كامالا هاريس صنعت البطاطس المقلية والآيس كريم في «ماكدونالدز»

نائبة الرئيس والمرشحة للرئاسة الأميركية كامالا هاريس في نورث كارولينا أمس (رويترز)
نائبة الرئيس والمرشحة للرئاسة الأميركية كامالا هاريس في نورث كارولينا أمس (رويترز)
TT

كامالا هاريس صنعت البطاطس المقلية والآيس كريم في «ماكدونالدز»

نائبة الرئيس والمرشحة للرئاسة الأميركية كامالا هاريس في نورث كارولينا أمس (رويترز)
نائبة الرئيس والمرشحة للرئاسة الأميركية كامالا هاريس في نورث كارولينا أمس (رويترز)

إذا فازت نائبة الرئيس كامالا هاريس في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، قد تصبح أول رئيس أميركي عمل في سلسلة مطاعم «ماكدونالدز».

وفي مقطع فيديو خلال حملتها الانتخابية في نورث كارولاينا، قالت هاريس إنها عملت لسلسلة مطاعم «ماكدونالدز» لكسب العيش، وقالت إن الكثير ممن يعملون معهم من أجل الإنفاق على عائلتهم».

وتابعت: «هؤلاء يعملون وظيفة ثانية أو حتى ثالثة لدفع الإيجار أو شراء الطعام. الأمر يصبح أكثر صعوبة فقط عندما ترتفع تكلفة المعيشة».

ووعدت نائبة الرئيس الأميركي بأنها في حال انتخابها ستخفض تكاليف العيش، وزيادة الأمن الغذائي لكل الأميركيين.

وفقاً للإحصاءات الصادرة عن سلسلة الوجبات السريعة، فإن واحداً من كل 8 أميركيين قد عملوا في «ماكدونالدز» في مرحلة ما من حياتهم، وتقول «ماكدونالدز» إن 13.7% من البالغين الذين شملهم الاستطلاع يعملون أو عملوا في السلسلة في الماضي.

وهاريس ليست الوحيدة التي عملت في السلسلة الشهيرة من السياسيين، فرئيس مجلس النواب السابق بول رايان، ومؤسس أمازون جيف بيزوس، وحاكم ولاية ويسكونسن السابق سكوت ووكر، هم أيضاً من بين نحو 41 مليون شخص عملوا هناك، حسبما أفاد تقرير لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية.

وتحدثت هاريس عن فترة عملها في ماكدونالدز خلال ظهورها في أبريل (نيسان) في برنامج «The Drew Barrymore Show». وكشفت عن أنها صنعت البطاطس المقلية، وعملت لاحقاً صرافةً. كما قالت على «إكس» في عام 2019 إنها عملت أيضاً في صنع الآيس كريم.

وتأخذ هاريس تجربتها في ماكدونالدز كجزء من دعايتها الانتخابية. ففي إعلان نُشر هذا الأسبوع، روجت حملة هاريس لتربيتها في الطبقة المتوسطة والوقت الذي أمضته في العمل في الوجبات السريعة.

كما تحدثت هاريس عن وقتها في ماكدونالدز في عام 2019 عندما أطلقت أول محاولة لها للرئاسة. انضمت إلى عمال نقابيين في لاس فيغاس كانوا يكافحون من أجل أجور أعلى وبيئة عمل أكثر أماناً.

ولم يعمل الرئيس السابق دونالد ترمب، خصم هاريس في السباق الرئاسي، في ماكدونالدز قط، لكنه يحبه. فوفقاً لصحيفة «واشنطن بوست»، فإن طلبه المفضل هو «بيغ ماك»، وفيليه أو فيش، وميلك شيك فانيليا. وتُظهر سجلات الحملة أن ترمب ودائرته الداخلية ينفقون مبالغ كبيرة في ماكدونالدز.

ووفقاً لتقرير لمجلة «نيوزويك»، فحملة ترمب أنفقت أكثر من 35 ألف دولار على الوجبات السريعة والطعام في مايو (أيار) وحده، وأن ما يقرب من 5000 دولار من هذه الأموال تم إنفاقها في ماكدونالدز.


مقالات ذات صلة

كامالا هاريس وشهرٌ غيّر كل شيء في الولايات المتحدة

الولايات المتحدة​ كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية 16 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

كامالا هاريس وشهرٌ غيّر كل شيء في الولايات المتحدة

ستكون تسمية كامالا هاريس رسمياً مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية في شيكاغو تتويجاً لشهر حافل بالأحداث في التاريخ السياسي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترمب ومرشحة الديمقراطيين كامالا هاريس (أ.ف.ب)

ترمب يستعد لمهرجان انتخابي وهاريس تبدأ جولة تسبق مؤتمر الديمقراطيين

يعقد دونالد ترمب تجمعاً انتخابياً في بنسلفانيا تراقبه كامالا هاريس، التي تبدأ جولة على متن حافلة في ولايات حاسمة، قبل أيام من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد نائبة الرئيس كامالا هاريس على اليسار والمرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ب)

شركات أميركية معرضة لخسائر جمة مع قرب الانتخابات الرئاسية

بينما بات المناخ السياسي أكثر استقطابا من أي وقت مضى في أميركا، تجد الشركات الكبرى نفسها في مرمى نيران الانتقادات والاتهامات بدعم مرشح ما في الانتخابات الرئاسية

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد كامالا هاريس مرشحة الرئاسة الأميركية تزور سوق «بايليف» في كارولاينا الشمالية - الجمعة 16 أغسطس 2024. (أ.ب)

هاريس تنتقد «تضخيم» الأسعار وتعد بـ«القتال» من أجل الطبقة الوسطى

كشفت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس عن بعض جوانب برنامجها الاقتصادي مع تركيزها على القدرة الشرائية، في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ يسعى ماسك إلى حشد دعم متابعيه لترمب (أ.ف.ب)

هل يُؤثّر نفوذ ماسك على السباق الرئاسي الأميركي؟

غيّرت الحملات الانتخابية من استراتيجياتها في هذا الموسم الانتخابي لتركز على وسائل التواصل بشكل أساسي.

رنا أبتر (واشنطن)

هاريس تفتح مسارات جديدة للفوز بالرئاسة

مرشحة الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس (د.ب.أ)
مرشحة الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس (د.ب.أ)
TT

هاريس تفتح مسارات جديدة للفوز بالرئاسة

مرشحة الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس (د.ب.أ)
مرشحة الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس (د.ب.أ)

في ظلّ استطلاعات تشير إلى أنها فتحت مسارات جديدة تعزز حظوظها الرئاسية، صبّ المرشح الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب جام غضبه على منافسته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس، واصفاً إياها بأنها «شيوعية» ستدمر الولايات المتحدة إذا فازت.

ووفقاً لاستطلاع أجرته صحيفة «واشنطن بوست»، فإن هاريس «لا تزال متخلفة» عن ترمب في المجمع الانتخابي الذي يتألف من 538 صوتاً إذا أجريت الانتخابات اليوم، لكن «لديها الآن المزيد من المسارات إلى الرئاسة مقارنة بترمب»؛ إذ إنها قادرة على المنافسة في المزيد من الولايات. ويظهر هذا النموذج أن أحد سبل فوز هاريس يمرّ عبر ولايات «حزام الصدأ» (ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا)، وولايات «حزام الشمس» (جورجيا وأريزونا ونيفادا وكذلك نورث كارولاينا)، علماً بأن الفوز في أي من هذين الحزامين يوصلها إلى البيت الأبيض. في المقابل، يحتاج ترمب إلى الفوز بكلا الحزامين لتحقيق النصر.