ترمب أم هاريس؟ مؤرخ تنبأ بنتائج 9 من آخر 10 انتخابات أميركية يكشف عن توقعاته

دونالد ترمب وكامالا هاريس (رويترز)
دونالد ترمب وكامالا هاريس (رويترز)
TT

ترمب أم هاريس؟ مؤرخ تنبأ بنتائج 9 من آخر 10 انتخابات أميركية يكشف عن توقعاته

دونالد ترمب وكامالا هاريس (رويترز)
دونالد ترمب وكامالا هاريس (رويترز)

قال مؤرخ سبق أن تنبأ بشكل صحيح بنتائج 9 من آخر 10 انتخابات رئاسية أميركية، إن الديمقراطيين «أصبحوا أذكياء أخيراً» من خلال التجمع حول كامالا هاريس مرشحةً لهم، وهذا هو أحد الأسباب التي تجعله يعتقد أنها ستكون الفائزة في الانتخابات المقبلة المزمع عقدها في نوفمبر (تشرين الثاني).

وطوَّر المؤرخ آلان ليختمان صيغة للتنبؤ بنتائج الانتخابات في عام 1981، مع عالم الرياضيات فلاديمير كيليس- بوروك، وأطلق عليها اسم «مفاتيح البيت الأبيض»، وهي تستند إلى تحليلهما للانتخابات الرئاسية التي يعود تاريخها إلى عام 1860. وتتكون «المفاتيح» من 13 معياراً يتم توقع مدى إمكانية فوز أحد المرشحين بها.

وبناء على هذه الطريقة، تمكن ليختمان من التنبؤ بشكل صحيح بنتيجة 9 من آخر 10 انتخابات أميركية.

وقال ليختمان لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، إن الديمقراطيين الذين تمثلهم هاريس قد يخسرون 5 مفاتيح «على الأكثر» ولهذا السبب يتوقع «أن الولايات المتحدة ستشهد انتخابات غير مسبوقة، وأن كامالا هاريس ستصبح أول رئيسة للولايات المتحدة».

ولفت إلى أن «الديمقراطيين أصبحوا أذكياء أخيراً حين توحدوا خلف هاريس مرشحةً لهم. فبعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي اعتقدت أن الديمقراطيين سيخوضون معركة حزبية كبيرة وخلافات حول هاريس؛ لكن هذا لم يحدث».

وأضاف: «تُظهر المفاتيح أن كامالا هاريس هي الفائزة المتوقعة».

ويحقّق المرشّحان للبيت الأبيض نتائج متقاربة حالياً في استطلاعات الرأي، ومن المتوقع أن تجري الانتخابات في مناخ متوتر، فقد أشار دونالد ترمب مرات عدة إلى أنه لن يقبل نتائج الاقتراع إلا في حال فوزه.

ويعمل ترمب على استعادة الزخم تمهيداً للمناظرة المرتقبة ضد هاريس في العاشر من سبتمبر (أيلول)، بعدما كان قد أحرز تقدماً كبيراً على جو بايدن في استطلاعات الرأي، قبل أن ينسحب الأخير من السباق في 21 يوليو (تموز).


مقالات ذات صلة

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

أتم الرئيس الأميركي جو بايدن 82 عاماً، اليوم (الأربعاء)، وهو عمر لم يسبق لرئيس أميركي بلوغه وهو في السلطة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس المنتخب دونالد ترمب وكامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية (أ.ف.ب)

متخصص بالتضليل الإعلامي: اليسار الأميركي يغرق في نظريات المؤامرة بعد فوز ترمب

بعد فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية، تراجعت مزاعم اليمين الأميركي بشأن عمليات تزوير على شبكات التواصل الاجتماعي، في حين باشر اليسار تشارك نظريات المؤامرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الإعلامية أوبرا وينفري تسير إلى جانب المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال تجمع انتخابي (د.ب.أ)

بعد مزاعم حصولها على مليون دولار لدعم هاريس... كيف علّقت أوبرا وينفري؟

نفت الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري التقارير التي تفيد بأنها حصلت على مليون دولار مقابل الظهور في حدث ضمن حملة المرشحة الديمقراطية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ملصق انتخابي لكامالا هاريس في ديترويت (رويترز)

ما هي خيارات هاريس بعد خروجها من البيت الأبيض؟

بحلول 20 يناير (كانون الثاني) 2025 ستكون نائبة الرئيس، كامالا هاريس، خارج البيت الأبيض بعدما خسرت سباق الوصول إليه.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس (يمين) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

​مستشار سابق لهاريس يقترح استقالة بايدن وتوليها الرئاسة قبل ترمب

دعا مدير الاتصالات السابق لكامالا هاريس جمال سيمونز الرئيس الأميركي جو بايدن لتقديم استقالته وتنصيب هاريس بدلاً منه لتكون الرئيس الـ47 للولايات المتحدة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يتعهد مجدداً برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي

الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)
الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)
TT

ترمب يتعهد مجدداً برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي

الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)
الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)

ينصح أولئك الذين فحصوا سجلات ملف اغتيال كينيدي التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

لا تزال نظريات المؤامرة منتشرة على نطاق واسع بعد أكثر من 60 عاماً من اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي، ولا تزال أي معلومات جديدة عن يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس تجذب الاهتمام.

وخلال حملة إعادة انتخابه، تعهَّد الرئيس المنتخَب دونالد ترمب برفع السرية عن جميع الوثائق الحكومية المتبقية المتعلقة بالاغتيال، إذا ما أعيد انتخابه.

وخلال فترة ولايته الأولى، قدم ترمب التزاماً مماثلاً، لكنه استسلم في النهاية للضغوط من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) لحجب بعض المعلومات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ولم يكشف حتى الآن سوى عن بضعة آلاف من ملايين الوثائق الحكومية المتعلقة بالاغتيال، وينصح أولئك الذين فحصوا السجلات التي تم الكشف عنها حتى الآن بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

وقال جيرالد بوسنر، مؤلف كتاب «القضية مغلقة»، الذي توصل فيه إلى استنتاج مفاده أن القاتل لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده: «إن أي شخص ينتظر دليلاً دامغاً يقلب هذه القضية رأساً على عقب سيشعر بخيبة أمل شديدة».

ومن المتوقَّع أن يتم إحياء الذكرى الحادية والستين للاغتيال، اليوم (الجمعة)، بدقيقة صمت في الساعة 12:30 ظهراً بديلي بلازا؛ حيث قُتِل كينيدي بالرصاص أثناء مرور موكبه.

وعلى مدار هذا الأسبوع، جرى تنظيم عدد من الفعاليات لإحياء الذكرى.