ترمب بعد اختراق حملته الانتخابية: الحكومة الإيرانية تقف وراء الهجوم

المرشّح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركيّة دونالد ترمب (أ.ف.ب)
المرشّح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركيّة دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب بعد اختراق حملته الانتخابية: الحكومة الإيرانية تقف وراء الهجوم

المرشّح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركيّة دونالد ترمب (أ.ف.ب)
المرشّح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركيّة دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ذكر الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترمب، السبت، أن شركة «مايكروسوفت» أبلغته بأن أحد المواقع الإلكترونية لحملته الانتخابية تعرض للاختراق من قبل الحكومة الإيرانية، لكن المتسللين لم يتمكنوا من الوصول سوى إلى «معلومات متاحة للجمهور» خلال عملية الاختراق.

وقال ترمب، في منشور على شبكة «تروث سوشيال» الخاصة به، السبت: «ومع ذلك، لا ينبغي لهم أن يفعلوا أي شيء من هذا القبيل»، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وأضاف ترمب، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، أن «إيران وغيرها من الدول لن تتوقف، لأن حكومتنا ضعيفة وغير فعالة، لكن ذلك لن يدوم طويلاً».

كان فريق حملة المرشّح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركيّة دونالد ترمب قد أعلن، السبت، تعرّضه للاختراق، متّهماً «مصادر أجنبيّة» بتسريب اتّصالات داخليّة وملفّ عن جاي دي فانس، المرشّح لمنصب نائب الرئيس.

ولمح فريق ترمب إلى وقوف إيران وراء عمليّة الاختراق، بينما كانت صحيفة «بوليتيكو» قد ذكرت في وقت سابق، أنّها تلقّت رسائل بريد إلكتروني تحتوي على معلومات عن حملة المرشّح الجمهوري من مصدر رفض كشف هويّته.

وقال المتحدّث باسم حملة ترمب ستيفن تشيونغ، في بيان: «تمّ الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبيّة مُعادية للولايات المتحدة، بقصد التدخّل في انتخابات 2024 وزرع الفوضى في عمليّتنا الديمقراطيّة».

وتطرّق تشيونغ إلى تقرير نشرته شركة «مايكروسوفت» هذا الأسبوع يشير إلى أنّ قراصنة إيرانيّين «أرسلوا رسالة بريد إلكتروني تصيُّديّة في يونيو (حزيران) إلى مسؤول كبير في الحملة الرئاسيّة».

وتضمّنت الوثائق التي تلقّتها صحيفة «بوليتيكو» معلومات عن جاي دي فانس، المرشّح لمنصب نائب الرئيس في حال فوز ترمب بانتخابات نوفمبر (تشرين الثاني).

وفي عام 2016، تمّ أيضاً اختراق رسائل بريد إلكتروني خاصّة باللجنة الوطنيّة للحزب الديمقراطي. وكشف التسريب خصوصاً تبادلات داخليّة تتعلّق بهيلاري كلينتون، المرشّحة التي اختارها الحزب آنذاك لمواجهة ترمب.


مقالات ذات صلة

مدينة أميركية بلا عناوين أو أسماء شوارع على موعد مع التغيير

الولايات المتحدة​ صورة من أعلى لمدينة كارمل باي ذا سي في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ب)

مدينة أميركية بلا عناوين أو أسماء شوارع على موعد مع التغيير

يستعد سكان مدينة «كارمل باي ذا سي»، بولاية كاليفورنيا الأميركية، لوضع أسماء وأرقام في شوارع مدينتهم بعد عقود دونها.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا )
رياضة عالمية كارين باس عمدة لوس انجليس (رويترز)

عمدة لوس أنجليس : أولمبياد 2028 سيكون «ألعاباً بدون سيارات»

قالت كارين باس عمدة لوس أنجليس السبت إن المدينة تعمل على توسيع نظام النقل العام فيها لإقامة «ألعاب بدون سيارات» في غضون أربع سنوات.

ذا أتلتيك الرياضي (باريس)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)

استطلاعات تظهر تقدم هاريس على ترمب في 3 ولايات حاسمة

تقدمت الديمقراطية كامالا هاريس على الجمهوري دونالد ترمب في 3 ولايات ستكون حاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفق ما أظهرت استطلاعات رأي جديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة وزّعتها وزارة الدفاع الروسية تُظهر رتلاً من الآليات والجنود الروس يتوجهون إلى منطقة القتال في كورسك (إ.ب.أ)

واشنطن تعلن حزمة مساعدات جديدة لكييف تزامناً مع هجوم كورسك

بعد مضي 5 أيام على الهجوم الأوكراني المفاجئ على منطقة كورسك الروسية الحدودية، يستبعد مراقبون أن تتمكّن روسيا من استعادتها بالكامل في وقت قريب.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ديفيد ديمبسي (فوكس11)

السجن 20 عاماً بحق «أحد أعنف مثيري الشغب» خلال اقتحام «الكابيتول»

حكم القضاء الأميركي بالسجن لمدة 20 عاماً على رجل وصفته النيابة العامة بأنه أحد المشاركين «الأكثر عنفاً» في أعمال الشغب في «الكابيتول».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السجن 20 عاماً بحق «أحد أعنف مثيري الشغب» خلال اقتحام «الكابيتول»

ديفيد ديمبسي (فوكس11)
ديفيد ديمبسي (فوكس11)
TT

السجن 20 عاماً بحق «أحد أعنف مثيري الشغب» خلال اقتحام «الكابيتول»

ديفيد ديمبسي (فوكس11)
ديفيد ديمبسي (فوكس11)

حكم القضاء الأميركي بالسجن لمدة 20 عاماً على رجل وصفته النيابة العامة بأنه أحد المشاركين «الأكثر عنفاً» في أعمال الشغب في الكابيتول يوم 6 يناير (كانون الثاني) 2021 في واشنطن.

والحكم الصادر على ديفيد ديمبسي، وهو مواطن من كاليفورنيا يبلغ 37 عاماً، أمس (الجمعة)، هو ثاني أشد عقوبة تصدر بحق حوالى 1500 متهم لدورهم في الهجوم على مقر المجلسين التشريعيين الأميركيين.

وقاد الاقتحام حشد من أنصار دونالد ترمب رفضاً لفوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، عقب خطاب ألقاه الجمهوري يوم مصادقة الكونغرس على نتائج الاقتراع.

وقُتل في أعمال الشغب 5 أشخاص وأصيب 140 من قوات الأمن.

طلبت النيابة العامة تسليط عقوبة السجن 22 عاماً على ديمبسي، وهو عامل سابق في قطاعي البناء والمطاعم، مشيرة إلى سجله الإجرامي الطويل.

صورة مأخوذة من مقطع فيديو من وزارة العدل موجود في مذكرة الحكم، وعلق عليها المصدر، ديفيد نيكولاس ديمبسي وهو يدوس على ضباط شرطة في نفق لوير ويست تراس في مبنى الكابيتول الأميركي (أ.ب)

وقدمته على أنه «أحد أعنف مثيري الشغب، خلال واحدة من أعنف لحظات (الاعتداء)، في موقع المواجهات الأعنف في مبنى الكابيتول».

وقالت الشرطة إنه استخدم «يديه وقدميه وصواري أعلام وعكازات ورذاذ الفلفل وقطع أثاث مكسور وأي شيء وجده سلاحاً ضد الشرطة».

وكان ديمبسي قد أقر بأنه مذنب في تهمتي الاعتداء على ضباط الشرطة.

يأتي ذلك بعدما حكم القضاء على الزعيم السابق لمنظمة «براود بويز» اليمينية المتطرفة إنريكي تاريو بالسجن لمدة 22 عاماً في سبتمبر (أيلول) لدوره في الهجوم على مبنى الكابيتول.