بايدن: التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة «ما زال ممكناً»

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

بايدن: التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة «ما زال ممكناً»

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأحد)، إنه «ما زال من الممكن» التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل نهاية ولايته. وذكر بايدن خلال مقابلة مع شبكة «سي بي إس» أن «الخطة التي قمت بوضعها، والتي أقرتها مجموعة الدول السبع، وأقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى آخره، ما زالت قابلة للتطبيق». وأضاف: «إنني فعلياً أعمل يومياً - مع فريقي بالكامل - للتأكد من عدم تصاعد الأمور إلى حرب إقليمية. لكن يمكن أن تتصاعد الأمور بسهولة إلى حرب إقليمية».

وكان الرئيس بايدن قد حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الشهر الماضي، عندما زار نتنياهو واشنطن، على قبول اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة «حماس».

وعدَّ بايدن أن سلفه والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، دونالد ترمب، يمثّل «خطراً فعلياً على الأمن الأميركي»، وذلك في أول مقابلة تلفزيونية يُجريها منذ انسحب من السباق إلى البيت الأبيض.

وقال: «احفظوا كلماتي: في حال فوزه بهذه الانتخابات، راقبوا ما سيحصل»، مضيفاً: «هو خطر فعلي على الأمن الأميركي. نحن عند منعطف في تاريخ العالم. نحن كذلك فعلاً... والديمقراطية هي المفتاح».

وسُجّلت المقابلة قبل أيام في البيت الأبيض، وهي الأولى لبايدن منذ إعلانه في 21 يوليو (تموز)، الانسحاب من السباق الرئاسي، ودعم ترشح هاريس عن الحزب الديمقراطي، بدلاً منه. وانسحب الرئيس، البالغ 81 عاماً، على أثر ضغوط داخل الحزب الديمقراطي أعقبت تقديمه أداء متواضعاً في مناظرة تلفزيونية مع ترمب، في 27 يونيو (حزيران) الماضي، أثار مخاوف بشأن تقدمه في السن، وقدرته على الفوز بولاية ثانية. وكرر بايدن تأكيد أن ظروفه الصحية لم تُسعفه يوم المناظرة. وأوضح: «كنت أختبر يوماً سيئاً جداً... لأنني كنت مريضاً»، مشدداً على أنه لا يعاني مشكلة صحية «بالغة».

وتقدمت الديمقراطية كامالا هاريس على ترمب في ثلاث ولايات ستكون حاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفق ما أظهرت استطلاعات جديدة للرأي نُشرت السبت، ما يؤشر إلى خسارة الرئيس السابق التقدم الذي كان يتمتع به في هذه الولايات على مدى العام المنصرم.

وأظهرت استطلاعات لآراء مَن يُرجح أن يُدلوا بأصواتهم، أجرتها صحيفة «نيويورك تايمز» وكلية «سيينا كوليدج»، أن هاريس تتقدم على ترمب بأربع نقاط مئوية (50 مقابل 46 في المائة)، في كل من ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن.


مقالات ذات صلة

عرب أميركيون يرهنون دعم هاريس بوقف حرب غزة... وحظر «أسلحة إسرائيل»

الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تتحدث في فعالية انتخابية بديترويت في 7 أغسطس (أ.ف.ب)

عرب أميركيون يرهنون دعم هاريس بوقف حرب غزة... وحظر «أسلحة إسرائيل»

يربط العرب الأميركيون دعم ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس وحاكم مينيسوتا تيم والز بانتخابات 5 نوفمبر بضرورة وقف حرب غزة... والسعي إلى فرض حظر أسلحة ضد إسرائيل.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ النجمة الكندية سيلين ديون قبل انطلاق أولمبياد باريس (رويترز)

سيلين ديون تحتج على استخدام حملة ترمب أغنيتها من فيلم «تايتانيك»

احتجّت النجمة الكندية سيلين ديون على استخدام حملة مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب أغنيتها الشهيرة عالمياً «ماي هارت ويل غو أون».

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)

استطلاعات تظهر تقدم هاريس على ترمب في 3 ولايات حاسمة

تقدمت الديمقراطية كامالا هاريس على الجمهوري دونالد ترمب في 3 ولايات ستكون حاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفق ما أظهرت استطلاعات رأي جديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أنصار ترمب يتابعون كلمته خلال فعالية انتخابية بمونتانا في 9 أغسطس (أ.ف.ب)

«مشروع 2025» سيف مصلت بيد ترمب… إذا فاز بالانتخابات

أثار «مشروع 2025» من مؤسسة «هيريتدج» جدلاً في أميركا، لأن هدفه إحكام سيطرة المحافظين على مؤسسات الدولة إذا عاد الرئيس السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز (د.ب.أ)

معسكر ترمب ينتقد سجل خدمة تيم والز في الجيش الأميركي

خدم تيم والز في الحرس الوطني لأكثر من 24 سنة. وقالت الناطقة باسم الحرس الوطني في مينيسوتا: «شغل مناصب عدة في المدفعية الميدانية وترقى ليصبح ضابط صف».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

استطلاعات تظهر تقدم هاريس على ترمب في 3 ولايات حاسمة

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)
TT

استطلاعات تظهر تقدم هاريس على ترمب في 3 ولايات حاسمة

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)

تقدمت الديمقراطية كامالا هاريس على الجمهوري دونالد ترمب في ثلاث ولايات ستكون حاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفق ما أظهرت استطلاعات جديدة للرأي نُشرت (السبت)، ما يؤشر إلى خسارة الرئيس السابق التقدم الذي كان يتمتع به في هذه الولايات على مدى العام المنصرم.

وأظهرت استطلاعات لآراء من يرجح أن يدلوا بأصواتهم أجرتها صحيفة «نيويورك تايمز» وكلية «سيينا كوليدج»، أن هاريس تتقدم على ترمب بأربع نقاط مئوية (50 مقابل 46 في المائة) في كل من ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن.

وبحسب نظام المجمع الناخب المعتمد في الانتخابات الرئاسية، تعد هذه الولايات الثلاث الواقعة في وسط غربي البلاد وذات التعداد السكاني المرتفع، حاسمة في تحديد الفائز بانتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

وتختلف نتيجة الاستطلاعات الجديدة بشكل جذري عن تلك التي سادت على مدى نحو عام، وكان فيها ترمب متقدماً أو متعادلاً مع الرئيس جو بايدن الذي كان المرشح المرجح للحزب الديمقراطي، قبل أن ينسحب من السباق في يوليو (تموز) ويدعم نائبته هاريس لتكون مرشحة الحزب بدلاً منه.

إلا أن اتجاه الاستطلاعات لا يزال قابلاً للتغير في الأشهر الفاصلة عن موعد الانتخابات، إذ أظهرت النتائج أن الناخبين ما زالوا يفضلون ترمب في عدد من القضايا الأساسية مثل الهجرة والاقتصاد، في حين أن المستطلعين منحوا هاريس تقدماً بفارق 24 نقطة رداً على سؤال بشأن قضية الإجهاض، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومنح انسحاب بايدن وترشيح هاريس زخماً كبيراً لحملة الحزب الديمقراطي، بعد الشكوك الكبيرة التي أثيرت بشأن قدرة الرئيس البالغ 81 عاماً، على الفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض.

كما منح اختيار هاريس حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز ليكون نائبها، دفعاً إضافياً للحزب الديمقراطي.

وأتى دخول الثنائي هاريس - والز على الخط في وقت كانت حملة الحزب الجمهوري تكتسب زخماً بعد نجاة ترمب من محاولة اغتيال في 13 يوليو (تموز).

إلا أن هاريس حققت تقدماً ملحوظاً أيضاً، إذ ارتفع تأييدها 10 نقاط لدى الناخبين المسجلين في بنسلفانيا خلال شهر فقط، بحسب استطلاع «نيويورك تايمز» و«سيينا كوليدج». وقال الناخبون إن هاريس أذكى من ترمب، وإن طباعها تجعلها مؤهلة أكثر للحكم.

وشنّ ترمب ومرشحه لنائب الرئيس جاي دي فانس وعدد من الشخصيات الجمهورية، هجمات متنوعة هدفها إضعاف هاريس، وصلت إلى حد تشكيك الرئيس السابق في انتمائها العرقي.

وأظهرت الاستطلاعات الجديدة أن هاريس التي تصغر ترمب بنحو 20 عاماً، تحظى بدعم قوي من الناخبين الديمقراطيين.

وزاد رضا الديمقراطيين عن خيار مرشحي الحزب إلى الانتخابات الرئاسية 27 نقطة في الولايات الثلاث التي شملتها الاستطلاعات الأخيرة، مقارنة بما كان عليه في مايو (أيار).

وأجريت الاستطلاعات بين الخامس من أغسطس (آب) والتاسع منه، وشملت 600 ناخب على الأقل في كل ولاية.