4 قتلى في إطلاق نار بمدرسة ثانوية بأميركا... واعتقال مشتبه به

مستجيبون أوائل يتجمعون بعد إطلاق نار مميت في مدرسة أبالاتشي الثانوية (رويترز)
مستجيبون أوائل يتجمعون بعد إطلاق نار مميت في مدرسة أبالاتشي الثانوية (رويترز)
TT

4 قتلى في إطلاق نار بمدرسة ثانوية بأميركا... واعتقال مشتبه به

مستجيبون أوائل يتجمعون بعد إطلاق نار مميت في مدرسة أبالاتشي الثانوية (رويترز)
مستجيبون أوائل يتجمعون بعد إطلاق نار مميت في مدرسة أبالاتشي الثانوية (رويترز)

استجاب ضباط إنفاذ القانون في ولاية جورجيا الأميركية اليوم (الأربعاء) لإطلاق نار في مدرسة ثانوية، حيث أكدت تقارير مقتل 4 اشخاص، وفقاً لوكالة «رويترز».

ووقع إطلاق النار في مدرسة أبالاتشي الثانوية في ويندر، جورجيا، حسبما ذكرت قناة «إم إس إن بي سي»، نقلاً عن ضباط إنفاذ القانون الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم.

وقال مكتب عمدة مقاطعة بارو في بيان إن أحد المشتبه بهم قيد الاحتجاز.

وأوضح متحدث باسم مدارس مقاطعة بارو إن الأمور أصبحت تحت السيطرة وتم إطلاق سراح الطلاب عند الظهر.

طلاب وموظفون يتجمعون بجوار ملعب كرة القدم بعد أن استجابت الشرطة لإطلاق نار مميت في مدرسة أبالاتشي الثانوية (رويترز)

ونقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» عن شاهد عيان، الطالب سيرجيو كالديرا، قوله إنه كان في فصل الكيمياء عندما سمع طلقات نارية. وقال كالديرا (17 عاماً) إن معلمته فتحت الباب وركض معلم آخر ليخبرها بإغلاقه «لأن هناك مطلق نار نشطاً».

وفي حين تجمع الطلاب والمعلمون في الغرفة، طرق أحدهم على باب الصف وصاح عدة مرات لفتحه. وعندما توقف الطرق، سمع كالديرا المزيد من طلقات الرصاص والصراخ. وقال إن الصف الذي كان فيه تم إخلاؤه لاحقاً إلى ملعب كرة القدم بالمدرسة.

وأظهرت صور تلفزيونية جوية مباشرة عدة سيارات إسعاف خارج المدرسة الثانوية.

طلاب وموظفون يتجمعون بجوار ملعب كرة القدم بعد حادثة إطلاق نار في مدرسة أبالاتشي الثانوية بولاية جورجيا (رويترز)

وشهدت الولايات المتحدة مئات حوادث إطلاق النار داخل المدارس والجامعات في العقدين الماضيين، حيث أسفر أعنفها عن مقتل أكثر من 30 شخصاً، في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا عام 2007. وقد أثارت المذبحة جدالاً حاداً حول قوانين الأسلحة الأميركية والتعديل الثاني للدستور الأميركي، الذي ينص على الحق في «الاحتفاظ بالأسلحة وحملها».


مقالات ذات صلة

أميركا تتهم روسيا باستهداف انتخابات 2024 «بتأثير خبيث»

الولايات المتحدة​ شعار أو ختم وزارة العدل الأميركية يظهر في مقر وزارة العدل في واشنطن، الولايات المتحدة 24 يناير 2023 (رويترز)

أميركا تتهم روسيا باستهداف انتخابات 2024 «بتأثير خبيث»

قالت وزارتا الخزانة والعدل الأميركيتان إن واشنطن فرضت عقوبات على أفراد وكيانات روسية على خلفية «جهود رامية لتأثير خبيث» تستهدف انتخابات الرئاسة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق إدارة شرطة مدينة ليهي أكّدت لوسائل الإعلام المحلية أن الطفل أطلق النار على رأسه عن طريق الخطأ (رويترز)

تركته في سيارتها وذهبت للتسوق... طفل «يُطلق النار على نفسه» بمسدس والدته

توفي طفل يبلغ من العمر 8 سنوات في الولايات المتحدة، بعد أن أطلق النار على نفسه عن طريق الخطأ بمسدس محمّل بالذخيرة، تركته والدته في سيارتها بينما كانت تتسوق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي في موسكو 29 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

لافروف يحذر الولايات المتحدة: لا تمزحوا بشأن «الخطوط الحمراء» لروسيا

حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة، من المزاح بشأن «الخطوط الحمراء» لروسيا عندما سُئل عن احتمال تسليم صواريخ أميركية طويلة المدى لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ ليندا صن المساعدة السابقة لاثنين من حكام نيويورك (رويترز)

اتهام مساعدة سابقة لاثنين من حكام نيويورك بالعمالة لصالح الصين

وجَّهت السلطات الأميركية أمس (الثلاثاء) اتهامات إلى مساعدة سابقة لحاكمين لولاية نيويورك، بالتجسس لصالح الحكومة الصينية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ المتهمة إليزابيث وولف (وسائل إعلام أميركية)

أميركا: هيئة قضائية تتهم امرأة من تكساس بمحاولة إغراق طفلة فلسطينية

وجهت هيئة محلفين كبرى اتهامات رسمياً لامرأة من ولاية تكساس الأميركية، بسبب محاولة إغراق طفلة أميركية فلسطينية مسلمة تبلغ من العمر 3 سنوات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بنسلفانيا وجورجيا الجائزتان الكبريان في المنافسة بين هاريس وترمب

الرئيس السابق دونالد ترمب خلال مشاركته في حدث لـ«أمهات من أجل الحرية» بواشنطن في 30 أغسطس (رويترز)
الرئيس السابق دونالد ترمب خلال مشاركته في حدث لـ«أمهات من أجل الحرية» بواشنطن في 30 أغسطس (رويترز)
TT

بنسلفانيا وجورجيا الجائزتان الكبريان في المنافسة بين هاريس وترمب

الرئيس السابق دونالد ترمب خلال مشاركته في حدث لـ«أمهات من أجل الحرية» بواشنطن في 30 أغسطس (رويترز)
الرئيس السابق دونالد ترمب خلال مشاركته في حدث لـ«أمهات من أجل الحرية» بواشنطن في 30 أغسطس (رويترز)

قبل أيام من المناظرة المرتقبة بين نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، والرئيس السابق دونالد ترمب، الثلاثاء المقبل، أطلقت المرشحة الديمقراطية خطة تحفيز اقتصادية طموحة. بينما أظهرت استطلاعات جديدة منافسة حادة لها مع منافسها الجمهوري في ست ولايات متأرجحة.

وتوقفت حملة هاريس، الأربعاء، في بلدة نورث هامبتون، بنيوهامشير لاقتراح توسيع الحوافز الضريبية للشركات الصغيرة، في خطوة تؤيد الأعمال، ويمكن أن تخفف من مطالباتها السابقة للأثرياء والشركات الكبرى بدفع ضرائب أعلى.

لافتات حملة هاريس خلال الاحتفال بعيد العمال في بيتسبرغ (بنسلفانيا) الاثنين (أ.ف.ب)

وتريد هاريس توسيع الحوافز الضريبية من خمسة آلاف دولار إلى 50 ألفاً لنفقات بدء الأعمال الصغيرة، بهدف تحفيز 25 مليون طلب جديد للشركات الصغيرة على مدى أربع سنوات.

تعد رحلة نيوهامشير ابتعاداً نادراً للمرشحة التي تمضي معظم وقتها في ولايات الغرب الأوسط و«حزام الشمس» مع أدوار محورية في انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. فمنذ تخلى الرئيس جو بايدن عن محاولته لإعادة انتخابه وأيد هاريس، ركزت نائبة الرئيس على الولايات السبع المتأرجحة: ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا وأريزونا ونيفادا وجورجيا ونورث كارولينا.

الرئيس الأميركي السابق المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب في بنسلفانيا (أ.ف.ب)

منافسة حادة

في غضون ذلك، أفادت نتائج استطلاع أعدته شبكة «سي إن إن» الأميركية للتلفزيون قبل شهرين تماماً من الانتخابات، أن هاريس تتمتع بميزة على ترمب بين الناخبين المحتملين في ويسكونسن وميشيغان. وفي المقابل، يحظى ترمب بميزة في أريزونا. بينما انقسم الناخبون بالتساوي تقريباً في كل من جورجيا ونيفادا وبنسلفانيا، علماً أن الولاية الأخيرة لديها العدد الأكبر من الأصوات (19 ناخباً) في المجمع الانتخابي المؤلف من 538 ناخباً. وتبين أن متوسط 15 في المائة من الناخبين في كل من هذه الولايات، أعلنوا أنهم لم يقرروا خيارهم بعد، مما يشير إلى أن حصة كبيرة بينهم يمكن أن تغير وجهتها من السباق مع ارتفاع الاهتمام بنشاطات الحملات الخاصة بكل من هاريس وترمب. وانقسم الناخبون المحتملون في ويسكونسن بنسبة 50 في المائة لهاريس مقابل 44 في المائة لترمب، وفي ميشيغان 48 في المائة لهاريس مقابل 43 في المائة لترمب. وفي أريزونا، حصل ترمب على 49 في المائة مقابل 44 في المائة لهاريس. وفي جورجيا ونيفادا، حصلت هاريس على 48 في المائة مقابل 47 في المائة لترمب، وفي بنسلفانيا، تعادل المرشحان بنسبة 47 في المائة.

دونالد ترمب راقصاً في أحد تجمّعاته الانتخابية بولاية ميشيغان شهر يوليو الماضي (إ.ب.أ)

بنسلفانيا وجورجيا

وتوضح النتائج المشهد المحتمل المجمع الانتخابي، إذ تشكل بنسلفانيا وجورجيا محوراً لمسار كل مرشح إلى البيت الأبيض. وكان الرئيس جو بايدن فاز في كل هذه الولايات الست عام 2020، وفاز بجورجيا بأقل من 12 ألف صوت، وأريزونا بأكثر من عشرة آلاف صوت. وإذا احتفظت هاريس بانتصارات بايدن خارج هذه الولايات وحصلت على ويسكونسن وميشيغان، فإن الفوز في ولاية بنسلفانيا بالإضافة إلى صوت انتخابي واحد من أي مكان آخر من شأنه أن يمنحها الرئاسة.

قرر فريق «فو فايترز» منح إيرادات أغانيه التي استخدمها ترمب لحملة هاريس الانتخابية (أ.ف.ب)

وإذا فاز ترمب بنورث كارولينا كما حصل عام 2020، فإن فوزه في جورجيا وبنسلفانيا سيجعله في المقدمة بغض النظر عما يحدث في ويسكونسن أو ميشيغان أو نيفادا. وفي هذا السيناريو، حتى أريزونا، حيث يتقدم حالياً بفارق ضئيل، لن تكون ضرورية لفوزه بولاية رئاسية جديدة. وفيما تظل جورجيا (19 صوتاً في المجمع الانتخابي) وبنسلفانيا في متناول اليد لكل من هاريس وترمب، فإن 12 في المائة من الناخبين المحتملين في جورجيا و16 في المائة في بنسلفانيا يقولون إنهم لم يقرروا بعد مرشحهم، أو أنهم قد يغيرون رأيهم. ويشكل الناخبون السود كتلة رئيسية في كلتا الولايتين، خصوصاً في جورجيا، علماً أن نسبة تأييد هاريس بين الناخبين السود تصل إلى 85 في المائة في جورجيا و84 في المائة في بنسلفانيا. ومع ذلك، يعبر الناخبون السود عن دافع أقل للتصويت في انتخابات هذا العام مقارنة بالناخبين البيض. ففي جورجيا، يقول 61 في المائة من الناخبين السود إنهم متحمسون للتصويت مقارنة بـ70 في المائة بين الناخبين البيض، وفي بنسلفانيا، يقول 56 في المائة فقط من الناخبين السود إنهم متحمسون للتصويت مقارنة بـ72 في المائة من الناخبين البيض.

المرشحان والاقتصاد

مؤيدون لحملة المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس وزميلها في الترشح تيم والز في فلوريدا (أ.ب)

وأفاد استطلاع أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» مع كلية سيينا في هذه الولايات الست، بأن ترمب يحتفظ بميزة واسعة النطاق كونه أكثر موثوقية في التعامل مع الهجرة، في حين بَنَت هاريس على تقدم بايدن بوصفه أكثر ثقة في التعامل مع الإجهاض وحقوق الإنجاب، حيث تفضلها النساء في هذه الولايات الست بمعدل 27 نقطة مئوية في هذه القضية. ويميل الناخبون المحتملون إلى وصف ترمب بأن لديه خطط سياسية أوضح من خطط هاريس لحل مشاكل البلاد. لكنهم يصفون إلى حد كبير آراء هاريس وسياساتها بأنها «سائدة» وترمب بأنه «متطرف للغاية».

وبينما تظل القضايا الاقتصادية، التي شكلت نقطة ضعف ملحوظة لبايدن، الموضوع الأكثر اختياراً من الناخبين عندما سئلوا عما يهمهم لاختيارهم الرئيس، اختار متوسط 39 في المائة الاقتصاد قضية رئيسية. ولا تزال هاريس متخلفة عن ترمب بمعدل الثقة في التعامل مع الاقتصاد. ومع ذلك، أظهر استطلاع أجرته وكالة «رويترز» مع شركة «إبسوس» أن الناخبين من ذوي أصول لاتينية يرون أن هاريس تتفوق على ترمب في التعامل مع الاقتصاد. كما يعكس تقدمها بنحو 13 نقطة مئوية بين هؤلاء الناخبين حقيقة أنهم يفضلون إلى حد كبير نهجها في التعامل مع قضيتي الرعاية الصحية وتغير المناخ.