قبل أيام من زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى واشنطن، والمقررة في 13 سبتمبر (أيلول)، حيث سيستقبله الرئيس الأميركي جو بايدن، أكَّد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز، ورئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (إم آي 6)، ريتشارد مور، السبت، أهمية تعاونهما في مواجهة تهديدات «غير مسبوقة» مرتبطة بروسيا والصين وجماعات إسلامية متشددة.
وظهر بيرنز ومور، أمس، في فعالية نظمتها صحيفة «فايننشيال تايمز»، وقالا في مقالة مشتركة نشرتها الصحيفة إنَّ جهازي الاستخبارات الأميركي والبريطاني «يقفان معاً في مقاومة روسيا المعتدية والحرب العدوانية التي يشنها (الرئيس فلاديمير) بوتين ضد أوكرانيا». وتحدّثا أيضاً عن الصين باعتبارها «التحدي الجيوسياسي والاستخباراتي الرئيسي في القرن الحادي والعشرين»، بالإضافة إلى مكافحة إرهاب الجماعات المتطرفة.
وجاء في المقالة أيضاً أنَّ الاستخبارات الأميركية والبريطانية ستواصل العمل لإحباط «حملة التخريب المتهورة التي تشنها المخابرات الروسية في أنحاء أوروبا».