الخارجية الأميركية تنتقد قرار محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي

دعت إلى عدم استخدامه ذريعة لاتخاذ مزيد من الإجراءات الأحادية

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في طوكيو 8 نوفمبر 2023 (د.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في طوكيو 8 نوفمبر 2023 (د.ب.أ)
TT

الخارجية الأميركية تنتقد قرار محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في طوكيو 8 نوفمبر 2023 (د.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في طوكيو 8 نوفمبر 2023 (د.ب.أ)

أصدرت الخارجية الأميركية، اليوم السبت، بياناً بشأن قرار محكمة العدل الدولية بأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني.

وأعربت الخارجية الأميركية عن قلقها من اتساع نطاق رأي محكمة العدل الدولية، وقالت إنه سيعقد الجهود الرامية لحل النزاع.

وأضافت أن قرار محكمة العدل الدولية بضرورة انسحاب إسرائيل بأسرع ما يمكن يتعارض مع الإطار الخاص بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ودعت الأطراف إلى عدم استخدام قرار محكمة العدل الدولية ذريعة لاتخاذ مزيد من الإجراءات الأحادية التي تعمق الانقسامات.

وصرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مساء الجمعة، بأن وقف إطلاق النار، الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، أصبح يلوح في الأفق.

وأضاف بلينكن، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن المفاوضين «يتجهون صوب الهدف النهائي».

وأضاف بلينكن، أمام منتدى «أسبن» الأمني ​​في كولورادو: «لا تزال هناك بعض المشكلات التي تحتاج إلى حل وإلى تفاوض. ونحن في خضم القيام بذلك تحديداً».


مقالات ذات صلة

ترمب يوحّد الجمهوريين حوله ويرسم للأميركيين مستقبلاً وردياً

الولايات المتحدة​ البالونات تتساقط بعد قبول ترمب رسمياً ترشيح «الحزب الجمهوري» له مجدداً في «المؤتمر الوطني» في ويسكونسن (أ.ف.ب)

ترمب يوحّد الجمهوريين حوله ويرسم للأميركيين مستقبلاً وردياً

رسم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مستقبلاً وردياً للأميركيين إذا أعادوه إلى البيت الأبيض في الانتخابات المقبلة، بعدما تمكّن من توحيد «الحزب الجمهوري» حوله.

علي بردى (ميلووكي (ويسكونسن))
المشرق العربي جون كيربي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض في واشنطن (أ.ف.ب)

البيت الأبيض: بايدن يتوقع أن يجتمع مع نتنياهو الأسبوع المقبل

قال البيت الأبيض اليوم الخميس إن الرئيس الأميركي جو بايدن يتوقع أنه سيتمكن من الاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ المسؤول السوري السابق سمير الشيخ خلال لقاء سابق مع الرئيس بشار الأسد (المنظمة السورية للطوارئ)

لماذا اعتقلت أميركا مسؤولاً سورياً سابقاً قبل أن يغادرها؟

حسب وثائق قضائية؛ احتجزت قوى الأمن الفيدرالية سمير عثمان الشيخ، في لوس أنجليس قبل مغادرته البلاد على متن طائرة متوجهة إلى بيروت، الأربعاء الماضي.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب بعد محاولة اغتياله خلال حدث انتخابي في بنسلفانيا في 13 يوليو 2024 (رويترز)

أميركا... تاريخ من الاغتيالات السياسية

لا يعدّ العنف السياسي ومحاولات اغتيال رؤساء أميركيين ومرشحين رئاسيين أمراً جديداً على الساحة السياسية الأميركية.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ زعماء «الناتو» خلال انعقاد القمة في واشنطن في 9 يوليو 2024 (د.ب.أ)

مصير «الناتو» بين ترمب وبايدن

يستعرض تقرير واشنطن ما إذا كان بايدن تمكّن من طمأنة المشككين وإثبات أنه أهل للقيادة الأميركية التي يحتاج إليها الحلف.

رنا أبتر (واشنطن)

ترمب يعقد اليوم أول مؤتمر انتخابي بعد محاولة اغتياله

المرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب إلى جانب المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس السيناتور جي دي فانس (أ.ب)
المرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب إلى جانب المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس السيناتور جي دي فانس (أ.ب)
TT

ترمب يعقد اليوم أول مؤتمر انتخابي بعد محاولة اغتياله

المرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب إلى جانب المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس السيناتور جي دي فانس (أ.ب)
المرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب إلى جانب المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس السيناتور جي دي فانس (أ.ب)

يعقد المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترمب، اليوم (السبت)، أول مؤتمر انتخابي له منذ أن نجا بأعجوبة من محاولة اغتيال قبل أسبوع، وحصوله رسمياً على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات، وفق «رويترز».

وسيظهر ترمب في غراند رابيدس بولاية ميشيغان، وهي إحدى الولايات المتأرجحة، ومعه مرشحه الجديد لمنصب نائب الرئيس السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو في أول مؤتمر انتخابي يجمعهما.

وقال مسؤولو الحزب الجمهوري، خلال مؤتمر ترشيح ترمب في ميلووكي قبل أيام، إن مواجهته للموت، السبت الماضي، غيّرته، وإنه عندما ألقى خطاب قبول ترشحه، مساء الخميس، دعا إلى الوحدة.

وعلى الرغم من أن ترمب استهل خطابه بدعوة إلى الوحدة ونبذ الخلافات، جاء معظم خطابه عن قائمة معروفة من المظالم إلى جانب هجومه على المعارضين.

ولم يتضح ما هو نوع الخطاب الذي سيلقيه ترمب اليوم، لكن أنصاره المتعصبين يتدفقون عادة على مثل هذه التجمعات للاستماع إلى خطابه المعروف بأنه تحريضي.

وسيعتلي ترمب وفانس المنصة في غراند رابيدس بعد اتحاد الحزب الجمهوري خلفهما، وفي أعقاب مؤتمر إعلان الترشيح.

ويعيش الديمقراطيون في المقابل حالة من الاضطراب؛ إذ لم يعد من المؤكد أن الرئيس جو بايدن سيكون المرشح الديمقراطي الذي يواجه ترمب في انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

ويواجه بايدن دعوات متزايدة من العديد من المسؤولين المنتخبين في الحزب الديمقراطي للانسحاب من سباق الرئاسة، وإنهاء محاولته لإعادة انتخابه، بعد أدائه الضعيف في مناظرة أمام ترمب، الشهر الماضي.

ويتخلف بايدن عن ترمب في استطلاعات الرأي في كل الولايات المتأرجحة. ويخشى كثير من الديمقراطيين من افتقاره لأي سبيل لتحقيق النصر، وعليه سيحتاج الحزب إلى مرشح رئاسي جديد لمواجهة ترمب.

ويُعقد المؤتمر الانتخابي في غراند رابيدس في ساحة داخلية وليس في الهواء الطلق مثلما كان التجمع الذي أقيم في بتلر بولاية بنسلفانيا، الأسبوع الماضي. وخلال تلك الفعالية تمكن مسلح من اعتلاء سطح مبنى خارج نطاق تأمين جهاز الخدمة السرية قبل إطلاقه النار على ترمب وإصابته في أذنه، وهو ما أدى أيضاً لمقتل شخص من الحشد وإصابة آخرين.

وأحجم جهاز الخدمة السرية، المسؤول عن حماية ترمب، عن التعليق على خطط تأمين مؤتمر غراند رابيدس. ولا يزال التحقيق جارياً في الإخفاقات الأمنية في مؤتمر بتلر.

وقال الجهاز في بيان: «لا يناقش جهاز الخدمة السرية الوسائل والأساليب المستخدمة في عملياتنا الوقائية».