بيل كلينتون ساخراً من ترمب: أنا أصغر سناً منه

TT

بيل كلينتون ساخراً من ترمب: أنا أصغر سناً منه

الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون (أ.ب)
الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون (أ.ب)

سخر الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون من المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترمب قائلاً إنه «أصغر سناً منه»، وذلك في خطابه أمام المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو أمس (الأربعاء).

وفي خطاب افتقر بشكل ملحوظ إلى القوة الشبابية لخطاباته في المؤتمرات السابقة، أشار كلينتون إلى أنه بلغ مؤخراً 78 عاماً، وأنه «أكبر شخص في عائلته لا زال على قيد الحياة» لكنه «ما زال أصغر سناً من دونالد ترمب».

وكلينتون أصغر من ترمب بنحو شهرين. وكلاهما أصغر من الرئيس الحالي جو بايدن (81 عاماً)، لكنهما أكبر سناً بكثير من نائبة الرئيس كامالا هاريس (59 عاماً).

وسارع كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون إلى تأييد هاريس بعد تنحي بايدن.

وخلال خطابه بالأمس، قال كلينتون: «كامالا هاريس هي المرشحة الوحيدة في هذا السباق التي لديها الرؤية والخبرة والمزاج والإرادة لإنجاز شيء ما».

وأضاف: «أما ترمب، فإنه يتحدث في الغالب عن نفسه... في المرة المقبلة التي تسمعه فيها، لا تحسب الأكاذيب - احسب كم (الأنا) في حديثه».

وحين كان الرئيس الحالي جو بايدن مرشحاً لخوض السباق الرئاسي المقبل، أثار عمره انتقادات الجمهوريين، بل وبعض الديمقراطيين أيضاً، أما الآن، بعد انسحابه من السباق، فقد انقلبت الدفة لصالح الديمقراطيين الذين أصبحوا ينتقدون ترمب بسبب الأمر نفسه.

وإذا فاز ترمب في الانتخابات المزمع عقدها في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فسيكون أكبر رئيس سناً عند أداء اليمين بعمر 78 عاماً و219 يوماً.


مقالات ذات صلة

تقارب كبير في السباق الرئاسي الأميركي

الولايات المتحدة​ والز مع ابنه غاس وابنته هوب بعد انتهاء خطابه أمام المؤتمر الديمقراطي في 21 أغسطس (رويترز)

تقارب كبير في السباق الرئاسي الأميركي

أظهرت استطلاعات للرأي تقارباً كبيراً في السباق الرئاسي الأميركي بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب. وجاء ذلك مع اختتام الحزب

علي بردى (شيكاغو) هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ غوس والز يبكي بينما يتحدث مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز بالمؤتمر الوطني الديمقراطي 21 أغسطس 2024 (أ.ب)

«هذا والدي!»... غوس والز يحتفل بقبول والده ترشيح الحزب الديمقراطي (صور)

جلس غوس والز في الصف الأمامي لأهم لحظة في حياة والده، وانفجر باكياً فخراً بوالده الذي قَبِل ترشيح الحزب الديمقراطي له نائباً للرئيس في الانتخابات المقبلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي المستقل كينيدي يفكر في إنهاء حملته (أ.ب)

انسحاب كينيدي المرتقب يُعزّز حظوظ ترمب

وعادةً ما تكون احتمالات فوز مرشح مستقل أو من حزب ثالث، بالانتخابات منخفضة، لكن وجود كينيدي في السباق أثار تساؤلات كثيرة حول تأثيره في ولايات مهمة.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ حمل المشاركون في المؤتمر لافتات «المدرب والز» خلال خطابه في 21 أغسطس (أ.ب)

والز أمام مؤتمر شيكاغو: هاريس خيارنا الأفضل

خاطب مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس على بطاقة نائبة الرئيس كامالا هاريس، الأميركيين قلباً وروحاً، أملاً في أصوات من البيئة الحاضنة لخصمهما دونالد ترمب.

علي بردى (شيكاغو)
الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال زيارة لمكتب عمدة مقاطعة ليفينغستون في هاويل بولاية ميشيغان الثلاثاء (رويترز)

هاريس تقبل ترشيح حزبها... وترمب يحذّر من «الرفيقة الشيوعية»

تقبل كامالا هاريس رسمياً، الخميس، تسمية الحزب الديمقراطي لها مرشحةً للانتخابات الرئاسية، فيما وصفها منافسها دونالد ترمب ﺑ«الرفيقة كامالا»، أي إنها شيوعية.

شادي عبد الساتر (بيروت)

ترمب ينتقد باراك وميشيل أوباما بسبب «مهاجمتهما له بشكل شخصي»

السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة ميشيل أوباما تستقبل زوجها الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي (رويترز)
السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة ميشيل أوباما تستقبل زوجها الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي (رويترز)
TT

ترمب ينتقد باراك وميشيل أوباما بسبب «مهاجمتهما له بشكل شخصي»

السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة ميشيل أوباما تستقبل زوجها الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي (رويترز)
السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة ميشيل أوباما تستقبل زوجها الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي (رويترز)

انتقد الرئيسُ الأميركي السابق دونالد ترمب، الرئيسَ الأسبقَ باراك أوباما، وزوجته ميشيل أوباما؛ بسبب «مهاجمتهما له بشكل شخصي» خلال الخُطَب في المؤتمر الوطني الديمقراطي.

انتقد الزوجان ترمب، الذي حلّ مكان باراك في البيت الأبيض عام 2017، مراراً وتكراراً في خطاباتهما يوم الثلاثاء، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

كان ذلك بمثابة تحول في نبرة عائلة أوباما، التي دعت الديمقراطيين سابقاً إلى تجنب اللغة التحريضية عبر الشعار: «عندما يهبطون، نرتفع».

الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما يتحدث في اليوم الثاني من المؤتمر الوطني الديمقراطي (أ.ف.ب)

ردّ ترمب، بعد ظهر الأربعاء، باقتراح أن تعليقاتهما تبرر تركيزه على الهجمات الشخصية ضد المعارضين في مسار الحملة.

قال المرشح الجمهوري لأنصاره في تجمع حاشد في نورث كارولاينا: «هل رأيتم باراك أوباما الليلة الماضية؟ كان يهاجم رئيسكم. وكذلك فعلت ميشيل».

كان هذا أول تجمع خارجي له منذ نجاته من محاولة اغتيال الشهر الماضي في بنسلفانيا وتحدّث إلى الحشد من خلف ألواح من الزجاج المضاد للرصاص.

وتطرق ترمب إلى نصائح مستشاري حملته، وقال: «كما تعلمون، يقولون دائماً: سيدي، من فضلك التزم بالسياسة، ولا تتدخل في الأمور الشخصية... مع ذلك، فإنهما (باراك وميشيل) تحدّثا عن أمور شخصية طوال الليل... هل ما زلت مضطراً إلى الالتزام بالسياسة؟».

المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يغادر المسرح بعد إلقاء كلمة أمام حشد في نورث كارولاينا (أ.ف.ب)

والعداوة بين ترمب وعائلة أوباما لها تاريخ طويل. لقد بدأت عندما روّج ترمب لنظرية تقول إن أوباما لم يولد في الولايات المتحدة، وبالتالي فهو غير مؤهل لشغل منصب الرئيس.

ردّ أوباما بالسخرية من ترمب خلال خطاب عشاء مراسلي البيت الأبيض، الذي قيل إنه حفّز الجمهوري على الترشح للرئاسة في عام 2016.

النكات والسخرية

جاءت تعليقات باراك وميشيل أوباما، ليلة الثلاثاء، عندما حثّا الناخبين على دعم كامالا هاريس، التي ستختتم المؤتمر الذي يستمر 4 أيام.

شنّت ميشيل هجوماً قوياً على ترمب عندما تطرّقت إلى قضية الهوية في السياسة، مشيرة إلى أنه تعرّض «للتهديد» من وجودها وزوجها في البيت الأبيض لأنهما «أسودان».

وقالت مازحة: «مَن سيخبره بأن الوظيفة التي يبحث عنها حالياً قد تكون مجرد واحدة من تلك الوظائف السوداء؟».

تبعها باراك على المسرح وقال إن المرشح الجمهوري «ملياردير يبلغ من العمر 78 عاماً لم يتوقف عن التذمر بشأن مشكلاته منذ أن ركب سلمه المتحرك الذهبي» عندما أعلن لأول مرة في عام 2015 أنه سيترشح للرئاسة.

كما سخر من ترمب لأنه «مهووس غريب بأحجام الحشود».