أعلن دونالد ترمب، اليوم الخميس، أنه سيعيّن الملياردير إيلون ماسك للإشراف على الإنفاق الحكومي ويطبّق إصلاحات «جذرية»، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر (تشرين الثاني).
وأفاد ترمب بأنه سيؤسس بناء على مقترح لماسك «لجنة كفاءة حكومية تتولى مهمة إجراء مراجعة كاملة للحسابات المالية والأداء للحكومة الفيدرالية بأكملها». وسيعيّن الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» على رأسها.
وقال ترمب أمام «نادي نيويورك الاقتصادي» إن الخطوة يمكن أن توفّر «تريليونات وتريليونات الدولارات».
وأضاف أن «هذه اللجنة ستطوّر خطة تحرّك للقضاء تماماً على الاحتيال والمدفوعات غير السليمة في غضون ستة أشهر».
ودعم ماسك الذي يقول إنه سبق أن صوّت لمرشّحين ديمقراطيين، ترمب بقوّة منذ حاول مسلّح اغتيال الرئيس السابق خلال تجمّع انتخابي في يوليو (تموز).
ويعرف عن ماسك دخوله في سجالات مع الهيئات الناظمة، كما كان الحال عندما طلبت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية التدقيق في منشوراته على «تويتر» (الاسم السابق لمنصة «إكس») بعد منشورات له عام 2018 عدتها الهيئة «زائفة ومضللة».
كذلك، تخضع مبادرات أخرى لماسك، مثل سعيه لتطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية، لمتابعة وتدقيق من جانب هيئات حكومية.