الاستخبارات الأميركية والبريطانية: تعاون بوجه تهديدات «غير مسبوقة»

بيرنز ومور أكدا أنه «ليس لديهما حليف آخر أكثر جدارة بالثقة» من بعضهما (رويترز)
بيرنز ومور أكدا أنه «ليس لديهما حليف آخر أكثر جدارة بالثقة» من بعضهما (رويترز)
TT

الاستخبارات الأميركية والبريطانية: تعاون بوجه تهديدات «غير مسبوقة»

بيرنز ومور أكدا أنه «ليس لديهما حليف آخر أكثر جدارة بالثقة» من بعضهما (رويترز)
بيرنز ومور أكدا أنه «ليس لديهما حليف آخر أكثر جدارة بالثقة» من بعضهما (رويترز)

قبل أيام من زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى واشنطن، والمقررة في 13 سبتمبر (أيلول)، حيث سيستقبله الرئيس الأميركي جو بايدن، أكَّد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز، ورئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (إم آي 6)، ريتشارد مور، السبت، أهمية تعاونهما في مواجهة تهديدات «غير مسبوقة» مرتبطة بروسيا والصين وجماعات إسلامية متشددة.

وظهر بيرنز ومور، أمس، في فعالية نظمتها صحيفة «فايننشيال تايمز»، وقالا في مقالة مشتركة نشرتها الصحيفة إنَّ جهازي الاستخبارات الأميركي والبريطاني «يقفان معاً في مقاومة روسيا المعتدية والحرب العدوانية التي يشنها (الرئيس فلاديمير) بوتين ضد أوكرانيا». وتحدّثا أيضاً عن الصين باعتبارها «التحدي الجيوسياسي والاستخباراتي الرئيسي في القرن الحادي والعشرين»، بالإضافة إلى مكافحة إرهاب الجماعات المتطرفة.

وجاء في المقالة أيضاً أنَّ الاستخبارات الأميركية والبريطانية ستواصل العمل لإحباط «حملة التخريب المتهورة التي تشنها المخابرات الروسية في أنحاء أوروبا».


مقالات ذات صلة

«نوبل السلام» لمنظمة يابانية مناهضة لـ«النووي»

يوميات الشرق توشيوكي ميماكي الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» (جابان تايمز)

«نوبل السلام» لمنظمة يابانية مناهضة لـ«النووي»

مُنحت «جائزة نوبل للسلام» لعام 2024 لمنظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والمعروفة أيضاً باسم «هيباكوشا».

«الشرق الأوسط» (أوسلو - القاهرة)
شؤون إقليمية وزير الدفاع التركي يشار غولر خلال متابعة تدريب «فري فاير 2024» الخميس (وزارة الدفاع التركية)

تعزيزات تركية ضخمة إلى شمال سوريا

دفعت تركيا على مدى الأسبوعين الأخيرين بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مواقع قواتها بمختلف المحاور شمال غربي سوريا، ولا سيما إدلب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما يتحدث في تجمع جماهيري لدعم حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا (د.ب.أ)

أوباما يحشد الدعم لهاريس في بنسلفانيا

حضّ الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، الأميركيين على التصويت بكثافة لمرشحة الديمقراطيين نائبة الرئيس كامالا هاريس، مُوبّخاً الذين يُفكّرون في البقاء خارج.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي الدفاع المدني اللبناني يواصل أمس (الجمعة) البحث عن ناجين من الغارة الإسرائيلية على بناية في البسطة ببيروت مساء الخيمس (الشرق الأوسط)

«انسداد دبلوماسي» ينذر بحرب طويلة في لبنان

ينذر الانسداد الدبلوماسي بأن الحرب الإسرائيلية على لبنان ستكون طويلة؛ إذ أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن جيشه لن يتوقف، في حين قال «حزب الله» إن…

«الشرق الأوسط» (عواصم)
المشرق العربي وزير الدفاع اليمني الفريق ركن محسن الداعري (الشرق الأوسط)

وزير الدفاع اليمني: الحوثيون لن يتوقفوا حتى لو انتهت الحرب

استبعد وزير الدفاع اليمني، الفريق ركن محسن الداعري، أن تتوقف العمليات الحوثية ضد سفن الملاحة في البحرين الأحمر والعربي بمجرد توقف حرب غزة، متهماً الجماعة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

لإحراج ترمب... هاريس تعتزم نشر بياناتها الطبية

المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس (أ.ب)
المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس (أ.ب)
TT

لإحراج ترمب... هاريس تعتزم نشر بياناتها الطبية

المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس (أ.ب)
المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس (أ.ب)

كشف أحد مساعدي كامالا هاريس عن أن نائبة الرئيس الأميركي المرشحة للرئاسة عن الحزب الديمقراطي تعتزم الكشف علناً عن بياناتها الطبية، اليوم السبت، في مسعى لتسليط الضوء على رفض منافسها الجمهوري دونالد ترمب القيام بذلك، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكر المساعد أن التقرير بشأن التاريخ الطبي لهاريس وبياناتها الصحية يخلص إلى «أنها تمتلك القوة البدنية والذهنية اللازمة لتنفيذ مهام الرئاسة بنجاح».

وتنافس هاريس (59 عاماً) ترمب (78 عاماً) على رئاسة الولايات المتحدة. وتحرص حملة هاريس على تسليط الضوء على سن الرئيس السابق منذ أن أصبح المرشح الأكبر سناً في السباق بعد تخلي الرئيس جو بايدن (81 عاماً) عن الترشح عقب أداء ضعيف في مناظرة أمام ترمب.

ويخوض المرشحان: الجمهوري والديمقراطية، سباقاً محتدماً للرئاسة.

وتحتدم حدة السباق بين هاريس وترمب قبل أقل من شهر على الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وتأمل حملة هاريس أن يؤدي إبراز التباين بين شبابها النسبي وحضورها الذهني مع عمر ترمب الكبير وميله إلى المراوغة، بالإضافة إلى الاختلافات في الشفافية بين الاثنين، إلى مساعدتها في إقناع الناخبين الذين لم يستقروا على مرشح بعد بأنها الأنسب للمنصب.

استطلاع يكشف تفوق ترمب بالتعامل مع حربي إسرائيل وأوكرانيا

في سياق متصل، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة «وول ستريت جورنال» في سبع ولايات متأرجحة أن الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب يتفوق على نائبة الرئيس الديمقراطية كاملا هاريس فيما يتعلق بتعامل الولايات المتحدة بشكل أفضل مع ملفي الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط.

وفيما يتعلق بالتأييد إجمالا، أظهر الاستطلاع الذي نُشر أمس (الجمعة) تعادل هاريس وترمب في الولايات السبع التي يمكن أن تحسم نتيجة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).

وأظهر الاستطلاع أن هاريس تتقدم بنقطتين مئويتين في أريزونا وجورجيا وميشيغان، بينما تقدم ترمب ست نقاط في نيفادا ونقطة واحدة في بنسلفانيا. وتعادل كلاهما في نورث كارولاينا وويسكونسن. وأجري الاستطلاع الذي شمل 600 ناخب مسجل في كل ولاية في الفترة من 28 سبتمبر (أيلول) إلى الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) بهامش خطأ أربع نقاط مئوية في كل ولاية.

وتعكس النتائج المتقاربة استطلاعات الرأي الأخرى التي تشير إلى احتدام المنافسة بينهما قبل انتخابات الخامس من نوفمبر وسط مخاوف لدى الأميركيين إزاء الاقتصاد والهجرة وحقوق المرأة والقيم الديمقراطية للبلاد.

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز/إبسوس» قبل أيام أن ترمب وهاريس يخوضان سباقا محتدما على المستوى الوطني، مع تقدم هاريس بفارق ضئيل بنسبة 46 في المائة مقابل 43 في المائة.

ووفقا لاستطلاع «وول ستريت جورنال»، تقدم ترمب على هاريس في الولايات السبع المتأرجحة بتسجيل 50 في المائة مقابل 39 في المائة فيما يتعلق بالقدرة على التعامل بشكل أفضل مع حرب روسيا في أوكرانيا، كما تقدم ترمب بتسجيل 48 في المائة مقابل 33 في المائة في التعامل مع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس».

كما أظهر الاستطلاع زيادة التأييد لترمب فيما يتعلق بالاقتصاد والهجرة بينما تفوقت هاريس في ملفات الإسكان والرعاية الصحية.