المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل الحكم على ترمب في قضية شراء الصمت

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل الحكم على ترمب في قضية شراء الصمت

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

رفضت المحكمة العليا الأميركية، الاثنين، تأجيل صدور حكم مرتقَب على المرشح الرئاسي دونالد ترمب في إدانته بتُهَم ترتبط بشراء صمت نجمة أفلام إباحية، وأمر بمنع النشر حتى بعد انتخابات الخامس من نوفمبر.

وجاء قرار القضاة رداً على دعوى قضائية أقامتها ولاية ميزوري، قالت فيها إن القضية المرفوعة ضد ترمب تنتهك الحق الدستوري للناخبين في الاطلاع على تصريحات المرشح الجمهوري في السباق الرئاسي، في ظل سعيه للعودة للبيت الأبيض.


مقالات ذات صلة

بنما تريد الحفاظ على تحالفها مع أميركا... لكن ترمب قد يدفعها للاقتراب من الصين

الولايات المتحدة​ الرئيس البنمي حينها خوان كارلوس فاريلا يتحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماع في المكتب البيضوي بالبيت الأبيض في العاصمة واشنطن... 19 يونيو 2017 (رويترز)

بنما تريد الحفاظ على تحالفها مع أميركا... لكن ترمب قد يدفعها للاقتراب من الصين

حذّر مسؤولون أميركيون سابقون من أن تهديد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بالقوة العسكرية لاستعادة قناة بنما قد ينفّر الحكومة البنمية ويدفعها للاقتراب من الصين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ ترمب وروبين في حدث انتخابي في كارولاينا الشمالية 4 نوفمبر 2024 (رويترز)

روبيو... صقر جمهوري لمنصب وزير الخارجية

حرص ماركو روبيو، الذي اختاره دونالد ترمب لوزارة الخارجية في إدارته الجديدة، أمام مجلس الشيوخ، الأربعاء، على مهاجمة الصين.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يحتفي بإنجاز «اتفاق غزة»: بداية لأشياء عظيمة قادمة

أعلن الرئيس الأميركي المنتخبب دونالد ترمب اليوم (الأربعاء) عبر منصته «تروث سوشيال» التوصل الى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية صورة وزعها الجيش الإيراني من مدمرة «زاغروس» اليوم (أ.ب)

الجيش الإيراني يدشن مدمرة للرصد المخابراتي

أعلنت البحرية الإيرانية عن تدشين أول مدمرة للرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، وذلك بعد أيام قليلة من تسلم الجيش ألف طائرة مسيرة جديدة.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
الولايات المتحدة​ إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر (رويترز)

إيفانكا ترمب تكشف سبب عدم رغبتها في العودة للبيت الأبيض

أصبح من الواضح أن إيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، لا تخطط للعودة إلى البيت الأبيض لمساعدة والدها في إدارة البلاد خلال ولايته الثانية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رياح قوية تهدّد بتأجيج الحرائق في لوس أنجليس

فرق الإطفاء تكافح الحرائق في لوس أنجليس (أ.ب)
فرق الإطفاء تكافح الحرائق في لوس أنجليس (أ.ب)
TT

رياح قوية تهدّد بتأجيج الحرائق في لوس أنجليس

فرق الإطفاء تكافح الحرائق في لوس أنجليس (أ.ب)
فرق الإطفاء تكافح الحرائق في لوس أنجليس (أ.ب)

تبعث رياح شديدة يتوقّع هبوبها، اليوم (الأربعاء)، مخاوف من أن تؤجج الحرائق المستعرة في محيط لوس أنجليس والتي أسفرت عن 25 قتيلا على الأقلّ، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبعد أسبوع من اندلاع النيران وانتشارها بسرعة فائقة في ثاني كبرى المدن الأميركية، يحذّر خبراء الأرصاد الجوّية من اشتداد الرياح الموسمية المعروفة باسم سانتا آنا والتي تعدّ «خطرة» بشكل خاص.

ومن الشائع هبوب هذه الرياح في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا لكنّها بلغت هذه المرّة قوّة غير مسبوقة منذ 2011 ووصلت سرعتها إلى 160 كيلومترا في الساعة الأسبوع الماضي.

وقالت الخدمة الوطنية للأرصاد الجوّية: «ابقوا حذرين... وكونوا مستعدّين للإخلاء. وتفادوا كلّ ما من شأنه أن يحدث حريقا»، محذّرة من رياح قد تبلغ سرعتها 110 كيلومترات في الساعة الأربعاء بين 3:00 (11:00 ت غ) و15:00 (23:00 ت غ).

وأشار خبراء الأرصاد الجوّية الذين وضعوا جزءا كبيرا من جنوب كاليفورنيا بمستوى إنذار أحمر إلى أن معدّل الرطوبة المنخفض جدّا والغطاء النباتي الشديد الجفاف بعد ثمانية أشهر بلا تساقطات قد يؤدّيان إلى «انتشار فائق السرعة للنيران» في بعض المواقع.

خطر متجدّد

وباتت عدّة مواقع في منطقة لوس أنجليس وأجزاء كاملة من منطقة فنتورا المجاورة «في وضع خطر بشكل خاص»، بحسب خدمة الأرصاد الجويّة التي استعادت التعبير عينه المستخدم قبل حرائق الأسبوع الماضي.

وقال عالم الأرصاد الجوّية راين كيتل في تصريحات للوكالة إن «النبات برمّته جاف حقّا وعرضة للاشتعال، من ثمّ... يمكن للحرائق أن تندلع بسرعة».

وقد تشتعل بؤر الحرائق في باليسايدس وإيتون التي ما زالت نشطة في بعض المواقع من جديد وقد يتّسع نطاق الحرائق بسرعة، على ما حذّر كيتل.

وامتدّ أكبر حريقين على حوالى 9700 هكتار في حيّ باسيفيك باليسايدس الراقي وأكثر من 5700 في مدينة ألتادينا، في شمال لوس أنجليس.

وأكّدت السلطات جاهزيتها لمواجهة تهديدات جديدة، في حين جفّت صنابير الإطفاء في الأيّام الأخيرة.

وقال رئيس الإطفائيين أنتوني ماروني: «تحقّقنا من نظام المياه في منطقة الحريق في إيتون وهو قيد الخدمة، ما يعني أنه لدينا ماء وضغط».

رماد سامّ

وتوصي الخدمات الصحية الجميع بوضع كمّامات للوقاية من الرماد السامّ الذي تنقله الرياح.

وشدّد أنيش ماهاجان من قسم الصحة العامة في منطقة لوس أنجليس على أن «الرماد لا يحمل التربة فحسب، بل هو غبار دقيق خطير قد يؤدّي إلى تحسّس النظام التنفّسي وغيره من الأجهزة في الجسم أو تضرّره».

وأوعز حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم الطواقم المكلّفة رفع الأنقاض بالاستعداد للتدخّل، في حين تتوقّع خدمة الطوارئ عواصف مصحوبة بأمطار قد تتسبّب في تدفّقات وحلية.

وقرّر بعض سكان باليسايدس عدم الانتظار وتولّي إزالة الأنقاض من الشوارع بأنفسهم.

كان تشاك هارت الذي يدير شركة يعمل مع طاقمه في ورشة بناء في حيّه عندما اندلع الحريق.

وبعد إنقاذ منزل والدته من النيران، بدأ يرفع الأنقاض من الشوارع مع طاقمه. وقال: «مذاك، نواصل العمل بلا انقطاع... وسنبذل ما في وسعنا لتأهيل المنطقة في أسرع ما يمكن».

أما جيف ريدجواي الذي رفض مغادرة مجمّع الشقق الذي يديره في باسيفيك باليسايدس، فهو كشف للوكالة أنه أبعد النيران عن الموقع من خلال ملء دلاء من حوض السباحة لإخماد النيران التي اشتعلت في شجرة أكالبتوس قريبة جدّا.

وأقرّ الرجل الستّيني بأن الأمر كان أشبه «بالحرب. لكنني ثابرت وناضلت».

دمار هائل

تسبّبت الحرائق بأضرار جسيمة، مدمّرة أكثر من 12 ألف مسكن وعمارة ومركبة أو ملحقة أضرارا بها، وآتية على أحياء بكاملها.

وقد تكون هذه الحرائق التي تعدّ الأسوأ في تاريخ كاليفورنيا الأكثر كلفة على الإطلاق مع أضرار تتراوح قيمتها بين 250 و275 مليار دولار، بحسب تقديرات مؤقتة لمجموعة «أكيويذر».

وهي تسبّبت بإجلاء حوالى 88 ألف شخص وبمقتل 25 على الأقلّ، وفق حصيلة جديدة.

ويشعر السكّان الذين سلمت منازلهم من الحرائق بالامتعاض إزاء عجزهم عن العودة إلى ديارهم.

أما آخرون، ففقدوا كلّ ممتلكاتهم.

وقال فريد بوشي للوكالة: «أعرف أن منزلي قد احترق. فقد شاهدت صورا. ولم يبق منه سوى المدخنة. لكنني بحاجة إلى معاينة الموقع بأمّ العين لأصدّق ما حصل».

وما زال يصعب على كثيرين استيعاب هول الكارثة.

وأقرّت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس من جهتها بأنها لم تستوعب فعلا هول التداعيات، إلا بعد معاينة الأضرار من مروحية حلّقت فوق المدينة.

وقالت باس: «متابعة المجريات على التلفزيون شيء ومعاينتها من الجوّ شيء آخر. فالدمار الهائل لا يمكن تصوّره قبل رؤيته فعلا».

والثلاثاء، فُتح تحقيق لتحديد أسباب الحرائق على الصعيد الفيدرالي.