ترمب يقترح إجراء ثلاث مناظرات تلفزيونية مع هاريس في سبتمبر

المرشح الجمهوري في السباق الرئاسي الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
المرشح الجمهوري في السباق الرئاسي الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب يقترح إجراء ثلاث مناظرات تلفزيونية مع هاريس في سبتمبر

المرشح الجمهوري في السباق الرئاسي الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
المرشح الجمهوري في السباق الرئاسي الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

اقترح المرشح الجمهوري دونالد ترمب إجراء ثلاث مناظرات تلفزيونية مع مُنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، خلال سبتمبر (أيلول) المقبل، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الرئيس الأميركي السابق، خلال مؤتمر صحافي نادر في فلوريدا: «لقد اتفقنا مع (قناة) فوكس على الرابع من سبتمبر، ومع (إن بي سي) في 10 سبتمبر، ومع (إيه بي سي) في 25 سبتمبر»، مضيفاً «آملُ أن توافق نائبة الرئيس على ذلك».

«انتقال سلمي» للسلطة

هذا وتعهد ترمب بـ «انتقال سلمي» للسلطة، مبدياً أمله بأن تكون الانتخابات الرئاسية الأميركية «نزيهة»، وذلك بعد تشكيك الرئيس الحالي الديموقراطي جو بايدن بإقرار المرشح الجمهوري بخسارته في حال حصولها.
وقال ترمب «بالطبع سيكون هناك انتقال سلمي للسلطة وهذا ما حصل في المرة الماضية»، على رغم قيام مناصريه باقتحام مبنى الكابيتول بعد خسارته أمام بايدن. أضاف «آمل فقط أن تكون الانتخابات نزيهة».


مقالات ذات صلة

هاريس لا تفكر في فرض حظر على الأسلحة إلى إسرائيل

الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تتحدث خلال فعالية في هيوستن 25 يوليو (أ.ب)

هاريس لا تفكر في فرض حظر على الأسلحة إلى إسرائيل

أفاد أحد المساعدين المقربين من كامالا هاريس الخميس بأن المرشحة الديموقراطية للرئاسة الأميركية لا تفكر في فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كامالا هاريس تعقد تجمعاً انتخابياً لمرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم والز في جامعة «تيمبل» في فيلادلفيا - الثلاثاء (إ.ب.أ)

بايدن وهاريس يحذران من خطر ترمب على الديمقراطية الأميركية

يصف الجمهوريون والز بأنه «يساري متطرف خطير»، منتقدين سياساته التقدمية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن والمرشحة الديمقراطية للسباق الرئاسي (د.ب.أ)

هاريس تنافس ترمب في حجم الحشود الحاضرة خلال التجمّعات الانتخابية

لطالما تميّزت التجمّعات الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترمب بحضور أعداد كبيرة من مناصريه مقارنة بالحشود الأصغر حجماً التي اجتذبها الرئيس جو بايدن قبل انسحابه.

«الشرق الأوسط» (ديترويت (الولايات المتحدة))
الولايات المتحدة​ صورة جنائية لتيم والز بعد إلقاء القبض عليه عام 1995 (فوكس نيوز)

صورة جنائية تكشف اعتقال مرشح هاريس لمنصب نائب الرئيس عام 1995... ما القصة؟

بعد ترشيحه، أصبح ماضيه موضوعاً ذا أهمية فورية، وتُظهر صورة حصلت عليها شبكة «فوكس نيوز» المرشح الجديد لمنصب نائب الرئيس بعد فترة وجيزة من اعتقاله.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كامالا هاريس تعقد تجمعاً انتخابياً لمرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم والز في جامعة تيمبل في فيلادلفيا (إ.ب.أ)

هاريس ووالز يحشدان الدعم في قلب أميركا

توجهت نائبة الرئيس كامالا هاريس برفقة حاكم مينيسوتا تيم والز إلى قلب أميركا سعياً للفوز في انتخابات 5 نوفمبر المقبل ضد الرئيس السابق دونالد ترمب.

علي بردى (واشنطن)

الأمم المتحدة تحذّر من تنامي قوة الفرع الأفغاني لـ«داعش»

شعار الأمم المتحدة (أ.ب)
شعار الأمم المتحدة (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذّر من تنامي قوة الفرع الأفغاني لـ«داعش»

شعار الأمم المتحدة (أ.ب)
شعار الأمم المتحدة (أ.ب)

أعرب مسؤول كبير في مجال مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة اليوم (الخميس) عن قلقه إزاء تنامي قوة الفرع الأفغاني لـ«داعش»، «القادر على تنفيذ هجمات في الخارج» والذي يمثل «أكبر تهديد إرهابي خارجي» على أوروبا.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونوكوف أمام مجلس الأمن: «اثنان من التهديدات التي أبرزتها تقارير السنوات الأخيرة تحققا للأسف منذ عرضي الأخير» أمام المجلس قبل ستة أشهر.

وأوضح: «الأول هو التهديد المتمثل في قيام تنظيم (داعش - ولاية خراسان)، وهو جماعة تابعة لـ(داعش) في أفغانستان، بتنفيذ هجمات إرهابية في الخارج»، في إشارة خصوصاً إلى الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية «كروكوس سيتي هول» قرب موسكو والذي خلف 145 قتيلاً في مارس (آذار).

وأضاف أن «داعش - ولاية خراسان» قد «قام بتحسين قدراته المالية واللوجستية خلال الأشهر الستة الماضية، لا سيما من خلال الاستعانة بدعم من المغتربين الأفغان ومن آسيا الوسطى»، و«كثّف جهود التجنيد».

وشدد فورونوكوف على أن التهديد الذي يشكله الفرع الأفغاني للتنظيم أدى إلى «زيادة مستويات التهديد الإرهابي في أوروبا» حيث يعتبر التنظيم «أكبر تهديد إرهابي خارجي».

وفي أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول هذه القضية، والمنشور في نهاية يوليو (تموز)، وجّه دعوة إلى «كل الدول الأعضاء للاتحاد لمنع أفغانستان من أن تصبح مرة أخرى معقلاً للأنشطة الإرهابية مع تداعيات على بلدان أخرى».

التهديد الثاني الذي ظهر في الأشهر الأخيرة، وفق فلاديمير فورونوكوف، هو «عودة ظهور البنية المركزية» لـ«داعش» في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن هجمات نفذها فرعه الأفغاني في الخارج، واستخدمها لشن «حملة» دعائية. كما قامت الجماعة أيضاً بـ«زيادة وتيرة عملياتها» في سوريا.

وشدد المسؤول الأممي على أنه «سيكون من الضروري مواصلة جهود مكافحة الإرهاب لمنع (داعش) من الاستفادة من هذه المكاسب».

كما أعرب مجدداً عن قلقه بشأن ترسخ حضور الجماعات المرتبطة بـ«داعش» في أفريقيا، لا سيما في غرب القارة ومنطقة الساحل حيث «وسعت وعززت مناطق عملياتها».

وحذّر من أنه إذا وسعت هذه الجماعات نفوذها، فإن «منطقة شاسعة تمتد من مالي إلى شمال نيجيريا يمكن أن تقع تحت سيطرتها الفعلية»، مشيراً أيضاً إلى تنامي نشاط جماعات تابعة لـ«داعش» في جمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال.