ترمب يطلق العنان لحملته ضد هاريس «الكذّابة» و«المتطرفّة»

روّج لكتابه الجديد «إنقاذ أميركا» من الفشل... وحمل على سجلها حيال الهجرة

المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يشير إلى مؤيديه خلال تجمع انتخابي في شارلوت بنورث كارولاينا (أ.ف.ب)
المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يشير إلى مؤيديه خلال تجمع انتخابي في شارلوت بنورث كارولاينا (أ.ف.ب)
TT

ترمب يطلق العنان لحملته ضد هاريس «الكذّابة» و«المتطرفّة»

المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يشير إلى مؤيديه خلال تجمع انتخابي في شارلوت بنورث كارولاينا (أ.ف.ب)
المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يشير إلى مؤيديه خلال تجمع انتخابي في شارلوت بنورث كارولاينا (أ.ف.ب)

أطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب العنان لحملته الساخطة ضد منافسته الجديدة نائب الرئيس كامالا هاريس، واصفاً إياها بأنها «كذّابة» أخفت عن الرأي العام الأميركي حقيقة أن الرئيس جو بايدن غير قادر على مواصلة المعركة من أجل ولاية ثانية في البيت الأبيض.

وبعد تحوّل دراماتيكي في مسار الحملات الانتخابية مع انسحاب بايدن من السباق الأحد الماضي، والدعم الضخم والفوري الذي تلقّته هاريس لتصدّر بطاقة الحزب الديمقراطي للانتخابات في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، استغلّ المرشح الجمهوري وجوده في مدينة شارلوت بنورث كارولاينا ليل الأربعاء ليشُنّ حملة شعواء على منافسته الديمقراطية المرجّحة، فأطلق عليها لقب «كامالا هاريس الكذّابة»، ووصفها بأنها «ليبرالية متطرّفة» يرفضها الأميركيون. وخاطب مؤيديه: «كانت كامالا هاريس القوة الدافعة الليبرالية للغاية وراء كل كارثة لبايدن».

الرئيس السابق دونالد ترمب متحدثاً في تجمع انتخابي بشارلوت بنورث كارولاينا (أ.ف.ب)

وفي إشارة إلى رسالته المتعلّقة بالوحدة بعد نجاته من محاولة الاغتيال في بنسلفانيا قبل عشرة أيام، أضاف ترمب: «كان من المفترض أن أكون لطيفاً (...) يقولون إن أمراً ما حدث لي عندما أُصبت بالرصاص: أصبحت لطيفاً»، ولكن «إذا لم تمانعوا، فلن أكون لطيفاً».

وتعمّد على ما يبدو أن يخطئ في نطق اسمها الأول مراراً، بأسلوب عدّه الديمقراطيون مُهيناً لأول امرأة سوداء، وأول شخص من أصل آسيوي يرجح أن يقود التذكرة الرئاسية لحزب رئيسي في الولايات المتحدة. ثم قال: «لدينا الآن ضحية جديدة لنهزمها: كامالا هاريس الكذّابة»، واصفًا إياها بأنها «نائب الرئيس الأكثر افتقاراً إلى الكفاءة»، وبأنها «مجنونة يسارية متطرفة» بسبب مواقفها من الإجهاض والهجرة. وعدّ أنها «مثل بايدن ولكنها أكثر تطرفاً بكثير»، ليلقي اللوم عليها فيما وصفه بإخفاقات إدارة بايدن، خصوصاً الأمنية على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، مؤكداً أنها مسؤولة بالقدر ذاته عن سياسات بايدن الحدودية، والتي شهدت عبور الحدود بشكل غير قانوني إلى مستويات قياسية في نهاية عام 2023.

ترحيل جماعي

كرّر ترمب تعهده بإجراء عمليات ترحيل جماعي بمساعدة الشرطة المحلية، قائلاً إن «التدمير المميت الذي قامت به كامالا لحدود أميركا هو أمر غير مؤهل تماماً وكلياً». وأضاف: «ينبغي ألا يسمح لها بالترشح للرئاسة بسبب ما فعلته». ورأى أنه «في نوفمبر المقبل، سيقول لها الشعب الأميركي: لا، شكراً يا كامالا. قمت بعمل رهيب (...) كنت فظيعة في كل شيء». وزاد أن «التصويت لصالح كامالا هو تصويت لأربع سنوات أخرى من عدم الأمانة وعدم الكفاءة والضعف والفشل».

المرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب في تجمع انتخابي بمدينة شارلوت بنورث كارولاينا (أ.ب)

كما سخر ترمب، الذي أُدين مرتين خلال محاكمات في نيويورك، من محاولات هاريس تصوير المعركة ضده بسباق بين مدعية عامة سابقة ومجرم مدان. وقال إن «حملتهم تقول: أنا المدعية العامة، وهو المجرم المدان. هذه هي تلك الحملة. لا أعتقد أن الناس سيشترون ذلك. وربحنا قضيتنا الكبرى. كما تعلمون، لقد فزنا بالقضية في فلوريدا»، في إشارة إلى رفض القاضية آيلين كانون قضية الوثائق السرية.

كتاب جديد

أوحى خطاب ترمب أن المرحلة التالية لحملته يمكن أن تكون أشرس، رغم تحذير بعض قادة الحزب الجمهوري لحلفائهم من استخدام الهجمات العنصرية ضد هاريس.

وفي سياق حملته، أطلق ترمب عبر «تروث سوشيال» حملة دعائية لكتابه الجديد «إنقاذ أميركا»، قائلاً: «أنا سعيد بإعلان كتابي الجديد، إنقاذ أميركا». وأضاف: «كما يعلم الجميع، فإن الكتابين الأولين: رحلتنا معاً، ورسائل لترمب، لقيا نجاحين مذهلين، وهذا الأفضل بين الكل، ولا سيما في ضوء حقيقة ما نعيشه الآن في بلادنا الفاشلة، ولكنها لن تكون فاشلة لمدة طويلة. سنقوم قريباً، بجعل أميركا عظيمة مرة أخرى!».

وكان الرئيس السابق أمضى ساعات طويلة منذ تنحي بايدن، في التعليق على حظوظه السياسية المتغيرة. وفي تعبير عن غضبه، نشر على منصته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي تعليقات هاجم فيها هاريس، آسفاً لأن الجمهوريين اضطروا إلى «إهدار قدر كبير من الوقت والمال» قبل تغيير الديمقراطيين لمرشحهم. وانتقد شبكة «فوكس نيوز» التلفزيونية لأن القائمين عليها «يجعلونني أخوض معارك لا ينبغي لي أن أخوضها!».

وشارك أيضاً في مكالمة هاتفية مع صحافيين هاجم فيها هاريس بشأن الحدود. وقال: «نتيجة لسياساتها المتطرفة والخطيرة في شأن الهجرة، يجري الآن أكبر غزو في التاريخ على حدودنا الجنوبية، والأمر يزداد سوءاً وليس أفضل».

ويواصل كبار مستشاري ترمب الإشارة إلى أن الحملة ضد هاريس ستركز إلى حد كبير على القضايا نفسها التي كانت تستخدم لانتقاد بايدن، وهي: الجريمة والهجرة والتضخم. وسيجادلون بأن هاريس، باعتبارها الشخص الثاني في قيادة بايدن، لعبت دوراً رئيسياً في تشكيل أساليب الإدارة تجاه تلك القضايا.


مقالات ذات صلة

المدعي الخاص جاك سميث: ترمب كان سيُدان لو لم يُنتخب رئيساً

الولايات المتحدة​ صورة مركبة تجمع بين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والمستشار القانوني الخاص لوزارة العدل جاك سميث (رويترز)

المدعي الخاص جاك سميث: ترمب كان سيُدان لو لم يُنتخب رئيساً

أفاد تقرير للمدعي الأميركي الخاص جاك سميث نشره الإعلام الأميركي بأن الرئيس المنتخب دونالد ترمب كان سيدان لو أنه لم يُنتخب رئيساً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ السيدة الأولى المقبلة ميلانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ميلانيا ترمب تقول إنها حزمت حقائبها ومستعدة للعودة إلى البيت الأبيض

قالت السيدة الأولى المقبلة ميلانيا ترمب إنها حزمت حقائبها واستعدت للعودة إلى البيت الأبيض، حيث سيكون لابنها بارون غرفة نوم.

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)
الولايات المتحدة​ علم غرينلاند يرفرف في مستوطنة إيجاليكو (رويترز)

تصريحات ترمب عن غرينلاند تدق ناقوس الخطر في أوروبا

أثارت اقتراحات ترمب بأنه يمكن إعادة ترسيم الحدود الدولية - بالقوة حال لزم الأمر - استفزازات في أوروبا على نحو خاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال جنازة الرئيس الراحل جيمي كارتر (أ.ب)

المحكمة العليا الأميركية تنظر طلب ترمب تأجيل الحكم في قضية «شراء الصمت»

رفضت محكمة الاستئناف في نيويورك طلب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تأجيل النطق بالحكم بشأن إدانته بتهم جنائية تتعلق بدفع أموال لشراء صمت ممثلة إباحية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الولايات المتحدة​ ترمب في مؤتمر صحافي في مارالاغو في 7 يناير 2025 (أ.ف.ب)

ترمب إلى الكونغرس للدفع بأجندته

عمد ترمب إلى زيارة المشرعين الجمهوريين في معقلهم في مجلس الشيوخ لإجراء لقاء مغلق يهدف إلى رسم استراتيجية منسقة لتسهيل إقرار أجندته الطموحة.

رنا أبتر (واشنطن)

هل تنجح المحطة الـ8 من جهود «هدنة غزة»؟

أشخاص يمرون أمام لوحة إعلانية تعرض صوراً لرهائن إسرائيليين محتجزين لدى «حماس» في غزة مكتوباً عليها «لا تتوقفوا حتى يعود الجميع» (إ.ب.ا)
أشخاص يمرون أمام لوحة إعلانية تعرض صوراً لرهائن إسرائيليين محتجزين لدى «حماس» في غزة مكتوباً عليها «لا تتوقفوا حتى يعود الجميع» (إ.ب.ا)
TT

هل تنجح المحطة الـ8 من جهود «هدنة غزة»؟

أشخاص يمرون أمام لوحة إعلانية تعرض صوراً لرهائن إسرائيليين محتجزين لدى «حماس» في غزة مكتوباً عليها «لا تتوقفوا حتى يعود الجميع» (إ.ب.ا)
أشخاص يمرون أمام لوحة إعلانية تعرض صوراً لرهائن إسرائيليين محتجزين لدى «حماس» في غزة مكتوباً عليها «لا تتوقفوا حتى يعود الجميع» (إ.ب.ا)

مرت محاولات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير بعض الرهائن لدى «حماس» مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين، بكثير من المحطات، على مدى أشهر من الجولات الدبلوماسية الأميركية المكوكية التي قام بها وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومبعوث بايدن للشرق الأوسط بريت ماغورك، إضافة إلى مدير الاستخبارات الأميركي وليام بيرنو.

وجرت خلال تلك الجولات محادثات غير مباشرة كثيرة بين «حماس» وإسرائيل، من دون أن تنجح في التوصل إلى اتفاق، منذ هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قام بجولات مكوكية إلى منطقة الشرق الاوسط لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل (د.ب.أ)

ويقول مسؤولون إنه بعد 16 شهراً، قد ينتهي القصف الحالي لغزة والحرب بين «حماس» وإسرائيل خلال ساعات أو أيام قليلة وقد مرت محاولات لوقف إطلاق النار، وتنجح المحاولات في محطتها الثامنة.

نوفمبر 2023

اقتراح تمديد وقف إطلاق النار المؤقت الذي توسطت به قطر أدى إلى تأمين توقف مؤقت للقتال لمدة أربعة أيام، من 24 إلى 28 نوفمبر (تشرين الثاني)، والسماح بالإفراج عن 50 رهينة إسرائيلياً و120 سجيناً سياسياً فلسطينياً، ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وتم الاتفاق على تمديد لمدة يومين مقابل إطلاق سراح 20 إسرائيلياً و60 فلسطينياً آخرين. وبعد تمديد نهائي ليوم واحد لتأمين إطلاق سراح ثماني رهائن إسرائيليين و30 سجيناً فلسطينياً، انتهت الهدنة في نهاية المطاف في الأول من ديسمبر (كانون الأول)، بعد فشل المفاوضات لتمديدها بسبب الانتهاكات من قبل كل من إسرائيل و«حماس».

8 ديسمبر 2023

اقترحت الإمارات العربية المتحدة قراراً على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، واستئناف الوصول الإنساني إلى غزة. وذكر القرار أن «السكان المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب أن يتمتعوا بالحماية وفقاً للقانون الإنساني الدولي، وأيد القرار 13 عضواً في المجلس، لكن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض ضده (باستخدام سلطتها بصفتها واحدة من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن). وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت. وذكرت كلتاهما أن الفشل في إدانة «حماس» سبب عدم دعمهما للقرار.

20 فبراير (شباط) 2024

استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار وقف إطلاق النار الذي قدمته الجزائر. وقد احتوى على شروط مماثلة للقرار السابق الذي صاغته الإمارات العربية المتحدة، مع بيانات إضافية حول منع مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.

وزعمت الولايات المتحدة أنها صوتت ضد القرار من أجل حماية مفاوضات وقف إطلاق النار الخاصة بها بين إسرائيل و«حماس». وبدلاً من ذلك، قدمت قراراً بديلاً، جعل وقف إطلاق النار مشروطاً بالإفراج عن الرهائن. وقد استخدم حق النقض ضده أعضاء مجلس الأمن الدائمون روسيا والصين، الذين زعموا أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يكون غير مشروط.

26 مارس (آذار) 2024

نجحت المحاولة الرابعة من قبل مجلس الأمن لتمرير قرار وقف إطلاق النار، حيث امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت. وقد طرح هذا الاقتراح الأعضاء غير الدائمين في المجلس (المعروفون باسم «العشرة المنتخبون») ودعا إلى وقف إطلاق النار طوال شهر رمضان كخطوة أولى نحو «وقف إطلاق نار دائم ومستدام».

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك يسرائيل كاتس على الفور أن إسرائيل لن تلتزم بوقف إطلاق النار، وأصر على أن بلاده «ستدمر (حماس) وستواصل القتال حتى عودة آخر الرهائن إلى ديارهم».

7 مايو (أيار) 2024

هو اليوم نفسه الذي بدأت فيه إسرائيل غزوها لرفح، قبلت «حماس» اقتراح وقف إطلاق النار الذي اقترحته مصر وقطر المكون من ثلاث مراحل، وصاغته مصر وقطر. وشملت المرحلة الأولى وقف إطلاق نار مؤقت وتراجع القوات الإسرائيلية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وعودة الفلسطينيين النازحين، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والسجناء السياسيين الفلسطينيين، وبدء إعادة الإعمار في غزة. وشملت المرحلة الثانية إنهاء العمليات العسكرية بشكل دائم، وانسحاب إسرائيل الكامل من غزة، ومواصلة تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين. المرحلة الثالثة شملت التبادل النهائي للأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتبقين، وبداية خطة إعادة إعمار طويلة الأجل لغزة، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة. وبعد بضعة أسابيع، قدمت الولايات المتحدة اقتراحاً مشابهاً للغاية، مع الفارق الرئيسي وهو أنها أزالت الإشارة إلى إنهاء الحصار على قطاع غزة. وبحسب ما تسرب عن مسؤولين، كانت «حماس» أيضاً متقبلة لهذه الصفقة لكن إسرائيل تجاهلت الدعوات المستمرة لوقف إطلاق النار واستمرت في الهجوم على رفح.

يونيو (حزيران) 2024

رفض نتنياهو الصفقة، قائلاً إنه مهتم فقط بوقف إطلاق النار «الجزئي» وإنه «ملتزم بمواصلة الحرب بعد فترة توقف».

19 أغسطس (آب) 2024

أعادت الولايات المتحدة ومصر وقطر النظر في الخطة وطرحت اقتراحاً مؤقتاً يتضمن فترة «هدنة أولية لمدة ستة أسابيع»، مع التركيز على تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المعرضين للخطر، ويمكن تمديد الهدنة إلى أجل غير مسمى في أثناء تفاوض جميع الأطراف على تفاصيل المرحلة الثانية من الخطة. وقبلت إسرائيل هذا الاقتراح لكن «حماس» رفضته، وقالت إنه يتضمن بنوداً تميل بشكل كبير لصالح إسرائيل، حيث رفضت إسرائيل وقفاً كاملاً لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غرة وأصرت على الاحتفاظ بالسيطرة على معبر رفح وممر فلادلفيا وممر نتساريم. وأبدت «حماس» الرغبة في العودة إلى الخطة السابقة المكونة من ثلاث مراحل.

يناير (كانون الثاني) 2025

قال المسؤولون الفلسطينيون إن المفاوضات المتجددة اكتملت تقريباً. وتنقسم الخطة الحالية أيضاً إلى ثلاث مراحل. وتشمل التفاصيل استمرار المرحلة الأولى من 40 إلى 42 يوماً والانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية من مناطق رئيسية، للسماح بمرور آمن للمساعدات والمدنيين النازحين للعودة إلى شمال غزة. وقدمت «حماس» قائمة بالسجناء الإسرائيليين المحتجزين حالياً، مما يسمح بتبادل السجناء الفلسطينيين وبعض الجنود الإسرائيليين الأسرى، واستمرار المفاوضات طوال المرحلة الأولى، لتأكيد تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة.