ترمب تجنب الإجابة عن سؤال عما إذا كان يدعم انتصار أوكرانيا بالحرب

في مناظرته مع هاريس

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب تجنب الإجابة عن سؤال عما إذا كان يدعم انتصار أوكرانيا بالحرب

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

تجنب الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترمب الرد على سؤال مباشر في المناظرة الرئاسية مساء الثلاثاء حول ما إذا كان يدعم فوز أوكرانيا في حربها ضد روسيا، الأمر الذي زاد من مخاوف الكثير من الخبراء والسياسيين من أن إدارة ترمب قد تعلق الدعم العسكري لكييف في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.

وعندما سأله المذيع، ديفيد موير، في المناظرة الرئاسية التي بثتها شبكة «إيه بي سي» مباشرة عما إذا كان يريد أن تفوز أوكرانيا بالحرب أم لا، لم يجب عن السؤال وقال ببساطة: «أريد أن تتوقف الحرب». وركز على الخسائر البشرية للحرب قائلاً إن الناس يُقتلون «بالملايين»، وهو رقم لم تؤكده أي دولة أو منظمة دولية، وفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية.

وتابع ترمب قائلاً إنه إذا انتُخب فإنه سيتفاوض على صفقة لإنهاء الحرب حتى قبل أن يصبح رئيساً.

وانقضت هاريس بسرعة على تصريحات ترمب، قائلة إنه لو كان رئيساً أثناء الغزو، فإن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان ليجلس في كييف وعينيه على بقية أوروبا، بدءاً من بولندا».

واعتبرت هاريس أنّ الرئيس السابق لن يكون سوى «لقمة سائغة» لبوتين.

ونعت ترمب هاريس بصفة «المبعوثة»، قائلاً إنها حاولت تجنب الحرب بالتفاوض مع الرئيس بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال: «أرسلوها للتفاوض على السلام قبل بدء هذه الحرب. أرسلوها للتفاوض مع زيلينسكي وبوتين. فعلت ذلك وبدأت الحرب بعد ثلاثة أيام».

وكان مستشارو ترمب قد اقترحوا بالفعل أنهم يعملون على اتفاق سلام ستضطر أوكرانيا إلى قبوله قبل تولي الرئيس السابق السلطة في يناير (كانون الثاني) المقبل إذا فاز في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني).


مقالات ذات صلة

شاهد... بايدن يعتمر قبعة انتخابية لترمب

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن يعتمر قبعة لترمب تعبيراً عن الوحدة (إكس)

شاهد... بايدن يعتمر قبعة انتخابية لترمب

اعتمر الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الأربعاء)، لبرهةٍ قبعةً دعائيةً للحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)

تراجع سهم مجموعته الإعلامية... مكاتب المراهنات تعتبر أن ترمب خسر المناظرة

تراجع هامش تأييد دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، لدى مكاتب المراهنات غداة المناظرة الرئاسية المتلفزة التي اعتبر كثير من المراقبين أنه خسرها أمام كامالا هاريس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جانب من مناظرة رئاسية بين دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ب)

مناظرة هاريس - ترمب... هل غيرت آراء الناخبين المترددين؟

بعد المناظرة بين المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأميركية كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب، لم يحسم العديد من الناخبين المترددين موقفهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب: فزت بمناظرة هاريس بفارق كبير... ولا أريد مواجهة أخرى

أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أنه لا يميل إلى إجراء مناظرة أخرى مع كامالا هاريس بعدما اقترح في البداية مناظرات إضافية عدة لتكملة المنتدى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لافتة تقول: «هوليوود من أجل هاريس» (أ.ف.ب)

هل يقلب جمهور سويفت نتائج الانتخابات؟

تأييد تايلور سويفت لهاريس سلّط الضوء مجدداً على أهمية الدور الذي يلعبه المشاهير والمؤثرون في السياسة بشكل عام، وفي هذه الجولة الانتخابية بشكل خاص.

رنا أبتر (واشنطن)

ما قيل ولم يُسمَع... بماذا علّق ترمب وهاريس عند كتم صوتَيهما؟

الجمهور يتابع مناظرة ترمب وهاريس عبر الشاشات (أ.ف.ب)
الجمهور يتابع مناظرة ترمب وهاريس عبر الشاشات (أ.ف.ب)
TT

ما قيل ولم يُسمَع... بماذا علّق ترمب وهاريس عند كتم صوتَيهما؟

الجمهور يتابع مناظرة ترمب وهاريس عبر الشاشات (أ.ف.ب)
الجمهور يتابع مناظرة ترمب وهاريس عبر الشاشات (أ.ف.ب)

في المناظرة الرئاسية التي جمعت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مع منافسها الجمهوري دونالد ترمب، سرَت قاعدة اتفق عليها مرشَّحا الرئاسة، وهي كتْم صوت المرشح عندما لا يَحين دوره في التحدث.

إلا أن مراسِلاً كان موجوداً في قاعة المناظرة قُرب المنصة، تمكّن من سماع بعض ما قيل عندما تم كتْم صوت الميكروفونات الخاصة بهما، وما لم يسمعه المشاهدون، حسب شبكة «سي إن إن».

ووفق الشبكة، فإنه عندما اتهم ترمب الديمقراطيين بأنهم يريدون السماح بالإجهاض في الشهر التاسع من الحمل، قالت هاريس: «هذا ليس صحيحاً».

وعندما قال ترمب إنه كان رائداً في الدفاع عن التلقيح الصناعي، قالت هاريس: «لم تفعل».

وتحدّث ترمب عن تناوُل المهاجرين في أوهايو للحيوانات الأليفة، مثل القطط والكلاب، وردّت هاريس: «ماذا؟ هذا لا يُصدَّق».

بالمقابل، عندما قالت هاريس إن ترمب «ليس لديه خطة»، علّق: «هذه مجرد جملة أعطوها إياها لتقولها».

وتواجَهت كامالا هاريس ودونالد ترمب بشراسة بشأن الهجرة والإجهاض وإسرائيل والنهج السياسي، في مناظرتهما قبل الانتخابات الرئاسية المقرَّرة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

وكانت المناظرة الأولى بينهما أكثر حيويةً من تلك التي جرت قبل شهرين في أتلانتا، عندما كان الأداء الكارثي لجو بايدن من أبرز الأسباب التي دفعته بعد نحو شهر للانسحاب من السباق، ودعم هاريس، لتحلَّ بدلاً منه مرشحةً للحزب الديمقراطي.