السجن 20 عاماً بحق «أحد أعنف مثيري الشغب» خلال اقتحام «الكابيتول»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5049303-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86-20-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D8%A3%D8%B9%D9%86%D9%81-%D9%85%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%BA%D8%A8-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%84
السجن 20 عاماً بحق «أحد أعنف مثيري الشغب» خلال اقتحام «الكابيتول»
ديفيد ديمبسي (فوكس11)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
السجن 20 عاماً بحق «أحد أعنف مثيري الشغب» خلال اقتحام «الكابيتول»
ديفيد ديمبسي (فوكس11)
حكم القضاء الأميركي بالسجن لمدة 20 عاماً على رجل وصفته النيابة العامة بأنه أحد المشاركين «الأكثر عنفاً» في أعمال الشغب في الكابيتول يوم 6 يناير (كانون الثاني) 2021 في واشنطن.
والحكم الصادر على ديفيد ديمبسي، وهو مواطن من كاليفورنيا يبلغ 37 عاماً، أمس (الجمعة)، هو ثاني أشد عقوبة تصدر بحق حوالى 1500 متهم لدورهم في الهجوم على مقر المجلسين التشريعيين الأميركيين.
وقاد الاقتحام حشد من أنصار دونالد ترمب رفضاً لفوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، عقب خطاب ألقاه الجمهوري يوم مصادقة الكونغرس على نتائج الاقتراع.
وقُتل في أعمال الشغب 5 أشخاص وأصيب 140 من قوات الأمن.
طلبت النيابة العامة تسليط عقوبة السجن 22 عاماً على ديمبسي، وهو عامل سابق في قطاعي البناء والمطاعم، مشيرة إلى سجله الإجرامي الطويل.
وقدمته على أنه «أحد أعنف مثيري الشغب، خلال واحدة من أعنف لحظات (الاعتداء)، في موقع المواجهات الأعنف في مبنى الكابيتول».
وقالت الشرطة إنه استخدم «يديه وقدميه وصواري أعلام وعكازات ورذاذ الفلفل وقطع أثاث مكسور وأي شيء وجده سلاحاً ضد الشرطة».
وكان ديمبسي قد أقر بأنه مذنب في تهمتي الاعتداء على ضباط الشرطة.
يأتي ذلك بعدما حكم القضاء على الزعيم السابق لمنظمة «براود بويز» اليمينية المتطرفة إنريكي تاريو بالسجن لمدة 22 عاماً في سبتمبر (أيلول) لدوره في الهجوم على مبنى الكابيتول.
معسكر ترمب ينتقد سجل خدمة تيم والز في الجيش الأميركيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5049276-%D9%85%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%AF-%D8%B3%D8%AC%D9%84-%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D9%8A%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B2-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A
المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز (د.ب.أ)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
معسكر ترمب ينتقد سجل خدمة تيم والز في الجيش الأميركي
المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز (د.ب.أ)
لم يخدم دونالد ترمب في الجيش الأميركي، إلا ان ذلك لا يمنع المعسكر الجمهوري من انتقاد تيم والز الذي اختارته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس نائبا لها في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية، معتبرين انه لم يكن لامعا في صفوف الجيش.
في الولايات المتحدة، هذا النوع من الحملات يدعى «سويفت بوت» في إشارة إلى جمعية المقاتلين القدامى «سويفت بوت فيترينز فور تروث» التي اتهمت جون كيري بالكذب بشأن خدمته العسكرية مما ساهم في فشل السياسي الديمقراطي في السباق إلى البيت الأبيض عام 2004.
وبفضل عمليات إرجاء وتأخير تمكن دونالد ترمب البالغ 78 عاما من تجنب التجنيد خلال حرب فيتنام. لكنه تهجم على تيم والز واتهمه بأنه «وصمة عار لبلدنا»، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال السناتور جاي دي فانس الذي اختاره ترمب لخوض الانتخاب كنائب له، إن حاكم مينيسوتا (60 عاماً) انسحب من الجيش عندما كانت كتيبته بصدد الانتشار في العراق.
وتأتي هذه الهجمات فيما تشهد الحملة الانتخابية الرئاسية راهناً حماسة واندفاعاً متجددين في صفوف الديمقراطيين مع دخول كامالا هاريس المعركة، وهو ما أربك الجمهوريين.
وسبق لكريس لاسيفيتا أحد مديري حملة دونالد ترمب أن شارك في استراتيجية «سويفت بوت» ضد جون كيري في بلد يحتفظ فيه الجيش بهيبة كبير وتُعتبر الخدمة في صفوفه ميزة سياسية كبيرة عموما.
إطار مختلف
إلا ان الإطار مختلف الآن، كما يقول المحلل السياسي جيريمس تيغن لوكالة الصحافة الفرنسية، لأن جون كيري وضع خدمته في الجيش في صلب حملته في بلد يخوض حربا، بعد سنة على غزو العراق. لكن تيم والز «لم يجعل من خدمته في الجيش عنصرا أساسيا».
ورأى كذلك،أن هذه الاستراتيجية قد ترتد على المعسكر الجمهوري من خلال «لفت الانتباه إلى ان ترمب تهرب مرات عدة من التجنيد».
خدم تيم والز في الحرس الوطني لأكثر من 24 سنة. وقالت كريستن أوجيه الناطقة باسم الحرس الوطني في مينيسوتا: «شغل مناصب عدة في المدفعية الميدانية وترقى في مسيرته ليصبح ضابط صف».
وأوضحت في بيان أن المرشح لمنصب نائب الرئيس اختير بين 2003 و2004 للمشاركة ضمن «مهمات أمنية في أوروبا وتركيا».
لكنه تقاعد برتبة سرجنت (رقيب) فقط «لأنه لم يتابع الحصص الإضافية» الضرورية على ما أفادت. وهي النقطة التي يركز عليها المعسكر الجمهوري.
وثمة نقطة أخرى تثر جدلا. ففي خضم حرب العراق ترشح تيم والز للانتخابات التشريعية وتقاعد من الحرس الوطني في 2005 وانتخب عضوا في الكونغرس في السنة التي تلت انتشار كتيبته في هذا البلد.
وهاجم جاي دي فانس الذي كان عضوا في الجهاز الإعلامي للبحرية الأميركية ولا سيما في العراق، تيم والز على هذا التقاعد المبكر. وقال السناتور عن ولاية أوهايو خلال تجمع انتخابي هذا الأسبوع «عندما طلب من تيم والز الذهاب إلى العراق، أتعرفون ماذا فعل؟ غادر الجيش وترك وحدته تذهب من دونه».
إزاء هذه الانتقادات، يسعى فريق حملة كامالا هاريس إلى لعب ورقة الحكمة مدافعا عن تيم والز «الذي لن يهين، ولن يقلل من أهمية خدمة اميركي في سبيل وطنه، لا بل انه يشكر السناتور فانس على المخاطرة بحياته من أجل بلدنا».
في الكونغرس كان تيم والز "مدافعا شرسا" عن الجيش كما قال الديمقراطيون في بيان، مؤكدين «عندما يصبح نائبا لرئيس الولايات المتحدة سيستمر في رفع صوت مقاتلينا القدامى وعائلات العسكريين».