تعرض مكتب حملة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، في ولاية فرجينيا لحادثة اقتحام خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما دفع بالسلطات المحلية إلى بدء تحقيق عاجل لتحديد تفاصيل الواقعة وما إذا كانت هناك أي مسروقات، وفق ما أفادت به وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
الحادثة وقعت يوم الأحد الماضي بمكتب يقع في أشبورن، يستخدم مقراً لحملة ترمب للانتخابات الرئاسية لعام 2024، وأيضاً مقراً للجنة الجمهورية للمنطقة العاشرة في ولاية فرجينيا.
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب شريف مقاطعة لودون في شمال الولاية، فإن السلطات بلغت في نحو الساعة التاسعة مساء يوم الأحد بعد اقتحام المكتب. وأفاد مكتب الشريف بوجود تسجيل فيديو يظهر شخصاً يرتدي ملابس داكنة وقبعة ويحمل حقيبة ظهر، يُعتقد أنه المتهم الرئيسي في الحادثة.
وأوضح المتحدث باسم مكتب الشريف، توماس جوليا، أن الفيديو يُظهر الشخص وهو يكسر الباب ويدخل إلى المكتب ويفتشه. وأشار الشريف مايك تشابمان، في بيان له، إلى أن مثل هذه الحوادث نادر للغاية في مكاتب الحملات السياسية أو الأحزاب، مؤكداً أن السلطات تعمل بجدية على تحديد هوية المشتبه فيه وفهم دوافعه، بالإضافة إلى تقييم حجم المسروقات؛ إن وجدت.
وفي حين لم تصدر حملة ترمب ولا لجنة الحزب الجمهوري للمنطقة العاشرة أي تعليق رسمي حتى الآن حول الحادثة، فإن مكتب الشريف يواصل تحقيقاته، ومن المتوقع صدور تحديثات في القريب العاجل.