ديمقراطيون يعتزمون مقاطعة خطاب نتنياهو في الكونغرس بسبب غزة

نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يحتجون على وصول نتنياهو إلى فندق «ووترغيت» (د.ب.أ)
نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يحتجون على وصول نتنياهو إلى فندق «ووترغيت» (د.ب.أ)
TT

ديمقراطيون يعتزمون مقاطعة خطاب نتنياهو في الكونغرس بسبب غزة

نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يحتجون على وصول نتنياهو إلى فندق «ووترغيت» (د.ب.أ)
نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يحتجون على وصول نتنياهو إلى فندق «ووترغيت» (د.ب.أ)

قال عدد صغير، ولكن متزايد، من الأعضاء الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين، إنهم يعتزمون مقاطعة خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المقرر اليوم (الأربعاء) أمام جلسة مشتركة للكونغرس.

وقال النائب جيري نادلر من نيويورك، الثلاثاء: «خطاب الغد (الأربعاء) هو الخطوة التالية في سلسلة طويلة من جهود التلاعب بسوء نية من قبل الجمهوريين، لزيادة تسييس العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لتحقيق مكاسب حزبية»، حسبما أوردت صحيفة «جيروزاليم بوست».

وعدَّ نادلر ذلك «حيلة» من قبل نتنياهو تهدف إلى مساعدة موقفه السياسي «اليائس في الداخل. ليس هناك شك في ذهني أنه لا ينبغي أن يحدث».

وقال: «نتنياهو هو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي منذ الملك المكابي الذي دعا الرومان إلى القدس قبل أكثر من 2100 عام».

وقال عضو الأغلبية في مجلس الشيوخ، ديك ديربان، من ولاية إلينوي، إنه لن يقف مكتوف الأيدي و«يهتف لنتنياهو» نظراً لتعامله مع حرب غزة، ورفضه النظر في أي خطة سلام.

وتوجه السيناتور كريس فان هولن، من ولاية ماريلاند، إلى قاعة مجلس الشيوخ، الثلاثاء، واتهم نتنياهو بإحباط السلام والتوصل إلى حل الدولتين.

ويزور نتنياهو واشنطن لإلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة للكونغرس، اليوم (الأربعاء)، وهو شرف نادر لزعيم أجنبي، وسط انتقادات قوية له من إدارة بايدن وكبار الديمقراطيين، بسبب تعامله مع الحرب في قطاع غزة.

وتأتي زيارة نتنياهو بعد سلسلة من الزلازل السياسية في الولايات المتحدة، وعلى رأسها محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب، وقرار الرئيس جو بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي، ودعم نائبة الرئيس كامالا هاريس مرشحةً بديلة له من جانب الحزب الديمقراطي.

وقال البيت الأبيض إن نتنياهو سيلتقي مع بايدن يوم الخميس المقبل. وقد تم إرجاء محادثاتهما بسبب إصابة بايدن بـ«كوفيد-19».

ومن المقرر أن يستقبل ترمب نتنياهو في منتجعه بمارالاغو في فلوريدا، يوم الجمعة، وذلك بعد ارتباك بشأن موعد الاستقبال.

وكتب ترمب على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» الثلاثاء: «أتطلع إلى الترحيب ببيبي نتنياهو في مارالاغو، في بالم بيتش، بولاية فلوريدا».

وأضاف ترمب: «خلال ولايتي الأولى، كان هناك سلام واستقرار في المنطقة، حتى أننا قمنا بتوقيع اتفاقيات أبراهام التاريخية. وسنقوم بذلك مجدداً»، في إشارة إلى سلسلة من اتفاقات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية.


مقالات ذات صلة

استقالة السيناتور الأميركي مينينديز بعد إدانته بالفساد

الولايات المتحدة​ السيناتور الأميركي روبرت مينينديز يدلي بتصريحاته بعد أن تم اتهامه هو وزوجته نادين مينينديز بجرائم رشوة فيما يتعلق بعلاقتهما الفاسدة مع 3 رجال أعمال من نيوجيرسي في يونيون سيتي بالولايات المتحدة 25 سبتمبر 2023 (رويترز)

استقالة السيناتور الأميركي مينينديز بعد إدانته بالفساد

استقال السيناتور الأميركي بوب مينينديز، اليوم (الثلاثاء)، في أعقاب إدانته بتهم فساد تشمل الرشوة والعمل كعميل أجنبي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مديرة الخدمة السرية في جلسة استماع بالكونغرس 22 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

​استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي

أعلنت مديرة الخدمة السرية الأميركية تقديم استقالتها بعد انتقادات لاذعة من الديمقراطيين والجمهوريين بسبب الإخفاقات الأمنية المحيطة بمحاولة اغتيال دونالد ترمب

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مظاهرات معارضة لزيارة نتنياهو في واشنطن (أ.ف.ب)

ماذا يعني غياب هاريس عن خطاب نتنياهو في الكونغرس؟

الغائب عن حضور خطاب نتنياهو هذه المرة قد يكون أهم من الحاضر خاصّة في الأجواء السياسية المتشنجة في البلاد إذ رفضت كامالا هاريس حضوره بسبب التزامات أخرى.

رنا أبتر (واشنطن)
الاقتصاد اصطفاف المسافرين داخل مطار «دون موينغ» الدولي بتايلاند عقب تعطل عمليات شركات الطيران (رويترز)

الكونغرس الأميركي يسائل رئيس «كراود سترايك» بعد العطل التقني العالمي

دعت لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي عبر رسالة، الرئيس التنفيذي لـ«كراود سترايك»، إحدى أكبر شركات الأمن السيبراني، جورج كورتز، للإدلاء بشهادته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نتنياهو يتحدث مع الصحافيين قبل مغادرته إلى أميركا في 22 يوليو 2024 (د.ب.أ)

نتنياهو يزور واشنطن في خضم العاصفة السياسية الداخلية

بينما تتخبط الولايات المتحدة في أزماتها الداخلية غير المسبوقة بعد تنحي بايدن، يستعد نتنياهو للدخول في معترك الأزمة مع زيارته المقررة إلى واشنطن هذا الأسبوع.

رنا أبتر (واشنطن) «الشرق الأوسط» (تل أبيب)

من هم المرشحون المتنافسون في الانتخابات الرئاسية الأميركية؟ (صور)

 لجنة للتصويت في الانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
لجنة للتصويت في الانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

من هم المرشحون المتنافسون في الانتخابات الرئاسية الأميركية؟ (صور)

 لجنة للتصويت في الانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
لجنة للتصويت في الانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

يواجه الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب على الأرجح نائبة الرئيس كاملا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أنهى الرئيس جو بايدن مسعاه لإعادة انتخابه وتحرك أغلبية مندوبي الحزب الديمقراطي لدعم هاريس.

ويخوض السباق أيضا عدد من المرشحين المستقلين، وفيما يلي قائمة بالمرشحين:

الحزب الجمهوري

دونالد ترمب

دونالد ترمب (أ.ف.ب)

حصل ترمب (78 عاما) على ترشيح الحزب الجمهوري في مؤتمر الحزب في يوليو (تموز) في ميلووكي، بعد أيام فحسب من نجاته من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي.

وهذه هي محاولته الثالثة للوصول إلى البيت الأبيض.

وبث حادث إطلاق النار رسالة قصيرة من الوحدة قبل أن يعود ترمب إلى مزيجه المعتاد من الكلام الطنان والتظلم، مكررا ادعاءه الكاذب بأن الديمقراطيين سرقوا انتخابات 2020.

ووصف ترمب الذي تولى السلطة بين عامي 2017 و2021 الاتهامات غير المسبوقة التي واجهها في أربع قضايا جنائية بأنها هجوم سياسي ليس فقط ضده لكن أيضا ضد مؤيديه، واصفا حملته بأنها "انتقام" من أعداء سياسيين، وتبنى خطابا بائسا بشكل متزايد.

وأصبح ترمب في مايو أول رئيس أميركي سابق يُدان بارتكاب جريمة، ولا يزال يواجه اتهامات بالسعي لتخريب انتخابات 2020. ورفض مزاعم منفصلة حول الاحتفاظ بوثائق سرية بشكل غير قانوني بعد ترك منصبه، لكن المدعين استأنفوا الحكم. وينفي ترمب ارتكاب أي مخالفات.

ومن غير المرجح أن تصل القضايا المتبقية إلى المحاكمة قبل الانتخابات بعد أن قضت المحكمة العليا الأميركية بأن الرؤساء يحق لهم التمتع بالحصانة من الملاحقة الجنائية بسبب أفعالهم الرسمية، كما تأجل الحكم الصادر في نيويورك على ترمب بتهمة تزوير وثائق للتستر على دفع أموال لنجمة أفلام إباحية.

رفض ترمب الذي اختار السناتور الأميركي جيه.دي. فانس نائبا، الالتزام بقبول نتائج انتخابات 2024 أو استبعاد العنف السياسي المحتمل، ويضع أساسا للطعن في خسارة الانتخابات المحتملة. كما تعهد بالعفو عن المؤيدين المسجونين بسبب الهجوم على مبنى الكونغرس الأميركي في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021، ووصفهم بأنهم "محاربون".

ويتطلع ترمب إلى تعيين موالين له في بعض مواقع الخدمة المدنية الاتحادية. ويروج اتحاد من مراكز الفكر والرأي الصديقة لترمب لقائمة أولويات سياسية شاملة تعرف باسم "مشروع 2025" تستهدف النيل من برامج التنوع واستقلال وزارة العدل، من بين خطط أخرى، على الرغم من أن ترمب سعى إلى النأي بنفسه عنها.

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، تعهد ترمب بإحداث تغيير جذري في علاقة الولايات المتحدة مع حلف شمال الأطلسي وبتقديم حل للحرب الأوكرانية من خلال محادثات سلام محتملة قد تتطلب تنازل كييف عن أراض.

وجعل ترمب من الهجرة قضية رئيسية في حملته الانتخابية المحلية، ووعد بالترحيل الجماعي، وإنهاء حق المواطنة بالولادة، وحظر السفر الموسع على أشخاص من بلدان معينة، من بين إجراءات أخرى.

وعن الإجهاض، قال ترمب إن القوانين التي تنظم الإجهاض يجب أن تترك للولايات كل على حدة. وقال إنه لا يؤيد حظر تحديد النسل.

وتعهد بإلغاء الكثير من جهود إدارة بايدن في التصدي لتغير المناخ.

الحزب الديمقراطي

كامالا هاريس

كمالا هاريس (أ.ف.ب)

قالت هاريس (59 عاما) إنها تعتزم انتزاع ترشيح الحزب الديمقراطي والفوز بالانتخابات بعد أن أنهى بايدن مسعاه لولاية ثانية وأيدها وسط اضطرابات الحزب بعد أدائه الضعيف في مناظرة 27 يونيو (حزيران) أمام ترمب.

ويتيح ترشحها عن الديمقراطيين تقديم رؤية مختلفة للولايات المتحدة تناقض قائمة أولويات ترمب وقد يساعد الحزب على إحياء ائتلافه من الناخبين الشباب والملونين ونساء الضواحي.

والتف الديمقراطيون سريعا حول هاريس، عضو مجلس الشيوخ الأميركي السابقة والمدعية العامة السابقة لكاليفورنيا، لكن قد يتحداها مرشح آخر على نيل ترشيح الحزب في مؤتمره في شيكاجو بين يومي 19 و22 أغسطس (آب).

وأصبحت هاريس، ذات البشرة السوداء من أصول آسيوية، أول امرأة وشخص ملون يتولى منصب نائب الرئيس بعد أن اختارها بايدن لتكون نائبته في انتخابات 2020.

وستصبح أول امرأة تتولى منصب الرئيس في تاريخ البلاد الممتد 248 عاما إذا فازت في نوفمبر.

ومثل بايدن، تظهر استطلاعات الرأي أن هاريس ستواجه سباقا متقاربا مع ترمب، مع تعادل كلاهما بنسبة 44 بالمئة في حال خوضهما السباق وجها لوجه، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز/إبسوس يومي 15 و16 يوليو.

وكانت هاريس واجهة حملة بايدن في قضية الإجهاض في وقت أصبحت فيه المسألة قضية رئيسية بعد أن ألغت المحكمة العليا الأميركية في عام 2022 قرار رو ضد وايد التاريخي عام 1973.

كما كُلفت ببحث قضايا كثيرة تبدو مستعصية على الحل، تضمنت الأسباب الجذرية للهجرة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة والقيود المفروضة على حقوق التصويت.

وكمرشحة رئاسية، من المتوقع أن تلتزم إلى حد كبير بقواعد اللعبة التي يتبعها بايدن في السياسة الخارجية بشأن القضايا الرئيسية مثل أوكرانيا والصين وإيران، لكنها قد تتبنى لهجة أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن حرب غزة.

ومواقفها تجاه المناخ والطاقة تماثل تلك التي يتبناها بايدن الذي جعل مكافحة تغير المناخ أولوية قصوى.

في مجال الأعمال والاقتصاد، يُنظر إلى هاريس على أنها صديقة للتكنولوجيا حتى حين تناولت قضايا مزعومة تتعلق بمنع المنافسة والخصوصية، وسعت إلى طمأنة المانحين بأنها تدعم الرأسمالية.

وأيدت المجموعات العمالية الرئيسية، مثل الاتحاد الدولي لموظفي الخدمة والاتحاد الأميركي للمعلمين، مسعى هاريس للفوز بالرئاسة.

ماريان وليامسون

ماريان وليامسون (أ.ب)

دعت الكاتبة صاحبة الكتب الأكثر مبيعا وخبيرة المساعدة الذاتية ماريان وليامسون (72 عاما) على منصة التواصل الاجتماعي إكس، إلى مؤتمر ديمقراطي مفتوح بعد انسحاب بايدن من السباق، قائلة "يجب ألا تتم ببساطة مباركة أي شخص ليصبح مرشحا".

وأعادت ماريان وليامسون إطلاق حملتها الرئاسية لعام 2024 ببرنامج قائم على "العدل والحب" بعد أقل من شهر من انسحابها وتعهدت بمكافحة "رؤية ترمب المظلمة والاستبدادية".

وترشحت وليامسون سابقا عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2020 لكنها انسحبت من ذلك السباق قبل بدء أي تصويت.

مستقلون

روبرت إف. كنيدي الابن

روبرت إف كينيدي جونيور (رويترز)

يخوض كنيدي (70 عاما)، الناشط المناهض للقاحات، السباق مستقلا بعد أن نافس بايدن في البداية على ترشيح الحزب الديمقراطي.

وكنيدي هو نجل السناتور الأميركي روبرت إف. كنيدي الذي اغتيل عام 1968 أثناء حملته الانتخابية الرئاسية. وأثار إعلان مفاجئ خلال مباراة نهائي دوري كرة القدم الأميركية (سوبر بول) ركز على علاقته بعمه الرئيس السابق جون إف. كنيدي غضب أفراد عائلته ودفعه إلى الاعتذار.

وأبدى كنيدي دعما قويا لإسرائيل وشكك في الحاجة لوقف إطلاق النار لستة أسابيع والذي يدعمه بايدن.

وقال إنه ينظر إلى الوضع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة باعتباره أزمة إنسانية ويعارض جدار ترمب الحدودي. وتعهد بإلغاء بنود رئيسية في مشروع قانون المناخ الذي وقعه بايدن بشأن الإعفاءات الضريبية التي يقول إنها تساعد صناعة النفط.

واتخذ مواقف مختلفة بشأن حقوق الإجهاض، بما في ذلك القيود المفروضة على متى يمكن للمرأة الوصول إلى الإجهاض. وقال لرويترز إنه يعتقد أن كل عملية إجهاض هي "مأساة" لكنها يجب أن تكون من حق المرأة طوال فترة الحمل.

وتعرض لانتقادات بسبب تقديمه معلومات طبية مضللة على مدار سنوات بشأن اللقاحات، لكنه يقول إنه سيظل يسمح للأميركيين بالحصول عليها.

وقالت حملته أيضا إن دودة دخلت دماغ كنيدي منذ سنوات وماتت هناك لكنه تعافى تماما.

واختار المحامية الثرية نيكول شاناهان لمنصب نائب الرئيس. وتقول حملته إن كنيدي مدرج رسميا في أوراق الاقتراع في عدد قليل من الولايات الخمسين، منها كاليفورنيا وميشيجان ويوتا.

كورنيل وست

كورنيل وست (رويترز)

قال الناشط السياسي والفيلسوف والأكاديمي في يونيو إنه سيدشن مسعى من طرف ثالث للوصول لمنصب الرئيس قد يجتذب الناخبين التقدميين ذوي الميول الديمقراطية.

وسعى وست (71 عاما) في البداية للترشح عن حزب الخضر لكنه قال في أكتوبر إن الناس "يريدون سياسات جيدة بدلا من السياسات الحزبية" وأعلن ترشحه كمستقل. ووعد بالقضاء على الفقر وتوفير السكن.

جيل ستاين

جيل ستاين (رويترز)

تحاول الطبيبة جيل ستاين (74 عاما) تكرار مسعى الترشح عن حزب الخضر كما فعلت في عام 2016. واتهمت الديمقراطيين بالحنث بوعودهم "تجاه العمال والشباب والمناخ مرات كثيرة بينما لم يقدم الجمهوريون حتى مثل هذه الوعود أصلا".

تشيس أوليفر

تشيس أوليفر (أ.ب)

دعا حزب التحرريين كلا من ترمب وكينيدي إلى التحدث في مؤتمره في أواخر مايو أيار، واختار في النهاية تشيس أوليفر، (38 عاما) وترشح أوليفر لمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا في عام 2022 وحصل على اثنين بالمئة من الأصوات.