بلينكن: نعمل بشكل حثيث على وقف إطلاق النار في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5044292-%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%83%D9%86-%D9%86%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A8%D8%B4%D9%83%D9%84-%D8%AD%D8%AB%D9%8A%D8%AB-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يحضر اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا الإقليمي في لاوس (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بلينكن: نعمل بشكل حثيث على وقف إطلاق النار في غزة
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يحضر اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا الإقليمي في لاوس (أ.ب)
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم (السبت) أن الولايات المتحدة «تعمل يومياً بشكل حثيث» من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإيجاد مسار لسلام وأمن دائمين، وفقاً لوكالة «رويترز».
جاء ذلك في تصريحات لبلينكن خلال اجتماع لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في فينتيان عاصمة لاوس.
وجاءت تصريحاته بعدما قالت نظيرته الإندونيسية ريتنو مرسودي إنه يتعين التوصل بشكل عاجل إلى سلام دائم. وأضافت «لا يمكننا مواصلة غض الطرف عن الوضع الإنساني الأليم في غزة».
وقبل أن يجتمع مع نظيره الصيني اليوم، حض بلينكن دول رابطة آسيان على التعاون لمعالجة قضايا مثل الصراعين في غزة وأوكرانيا وبرامج الصواريخ في كوريا الشمالية.
كما دعا وزراء خارجية الرابطة إلى الإسهام في التصدي لتحديات منها «أفعال (بكين) التصعيدية وغير القانونية» في بحر الصين الجنوبي.
ووصف بلينكن أيضاً الحرب الأهلية في ميانمار بأنها «تفطر القلب».
وعلى الرغم من أن بلينكن اختص الصين بالنقد بسبب تحركاتها في بحر الصين الجنوبي ضد الفلبين، حليفة واشنطن، فقد أشاد بكلا البلدين لتمتعهما بالدبلوماسية بعد ساعات من إكمال مانيلا مهمة إعادة إمداد لقواتها في منطقة تطالب بكين أيضا بالسيادة عليها.
أعلنت الحكومة الصينية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة أعادت أربعة أشخاص إليها، منهم ثلاثة مواطنين صينيين على الأقل قالت إنهم كانوا محتجَزين «لأسباب سياسية».
بايدن يحذّر من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيكhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5086437-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D9%91%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%8A%D9%83
الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)
ماساتشوستس :«الشرق الأوسط»
TT
ماساتشوستس :«الشرق الأوسط»
TT
بايدن يحذّر من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك
الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)
حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك، وذلك بعد تصريحات لخليفته المنتخب دونالد ترمب بشأن فرض رسوم جمركية على البلدين الجارين للولايات المتحدة.
وقال بايدن للصحافيين رداً على سؤال بشأن خطة ترمب: «أعتقد أنه أمر سيأتي بنتائج عكسية... آخر ما نحتاج إليه هو البدء بإفساد تلك العلاقات».
وأعرب الرئيس الديمقراطي عن أمله في أن يعيد خليفته الجمهوري «النظر» في تعهّده فرض رسوم تجارية باهظة على البلدين «الحليفين» للولايات المتحدة.
وأثار ترمب قلق الأسواق العالمية، الاثنين، بإعلانه عبر منصات التواصل الاجتماعي أنّ من أولى إجراءاته بعد تسلّمه مهامه في يناير (كانون الثاني) المقبل ستكون فرض رسوم جمركية نسبتها 25 بالمائة على المكسيك وكندا، اللتين تربطهما بالولايات المتحدة اتفاقية للتجارة الحرة، إضافة إلى رسوم نسبتها 10 بالمائة على الصين.
وتعهّد ترمب عدم رفع هذه الرسوم عن البلدين الجارين للولايات المتحدة قبل توقف الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات، مؤكداً أن التجارة ستكون من أساليب الضغط على الحلفاء والخصوم.
وبعدما أعربت عن معارضتها لتهديدات ترمب، أجرت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي المنتخب الأربعاء، تطرقت إلى تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة عبر حدود البلدين ومكافحة تهريب المخدرات.
وأعلن ترمب أنّ شينباوم «وافقت» على «وقف الهجرة» غير الشرعية، بينما سارعت الزعيمة اليسارية إلى التوضيح بأنّ موقف بلادها «ليس إغلاق الحدود».
ورداً على سؤال بشأن التباين في الموقفين، قالت الرئيسة المكسيكية، في مؤتمرها الصحافي اليومي، الخميس: «يمكنني أن أؤكد لكم... أننا لن نقوم أبداً، ولن نكون قادرين أبداً، على اقتراح أن نغلق الحدود».
وحذّر وزير الاقتصاد المكسيكي مارسيلو إبرار، الأربعاء، من أنّ مضيّ ترمب في فرض الرسوم التجارية على المكسيك سيؤدي إلى فقدان نحو 400 ألف وظيفة.
وأكدت شينباوم، الخميس، أنّ أيّ «حرب رسوم تجارية» بين البلدين لن تحصل.
وأوضحت أنّ «المهم كان التعامل مع النهج الذي اعتمده»، في إشارة إلى ترمب، معربة عن اعتقادها أن الحوار مع الرئيس الجمهوري سيكون بنّاء.
إلى ذلك، شدّد بايدن في تصريحاته للصحافيين في نانتاكت، حيث يمضي عطلة عيد الشكر مع عائلته، على أهمية الإبقاء على خطوط تواصل مع الصين.
وقال: «لقد أقمت خط تواصل ساخناً مع الرئيس شي (جينبينغ)، إضافة إلى خط مباشر بين جيشينا»، معرباً عن ثقته بأنّ نظيره الصيني لا «يريد ارتكاب أيّ خطأ» في العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع: «لا أقول إنه أفضل أصدقائنا، لكنه يدرك ما هو على المحك».