادلة بين إسرائيل و«حزب الله».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أعمدة الدخان تتصاعد من سهل الخيام جنوب لبنان الذي تعرّض لقصف إسرائيلي في 10 سبتمبر 2024 وسط تصعيد في التوترات الحدودية المستمرة مع استمرار القتال بين إسرائيل ومسلحي «حماس» في قطاع غزة (أ.ف.ب)

مقتل شخص وإصابة آخر في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان

قُتل شخص وأصيب آخر في غارة شنتها مُسيَّرة إسرائيلية، اليوم (الأربعاء)، على جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي 
المبنى الذي استهدفه القصف الإسرائيلي في النبطية جنوب لبنان وأدى إلى سقوط 12 جريحاً (أ.ب)

غالانت يهدد لبنان باجتياح بري

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، لبنان باجتياح بري، في وقت شهدت جبهة الجنوب تسخيناً إسرائيلياً مفاجئاً أدى إلى سقوط 24 جريحاً ومقتل قيادي في «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الدخان يتصاعد قرب الحدود الإسرائيلية - اللبنانية بعد إطلاق «حزب الله» قذائف (رويترز)

بعد مقتل قيادي في شرق لبنان... «حزب الله» يعلن قصف شمال إسرائيل

أعلن «حزب الله» في بيان اليوم (الثلاثاء) قصف شمال إسرائيل «بعشرات صواريخ الكاتيوشا» رداً على مقتل قيادي في صفوفه بغارة إسرائيلية في شرق لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية دخان يتصاعد فوق جنوب لبنان في أعقاب غارة إسرائيلية وسط الأعمال العدائية المستمرة عبر الحدود بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية يوم 8 سبتمبر 2024 (رويترز)

الجيش الإسرائيلي: القضاء على قائد في وحدة «الرضوان» التابعة ﻟ«حزب الله»

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على موقع «إكس»، أن الجيش قضى على قائد في وحدة «الرضوان» التابعة لجماعة «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

قرط هاريس في المناظرة يشعل نظريات المؤامرة... سماعة أذن أم لآلئ «تيفاني»؟

من التخرج إلى الترشح للرئاسة كامالا هاريس تتزين باللآلئ (إكس)
من التخرج إلى الترشح للرئاسة كامالا هاريس تتزين باللآلئ (إكس)
TT

قرط هاريس في المناظرة يشعل نظريات المؤامرة... سماعة أذن أم لآلئ «تيفاني»؟

من التخرج إلى الترشح للرئاسة كامالا هاريس تتزين باللآلئ (إكس)
من التخرج إلى الترشح للرئاسة كامالا هاريس تتزين باللآلئ (إكس)

أشعل قرط الأذن الذي ارتدته المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، خلال مناظرتها ليل أمس (الثلاثاء) مع الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترمب، مواقع التواصل الاجتماعي.

فبعد وقت قصير من انتهاء المناظرة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لهاريس وقرط الأذن (الحلق) الذي كانت ترتديه، ما أدى لإشعال الجدل حول نظريات المؤامرة، واتهامات للمرشحة الديمقراطية بالغش.

فماذا حصل؟

انتشرت تدوينات على «إكس» مفادها أن أقراط هاريس ربما كانت جهازاً سرياً، بل وراح البعض إلى مقارنة قرط هاريس بسماعة أذن مماثلة المظهر، وقالوا إن هذا القرط هو من الإصدارات التكنولوجية، وإنه يحتوي على سماعة أذن يمكن لحملتها التواصل معها خلال المناظرة.

ونشر رواد مواقع التواصل، وأغلبهم من مؤيدي ترمب، صوراً لسماعات أذن مماثلة قالوا إنها سماعات «Nova H1» التي تبدو كأنها أقراط مزينة باللؤلؤ، إلا أنها سماعات أذن لاسلكية عالية التقنية.

وكتب أحد المدونين على «إكس»: «نظرية مؤامرة جديدة ساخنة على اليمين: كامالا هاريس ارتدت سراً أقراطاً تعمل أيضاً كسماعات رأس في أثناء المناظرة».

وقال حساب آخر مؤيد لترمب على «إكس»: «يبدو أن كامالا هاريس تم تدريبها باستخدام سماعات الأذن المدمجة في أقراطها خلال المناظرة الرئاسية لقناة (إي بي سي) ضد الرئيس ترمب».

أقراط لؤلؤ من «تيفاني»

وبعد انتشار هذه الادعاءات نشرت منصة «إكس» تصحيحاً للمعلومات، مؤكدة أن «القرط الموضح في الإعلان ليس منتجاً مكتملاً وهو جزء من حملة Kickstarter. أقراط نائب الرئيس هي حلق لؤلؤي شفاف تبيعه شركة تيفاني أند كو».

 

 

حملة تشويش

بالمقابل، عدّ بعض المدونين أن هذه الادعاءات تأتي في إطار حملة يقودها بعض الجمهوريين للتشويش على أداء هاريس أمام ترمب في المناظرة.

كما دافع آخرون عن هاريس، عادّين الأقراط التي كانت ترتديها لم تكن مشابهة لسماعات Nova H1.

وكتب مدون على «إكس»: «لم تكن كامالا هاريس ترتدي سماعات الرأس Nova H1. توقفوا عن الكذب على أنفسكم. إنها ترتدي أقراط اللؤلؤ من تيفاني هاردوير. هل ترى كيف أن أقراط نوفا تحتوي على ساق واحدة فقط تخرج منها؟ هل ترى كيف أن كامالا لديها اثنان؟ إنهما ليسا حتى الشيء نفسه».

وذكر البعض باتهام الرئيس الأميركي جو بايدن بالغش أيضاً في عام 2020، عندما ذاعت ادعاءات عن استعانته بعدسات لاصقة خلال مناظرته آنذاك.

كما شارك آخرون صوراً لهاريس وهي ترتدي الأقراط نفسها في إطلالات سابقة، مؤكدين أنها كانت ترتديها باستمرار وليست موضع شك على الإطلاق.

لماذا تحب كامالا اللؤلؤ؟

وارتدت هاريس خلال المناظرة الرئاسية بدلة مكونة من جاكيت بفتحة رقبة وبلوزة لافاليير رقيقة وبنطلون داكن اللون وأكملت إطلالتها بحذاء بكعب مدبب وبأقراط من اللؤلؤ.

ومن المرجح أن شغف هاريس باللؤلؤ يعود إلى أيام جامعة هوارد. حيث كانت عضواً في أخوية «ألفا كابا ألفا»، التي تتميز بجوهرتها المميزة وهي اللؤلؤ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام.

كامالا هاريس تستمع لدونالد ترمب خلال المناظرة ويظهر القرط اللؤلؤي الذي أثار الجدل في أذنها (أ.ف.ب)

وكانت شبكة «إي بي سي نيوز» قد أعلنت رسمياً عن 7 قواعد للمناظرة الرئاسية، مشيرة إلى أن كلا المرشحين اتفق على الشكل.

وتعكس قواعد الشبكة، التي تمت مشاركتها لأول مرة مع الحملتين الشهر الماضي، إلى حد كبير، شكل المناظرة الرئاسية التي أجرتها شبكة «سي إن إن» في يونيو (حزيران) الماضي بين ترمب وبايدن.

ومن ضمن الشروط يتم كتم صوت ميكروفونات المرشحين عندما يتحدث الخصم، وتجري المناظرة من دون جمهور، ولا يُسمح للمرشحين بكتابة الملاحظات، ولا يمكن لأي موظف زيارتهما خلال الاستراحتين الإعلانيتين.