فانس نائب ترمب يدعو الأميركيين إلى «اختيار مسار جديد»

أعلن قبوله رسمياً ترشيح الحزب الجمهوري له... وتعهّد الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة

الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيمس ديفيد فانس (وسائل إعلام أميركية)
الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيمس ديفيد فانس (وسائل إعلام أميركية)
TT

فانس نائب ترمب يدعو الأميركيين إلى «اختيار مسار جديد»

الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيمس ديفيد فانس (وسائل إعلام أميركية)
الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيمس ديفيد فانس (وسائل إعلام أميركية)

دعا جيمس ديفيد (جاي دي) فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي، الأربعاء، مواطنيه إلى «اختيار مسار جديد» من خلال التصويت للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني)، معلناً أيضاً قبوله رسمياً ترشيح الحزب له.

وقال السيناتور عن ولاية أوهايو أمام مؤتمر الحزب الجمهوري في ولاية ويسكونسن «الليلة هي ليلة أمل واحتفال بما كانت عليه أميركا ذات يوم، وبفضل الله، بما ستكون عليه قريباً مرة أخرى». وأضاف «وهي تذكير بالواجب المقدس الذي يقع على عاتقنا» والمتمثل «في الحفاظ على التجربة الأميركية واختيار طريق جديد لأبنائنا وأحفادنا».

وتابع فانس «أقف هنا وأنا أشعر بالتواضع، ويغمرني الامتنان لأقول إنني أقبل رسمياً بترشيحكم لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأميركية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وتعهّد فانس الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة في حال عودة ترمب إلى البيت الأبيض. وقال «لقد انتهى الاهتمام بوول ستريت (مقر البورصة والشركات المالية الشهير). سنُدافع عن العامل. لقد انتهى استيراد العمالة الأجنبيّة. سنُكافح من أجل المواطنين الأميركيّين ووظائفهم وأجورهم».

وبرز السيناتور البالغ 39 عاماً إلى الواجهة عندما أعلن ترمب، الاثنين، اختياره ليكون نائباً له في السباق إلى البيت الأبيض، منهياً بذلك حالة ترقب مستمرة منذ أسابيع.

وكان فانس برز في مجلس الشيوخ من خلال معارضته الشرسة لتقديم المساعدات لأوكرانيا، مطالباً بدلاً من ذلك بتخصيص هذه الأموال لمكافحة الهجرة غير النظامية.

وإذا انتُخب ترمب البالغ 78 عاماً رئيساً، فإنّ فانس سيضخّ دماً شاباً في البيت الأبيض إذ سيصبح ثالث أصغر نائب رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.

ورغم أنّه كان ينتقد ترمب في الماضي، حقّق فانس تحوّلاً كاملاً ليثبت نفسه بصفته واحداً من أكثر المدافعين حماسة عن المرشح الجمهوري وشعاره «لنجعل أميركا عظيمة مجدّداً».

وبعد ساعات قليلة على إطلاق النار الذي استهدف الرئيس الأميركي السابق، السبت، اتهم فانس الرئيس الديمقراطي جو بايدن بأنّه هو من «تسبّب مباشرة بمحاولة الاغتيال هذه» عبر خطاباته عن أخطار نهج ترمب.


مقالات ذات صلة

فانس وروبيو «خليفتا» ترمب يتوليان «إعادة هندسة» الحزب الجمهوري قبل 2028

خاص نائب الرئيس الأميركي يعانق وزير الخارجية وإلى جانبهما مؤسس «أميركان كومباس» خلال حفل في المتحف الوطني للبناء (أ.ف.ب)

فانس وروبيو «خليفتا» ترمب يتوليان «إعادة هندسة» الحزب الجمهوري قبل 2028

بدا احتفال ذكرى تأسيس «أميركان كومباس» بمثابة تمهيد لانتخابات 2028، حيث تولى نائب الرئيس جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو «إعادة هندسة» الحزب الجمهوري.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب (رويترز)

«رئيساً للأبد»... ترمب ينشر فيديو يظهر بقاءه في الحكم لما بعد ولايته الثانية

نشر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، مقطع فيديو عبر منصة «تروث سوشيال»، يظهر فيه، بشكل افتراضي على غلاف مجلة «تايم»، فوزه بعدد لا نهائي من الانتخابات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي حينها جو بايدن يلقي كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك... 24 سبتمبر 2024 (رويترز)

بايدن: التحيز على أساس الجنس والعنصرية ساهما في خسارة هاريس الانتخابات الرئاسية

عزا الرئيس الأميركي السابق جو بايدن خسارة كامالا هاريس، جزئيا على الأقل، إلى التحيز على أساس الجنس والعنصرية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (رويترز)

كتاب جديد: فريق بايدن ناقش إخضاعه لاختبار إدراكي قبل تنحيه عن الانتخابات

كشف كتاب جديد أن كبار مساعدي الرئيس الأميركي السابق جو بايدن درسوا بجدية فكرة إخضاعه لاختبار إدراكي، العام الماضي، استعداداً لإعادة ترشحه للانتخابات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي السابقة كامالا هاريس (رويترز) play-circle

«صدّقت الضجة الإعلامية»... كامالا هاريس «صُدمت تماماً» من الخسارة أمام ترمب

صُدمت نائبة الرئيس الأميركي السابقة كامالا هاريس من هزيمتها أمام الرئيس دونالد ترمب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد أن «صدقت» الضجة الإعلامية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تقرير: وكالة أميركية تسارع لبناء مخيمات للمهاجرين بعد تلقي تمويل جديد

مركز احتجاز كور سيفيك للمهاجرين في مقاطعة كيرن بكاليفورنيا ينتظر افتتاحه لاستقبال المهاجرين بالتعاقد مع إدارة الهجرة والجمارك (أ.ف.ب)
مركز احتجاز كور سيفيك للمهاجرين في مقاطعة كيرن بكاليفورنيا ينتظر افتتاحه لاستقبال المهاجرين بالتعاقد مع إدارة الهجرة والجمارك (أ.ف.ب)
TT

تقرير: وكالة أميركية تسارع لبناء مخيمات للمهاجرين بعد تلقي تمويل جديد

مركز احتجاز كور سيفيك للمهاجرين في مقاطعة كيرن بكاليفورنيا ينتظر افتتاحه لاستقبال المهاجرين بالتعاقد مع إدارة الهجرة والجمارك (أ.ف.ب)
مركز احتجاز كور سيفيك للمهاجرين في مقاطعة كيرن بكاليفورنيا ينتظر افتتاحه لاستقبال المهاجرين بالتعاقد مع إدارة الهجرة والجمارك (أ.ف.ب)

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، يوم السبت، أن وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية تسابق الزمن لبناء مخيمات للمهاجرين في جميع أنحاء البلاد بعد تلقيها تمويلاً جديداً بقيمة 45 مليار دولار، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز الاحتجاز من 40 ألفاً إلى 100 ألف سرير بحلول نهاية العام.

وأضاف التقرير، نقلاً عن وثائق اطلعت عليها الصحيفة، أن الوكالة تعطي الأولوية للمخيمات الواسعة النطاق في القواعد العسكرية وسجون إدارة الهجرة والجمارك، بما في ذلك موقع بسعة خمسة آلاف سرير في فورت بليس بولاية تكساس ومواقع أخرى في كولورادو وإنديانا ونيوجيرزي.

وقال مسؤول كبير في وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، لوكالة «رويترز»: «تدرس الوكالة جميع الخيارات المتاحة لتوسيع الطاقة الاستيعابية للأسرّة... العملية تشمل إيواء المحتجزين في بعض القواعد العسكرية».

وقال التقرير إن مسؤولين أميركيين كباراً في وزارة الأمن الداخلي، بمن فيهم الوزيرة كريستي نويم، عبروا عن تفضيلهم لمراكز الاحتجاز التي تديرها الولايات الجمهورية والحكومات المحلية بدلاً من شركات السجون الخاصة.

وقالت نويم الأسبوع الماضي إنها تجري محادثات مع خمس ولايات يقودها الجمهوريون لبناء مواقع احتجاز أخرى مستوحاة من منشأة «أليجيتر ألكاتراز» في فلوريدا.

وذكرت نويم، خلال مؤتمر صحافي في فلوريدا، دون أن تسمي أياً من الولايات «لدينا عدد من الولايات الأخرى التي تستخدم بالفعل منشآت ألكاتراز نموذجاً لكيفية الشراكة معنا».