تعرف على الأطعمة المفضلة لسكان «البيت الأبيض»

كامالا هاريس تضع صلصة حارة على الخضار أثناء تناول الغداء في مطعم Rodney Scott's BBQ في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا في 2019 (رويترز)
كامالا هاريس تضع صلصة حارة على الخضار أثناء تناول الغداء في مطعم Rodney Scott's BBQ في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا في 2019 (رويترز)
TT

تعرف على الأطعمة المفضلة لسكان «البيت الأبيض»

كامالا هاريس تضع صلصة حارة على الخضار أثناء تناول الغداء في مطعم Rodney Scott's BBQ في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا في 2019 (رويترز)
كامالا هاريس تضع صلصة حارة على الخضار أثناء تناول الغداء في مطعم Rodney Scott's BBQ في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا في 2019 (رويترز)

مع استعداد نائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب، للمواجهة في نوفمبر المقبل، على الرئاسة الأميركية، تصدرت اختياراتهما لنائبيهما في الترشح عناوين الأخبار مؤخراً.

اختارت هاريس حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، نائباً لها، الثلاثاء، بعد أقل من شهر من اختيار ترمب لعضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، جيه دي فانس، للانضمام إليه في التذكرة الجمهورية.

على الرغم من الاختلافات السياسية، يبدو أن فانس ووالز لديهما شيء مشترك؛ كلاهما يستمتعان بمشروب «دايت» خالٍ من السكر.

واستبدل والز (60 عاماً) الكحول بالمشروبات الغازية الخالية من السكر بعد فشله في اختبار الرصانة في عام 1995 الذي أدى إلى إقراره بالقيادة المتهورة.

ماذا تتناول هاريس على الإفطار؟

في تقرير نشرته قناة «فوكس نيوز» الأميركية، ذكرت أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تستمتع بتناول الحبوب على الإفطار، في عام 2018 أدلت بتصريحات خلال مقابلة مع موقع «ذا كت» أنها تفضل تناول طبق من نخالة الزبيب مع حليب اللوز في الصباح.

وقالت هاريس في مقابلة نُشرت على صفحتها على موقع «يوتيوب» العام الماضي إنها تحب أيضاً تناول الجومبو، وهو عبارة عن طبق حساء مشهور في ولاية لويزيانا الأميركية، يتكون في الأساس من مرق قوي النكهة بالإضافة للحم أو محار، ومكثف، وقطع الكرفس والفلفل الحلو والبصل.

بايدن والآيس كريم

لم يخف الرئيس جو بايدن (81 عاماً) شغفه بآيس كريم رقائق الشوكولاتة، حيث ظهر خلال فترة رئاسته وهو يلتهما في أكثر من صورة.

جو بايدن يتناول الآيس كريم برقائق الشوكولاتة عام 2021 (أ.ف.ب)

ماذا يفضل سكان البيت الأبيض من أطباق؟

من المعروف أن ترمب يفضل الوجبات السريعة، حيث قدم البرجر من ماكدونالدز ووندي وبرجر كينج مع البيتزا عندما زار فريق كرة القدم بجامعة كليمسون البيت الأبيض في عام 2019.

دونالد ترمب يقدم وجبات سريعة لفريق كليمسون تايجرز لكرة القدم في البيت الأبيض عام 2019 (رويترز)

وقال العديد من الموظفين السابقين إنه يحب أيضاً المشروبات الغازية منزوعة السكر.

وفي عام 2013، ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء أن الرئيس السابق باراك أوباما صرح بأن البروكلي هو أحد الأطعمة المفضلة لديه، لكنه لم يرفض تناول البرجر أيضاً.

خلال فترة رئاسته في عام 2009، زار أوباما مطعم Ray's Hell Burger المغلق الآن في أرلينغتون بولاية فرجينيا، وطلب برجر بالجبن الشيدر متوسط ​​الحجم مع الخردل الحار والخس والطماطم.

ولكن على النقيض من أوباما، لم يكن الرئيس الأسبق جورج بوش الأب يحب البروكلي، بل إنه انتقده بشدة أثناء مؤتمر صحافي عقده في مارس 1990.

وقال بوش في ذلك الوقت: «أنا لا أحب البروكلي، ولم أحبه منذ أن كنت طفلاً صغيراً، وكانت أمي تجبرني على تناوله».

وأضاف: «وأنا رئيس الولايات المتحدة، ولن آكل المزيد من البروكلي».

أصبح ازدراء بوش للبروكلي شعاراً لحملة الرئيس بيل كلينتون، وتُظهِر صورة لهيلاري كلينتون عام 1992 وهي تحمل البروكلي بجوار لافتة مكتوب عليها «دعونا نضع البروكلي في البيت الأبيض مرة أخرى!».

كلينتون وزوجته في أحد أكشاك بيع المنتجات الزراعية في ولاية جورجيا (أ.ف.ب)

وكان هذا يناسب النظام الغذائي النباتي الحالي لزوجها. إذ كان الرئيس السابق بيل كلينتون يأكل اللحوم في البيت الأبيض، لكنه توقف عن تناول جميع اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان بعد خضوعه لعملية جراحية طارئة في عام 2010، وفقاً لوسائل إعلام متعددة.

وبعيداً عن البروكلي، كان الرئيس الأسبق رونالد ريغان يحتفظ بعلبة من حلوى الجيلي على مكتبه في المكتب البيضاوي وعلى الطاولة أثناء اجتماعات مجلس الوزراء في ثمانينات القرن العشرين.

ومن قبله كان الرئيس الأسبق جون كينيدي يستمتع بحساء السمك الكريمي من نيو إنغلاند، وفقاً لرينيه فيردون، الذي كان طاهي البيت الأبيض لدى كينيدي.

ومن جانبه، كتب هنري هالر، الطاهي الرئاسي الأقدم في البيت الأبيض، في كتاب له كشف عن بعض الأطعمة المفضلة للرئيس جونسون، منها البامية التي كان يأكلها من مزرعته في تكساس وكيف كان يستمتع بالسبانخ.

وذكر أيضاً أنه كان يريد أن يقدم للضيوف ضلوعاً مشوية في حفلة أقامها بحديقة البيت الأبيض بعد إعلانه أنه لن يسعى لإعادة انتخابه في عام 1968.

وكان ويليام هوارد تافت، الرئيس السابع والعشرون لأميركا (1909- 1913) يستمتع بتناول شرائح اللحم في الصباح، وبعد الظهر، وفي المساء، وفقاً لما ذكرته إليزابيث جافري، مديرة المنزل السابقة في البيت الأبيض.

كتبت جافري في كتابها «أسرار البيت الأبيض» أن تافت كان يتناول شريحة لحم تزن 12 أونصة في الإفطار والغداء والعشاء كل يوم. وأضافت: «كان الرئيس تافت يحب كل أنواع الطعام باستثناء البيض».

وكان الرئيس الأسبق أبراهام لينكولن يستمتع بتناول لحم البقر المملح وخبز الذرة، لكن السيدة الأولى ماري تود لينكولن قالت إن الطبق المفضل لدى زوجها هو الدجاج المقلي.

ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل كان لينكولن يحب الطبخ أيضاً، وفقاً لرأي كاثرين إيغمي، مؤلفة كتاب «أبراهام لينكولن في المطبخ: نظرة طهي لحياة لينكولن وعصره».

ويتناول الكتاب دفاتر فواتير البقالة الخاصة بلينكولن قبل توليه الرئاسة في إلينوي، وكيف حوّل لينكولن الشواية الخلفية في منزله إلى موقد من الحديد الزهر.


مقالات ذات صلة

هاريس تنافس ترمب في حجم الحشود الحاضرة خلال التجمّعات الانتخابية

الولايات المتحدة​ كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن والمرشحة الديمقراطية للسباق الرئاسي (د.ب.أ)

هاريس تنافس ترمب في حجم الحشود الحاضرة خلال التجمّعات الانتخابية

لطالما تميّزت التجمّعات الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترمب بحضور أعداد كبيرة من مناصريه مقارنة بالحشود الأصغر حجماً التي اجتذبها الرئيس جو بايدن قبل انسحابه.

«الشرق الأوسط» (ديترويت (الولايات المتحدة))
الولايات المتحدة​ صورة جنائية لتيم والز بعد إلقاء القبض عليه عام 1995 (فوكس نيوز)

صورة جنائية تكشف اعتقال مرشح هاريس لمنصب نائب الرئيس عام 1995... ما القصة؟

بعد ترشيحه، أصبح ماضيه موضوعاً ذا أهمية فورية، وتُظهر صورة حصلت عليها شبكة «فوكس نيوز» المرشح الجديد لمنصب نائب الرئيس بعد فترة وجيزة من اعتقاله.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يظهر إلى جانب كاني ويست (رويترز)

ترمب عن كاني ويست: «لديه قلب طيب»

صرّح المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب بأن «يي»، مغني الراب المعروف سابقاً باسم كاني ويست، لديه قلب طيب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كامالا هاريس تعقد تجمعاً انتخابياً لمرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم والز في جامعة تيمبل في فيلادلفيا (إ.ب.أ)

هاريس ووالز يحشدان الدعم في قلب أميركا

توجهت نائبة الرئيس كامالا هاريس برفقة حاكم مينيسوتا تيم والز إلى قلب أميركا سعياً للفوز في انتخابات 5 نوفمبر المقبل ضد الرئيس السابق دونالد ترمب.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (يسار) والملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب - رويترز)

ترمب يُعلن عن مقابلة تجمعه بإيلون ماسك يوم الاثنين

أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أن الملياردير إيلون ماسك سيجري مقابلة معه الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

هاريس تنافس ترمب في حجم الحشود الحاضرة خلال التجمّعات الانتخابية

كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن والمرشحة الديمقراطية للسباق الرئاسي (د.ب.أ)
كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن والمرشحة الديمقراطية للسباق الرئاسي (د.ب.أ)
TT

هاريس تنافس ترمب في حجم الحشود الحاضرة خلال التجمّعات الانتخابية

كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن والمرشحة الديمقراطية للسباق الرئاسي (د.ب.أ)
كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن والمرشحة الديمقراطية للسباق الرئاسي (د.ب.أ)

لطالما تميّزت التجمّعات الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترمب بحضور أعداد كبيرة من مناصريه، مقارنة بالحشود الأصغر حجماً التي اجتذبها الرئيس جو بايدن قبل انسحابه من الانتخابات. غير أنّ ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي خلق نوعاً جديداً من المنافسة أمام المرشّح الجمهوري، في ظلّ حضور آلاف الأشخاص التجمّعات التي تشارك فيها.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، احتشد، أمس الثلاثاء، نحو 14 ألف ناخب متحمّس في ساحة فيلادلفيا لحضور تجمّع انتخابي لهاريس، كذلك الأمر في اليوم التالي عندما امتدّت طوابير من آلاف الأشخاص في مدينة أو كلير في ويسكونسن للمشاركة في تجمّع انتخابي آخر لكامالا هاريس.

وقبل أيام، حضر حشد ضخم إلى مطار في ديترويت في ولاية ميشيغان للقاء المرشّحة الديمقراطية للرئاسة وتيم والز الذي اختارته ليكون نائبها. ومن هؤلاء، كينا جونسون (46 عاماً) التي تعمل في شركة ستيلانتيس لصناعة السيارات، والتي أكّدت أنّ «الجميع متحمّسون» بانتظار وصول هاريس.

وفي إشارة إلى التجمّعات الانتخابية للديمقراطيين، قالت جونسون: «أعتقد أنّها ستكون أكبر وأكثر إيجابية»، مضيفة أنّه «أمر جيّد بالنسبة للنساء في الوقت الحالي. إنّه يصنع التاريخ».

من جهته، بدا والز، حاكم مينيسوتا، مذهولاً أمام حشد المؤيّدين في ميشيغان التي تعدّ ساحة حاسمة في المعركة الانتخابية. وفيما قدّر موظّفو الحملة عدد الحاضرين بنحو 15 ألف شخص، قال والز إنّ هذا «أكبر تجمّع للحملة» الانتخابية.

كان مشهد حضور هذا العدد الكبير من الأميركيين لحدث سياسي ديمقراطي أكثر شيوعاً خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما، عندما كسر مرشّح شاب أسود يتمتّع بكاريزما عالية، الحواجز ليصبح رئيساً.

ولكن خلال الأعوام الـ12 التي تلت أوباما، بات هذا الأمر نادراً للغاية لدى الحزب الديمقراطي. وقد ساعد ذلك ترمب على أن يركّز على مسألة التفاوت في أرقام الحشود خلال حملته الانتخابية، بناء على إدراكه للعبة الأرقام وإصراره على أنّ الحشود الكبيرة ترتبط بالدعم الواسع.

ولكنّ أفضلية ترمب في هذا المجال تبخّرت قبل أقل من ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية، في ظلّ ضخّ هاريس ووالز دفعة من الزخم عبر قاعدة الحزب الديمقراطي.

وقد انعكس ذلك في أعداد الحاضرين التي تجاوزت التوقعات مقارنة بالحشود الأصغر حجماً والأكثر هدوءاً التي شاركت في التجمّعات الانتخابية للرئيس جو بايدن قبل انسحابه، أو قبل أربع سنوات عندما فاز خلال جائحة «كوفيد» التي لم يتم خلالها تنظيم تجمّعات كبيرة.

على الرغم من كلّ ذلك، لم يتمكّن بايدن والمرشّحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية في عام 2016 هيلاري كلينتون، من منافسة العرض المتنقّل والذي غالباً ما اتّسم بالفوضى لحملة ترمب الانتخابية، والذي كان يتميّز بحشود غفيرة وأنصار متحمّسين كانوا يخيّمون طوال الليل لضمان مقاعد في الصف الأمامي للحدث الانتخابي.

ولكن مع انسحاب بايدن من السباق الانتخابي لهذا العام، أظهرت منافسة ترمب الجديدة بسرعة أنّها أكثر من قادرة على تحدّي المرشّح الجمهوري في لعبة حجم التجمّعات، الأمر الذي يبدو أنّه أثار غضب ترمب.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، تمكّنت هاريس من جذب العدد الكافي من المناصرين الذين ملأوا ساحة تتسع لعشرة آلاف شخص في أتلانتا في ولاية جورجيا، في أول تجمّع كبير لها منذ أن أصبحت المرشّحة المفترضة للحزب الديمقراطي. وقد استعانت باثنين من نجوم الهيب هوب لإثارة حماس الجمهور.

بعد أربعة أيام، جمع ترمب العدد نفسه من المناصرين في الساحة ذاتها، حيث هاجم هاريس واصفاً إياها بـ«كامالا المجنونة»، ومتحدّثاً عن «مقاعدها الكثيرة الفارغة».

وقال ترمب للحشد: «لست بحاجة إلى فنانين. أنا أملأ الساحة لأنّني أعيد لأميركا عظمتها».

لم يتوقّف ترمب عند هذا الحد، فقد بدا غاضباً في أثناء اتهامه المضيفين بمنع ألف شخص إضافي من حضور الحدث الانتخابي.

أفضلية ترمب «تختفي»

وقال باري بوردن، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ويسكونسن ماديسون، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كان من دواعي الفخر بين أنصار ترمب أنّ تجمّعاته اجتذبت حشوداً أكبر بكثير من تلك التي اجتذبها بايدن في عام 2020 أو كلينتون في عام 2016».

وقد أدى هذا الدعم الظاهر خلال تجمّعات ترمب الانتخابية إلى تأجيج شكوك ناخبيه بشأن صحّة نتائج انتخابات عام 2020.

وفي هذا الإطار، أضاف بوردن: «الآن مع مخاطبة هاريس حشوداً كبيرة تنافس أو تتفوّق على (حشود) ترمب، يختفي الأساس المنطقي للاعتقاد بأنّ ترمب هو المرشّح المفضّل».

كان ترمب قد استغلّ هذه الأفضلية منذ بداية حياته السياسية. ففي عام 2015، ملأ ملعب كرة القدم في ألاباما بنحو 30 ألف شخص.

وعندما كان رئيساً، كان يستخدم طائرة الرئاسة دعامةً أساسية لحملته الانتخابية؛ إذ كانت تحطّ على مرأى من مؤيّديه الذين كانوا يلتقطون له الصور عبر هواتفهم المحمولة في أثناء نزوله منها.

غير أنّ هاريس استعانت بهذه الدعامة الانتخابية، الأربعاء، عندما توجّهت إلى تجمّعها الانتخابي في ديترويت على متن الطائرة الرئاسية الثانية التي يستخدمها نائب الرئيس.

من جهة أخرى، غالباً ما يسعى ترمب إلى احتكار سوق الشعارات الوطنية، حيث لا تزال ظهوراته الانتخابية تُقابل بهتافات «الولايات المتحدة الأميركية! الولايات المتحدة الأميركية!».

لكنّ العبارة نفسها صدحت خلال تجمّع هاريس الصاخب في فيلادلفيا، وهو ما كان نادر الحدوث في أثناء فعاليات بايدن.