أرجأ القاضي المشرف على الدعوى المقامة ضد دونالد ترمب بتهمة شراء صمت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، الحكم (الجمعة)، إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكان من المقرر أن يصدر الحكم على المرشح الجمهوري للرئاسة في 18 سبتمبر (أيلول) بعد إدانته بتزوير وثائق تجارية، لكن القاضي خوان ميرشان أرجأه إلى 26 نوفمبر (تشرين الثاني). وتجرى الانتخابات في الخامس من الشهر نفسه.
وقبل نحو 3 أسابيع، فشل ترمب، للمرة الثالثة، في محاولته إقصاء خوان ميرشان من القضية.
ويشدّد محامو المرشح الرئاسي الجمهوري على أن عمل ابنة القاضي لحساب منظمة مقرّبة من الديمقراطيين ينطوي على «تضارب في المصالح»، ومن ثمّ عليه التنحي.
وأدانت هيئة محلّفين الرئيس السابق بـ34 تهمة، في مايو (أيار)، على خلفية إخفائه دفعات قدّمها لإسكات التي يُشتبه في أنه أقام علاقة جنسية معها.
ويبذل ترمب كل ما في وسعه لتأخير عدة محكمات يواجهها إلى ما بعد انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني)، علماً بأنه أول رئيس أميركي سابق يُدان بجريمة.
ويواجه اتهامات في واشنطن وجورجيا مرتبطة بمساعيه الرامية لتغيير نتيجة انتخابات 2020 التي خسرها لصالح الديمقراطي، الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.