حملة بايدن تندّد بترشيح ترمب لفانس لمنصب نائب الرئيس

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

حملة بايدن تندّد بترشيح ترمب لفانس لمنصب نائب الرئيس

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

اتّهم الرئيس الأميركي جو بايدن، المرشّح لولاية ثانية جيمس ديفيد فانس الذي اختاره دونالد ترمب مرشحاً لمنصب نائب الرئيس في حملته الرئاسية، بأنه يحابي الأثرياء، في حين وصفته حملة المرشّح الديمقراطي بأنه «متطرّف» ومناهض للإجهاض.

وشدّد الرئيس الديمقراطي، في منشور على «إكس»، على أن فانس وترمب «يريدان زيادة الضرائب على أسر الطبقة المتوسطة مع تعزيز التخفيضات الضريبية للأغنياء»، في حين ندّدت حملة بايدن بفانس، ووصفته بأنه «متطرّف» و«ينكر نتيجة انتخابات 2020، ويدعم حظر الإجهاض على مستوى البلاد».


مقالات ذات صلة

مطلق النار على ترمب اشترى 50 طلقة قبل ساعات من تنفيذه العملية

الولايات المتحدة​ كروكس في حفل مدرسة بيثيل بارك الثانوية في عام 2022 (أ.ب)

مطلق النار على ترمب اشترى 50 طلقة قبل ساعات من تنفيذه العملية

اشترى توماس ماثيو كروكس، المسلح الذي أطلق النار على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وأصابه خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا مساء السبت 50 طلقة ذخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ السيناتور جي. دي. فانس الذي وقع اختيار ترمب عليه ليكون نائباً له (إ.ب.أ)

مندوبو «الحزب الجمهوري» عن فانس: إنه باراك أوباما الجمهوريين

كيف لشاب يبلغ من العمر 39 عاماً، وأصبح عضواً في مجلس الشيوخ منذ 18 شهراً فقط، أن ينتزع ترشيح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس؟

«الشرق الأوسط» (ميلووكي)
الولايات المتحدة​ الملياردير إيلون ماسك (رويترز)

ماسك يعتزم تخصيص 45 مليون دولار شهرياً لدعم ترمب

قال الملياردير إيلون ماسك إنه يعتزم تخصيص نحو 45 مليون دولار شهرياً للجنة العمل السياسي العليا الجديدة المؤيدة للمرشح الجمهوري دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن يصعد على متن طائرة الرئاسة في قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند بالولايات المتحدة (رويترز)

بايدن «يشعر بالأمان» مع جهاز الخدمة السري

أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الاثنين) أنّه يشعر «بالأمان مع جهاز الخدمة السرية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترمب خلال مناظرتهما الأولى (أ.ف.ب)

بايدن يؤكد عزمه على مناظرة ترمب مجدّداً في سبتمبر

أكّد الرئيس الأميركي عزمه على أن يخوض في سبتمبر المقبل مناظرة ثانية مع منافسه الجمهوري بعد مناظرتهما الأولى التي جرت في نهاية يونيو وكان أداؤه فيها كارثياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مؤيدو ترمب يرون نجاته من الموت «معجزة إلهية»

الدم يسيل من أذن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد إصابته جراء إطلاق النار عليه السبت الماضي (رويترز)
الدم يسيل من أذن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد إصابته جراء إطلاق النار عليه السبت الماضي (رويترز)
TT

مؤيدو ترمب يرون نجاته من الموت «معجزة إلهية»

الدم يسيل من أذن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد إصابته جراء إطلاق النار عليه السبت الماضي (رويترز)
الدم يسيل من أذن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد إصابته جراء إطلاق النار عليه السبت الماضي (رويترز)

أقنعت نجاة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الموت بأعجوبة، من رصاصة قاتل محتمل أطلق النار عليه، مؤيديه الإنجيليين بأنه شخص ينعم بـ«بركة الرب»، مما عزَز الظلال المسيحية التي ترسمها له حملته الرئاسية الشعبوية.

فقد أضفى ترمب وحملته الانتخابية صبغة مسيحية على ترشيحه للرئاسة، مما دفع منتقدي حملته لاتهامها بتعزيز تأليه شخصيته واعتبار أنه الوحيد القادر على إنقاذ أميركا التي يصورها كذباً على أنها دولة ابتُليت بالجرائم وعلى شفا الانهيار.

وفي مقابلات أُجريت مع 18 من مندوبي الانتخابات، أمس (الاثنين)، خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي، عبَروا جميعاً، باستثناء اثنين منهم، عن اعتقادهم بأن الرب كان له الفضل في نجاة ترمب من الاغتيال.

وقال كثيرون منهم إن العناية الإلهية هي الطريقة التي اختارها الرب ليظهر للناخبين الأميركيين أن ترمب، وليس الرئيس الديمقراطي جو بايدن، هو الرجل المناسب الذي يمكن أن يسكن البيت الأبيض بعد الانتخابات.

وقالت شارون دي ريجان، مندوبة ترمب في الانتخابات من ولاية فلوريدا: «بالنسبة لي، كانت هذه حماية من الرب». وأضافت: «كانت معجزة. فقد أرسلتها السماء، وأدعو الرب أن تستمر هذه الحماية».

وصوَر ترمب نجاته بأنها معجزة إلهية. ويوم الأحد، عشية ترشيح الحزب الجمهوري رسمياً له في انتخابات الرئاسة، كتب ترمب على منصته «تروث سوشيال» أن «الرب وحده هو الذي منع حدوث ما لا يمكن تصوره».

وفي كل من انتخابات عامي 2016 و2020، دعم الناخبون الإنجيليون ترمب بقوة رغم مزاعم اتهامه بسوء السلوك الجنسي، وهو ما نفاه ترمب. ويصفه منتقدون من الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، بأنه رجل لا يتحلى بالأخلاق الحميدة ويسعى لتفكيك الديمقراطية.

ورغم إدانة ترمب في مايو (أيار) بدفع أموال لشراء صمت ممثلة إباحية عن أمر علاقة خاصة معه ومواجهته عشرات التهم الجنائية الأخرى في الوقت الذي يسعى فيه لولاية رئاسية ثانية، فإن بعض وسائل الإعلام المسيحية تصوره على أنه إحدى أدوات إرادة الرب التي تتعرض للاضطهاد على يد أعداء من الداخل.

وقال راي مايرز، أحد مندوبي الانتخابات في ولاية تكساس: «هناك نوع من الأمور الغامضة التي تحدث. بعد كل ما تعرض له، وكل ما أُلقي عليه، بل إنه تعرض الآن لسفك دمه. إلا أنه لا يزال هنا. لا أعتقد كيف يمكنك تفسير ذلك بطريقة أخرى، لكن ذلك تم بفضل الرب».

وكثيراً ما ينشر ترمب وأنصاره صوراً له على أنه شخصية تشبه المسيح على وسائل التواصل الاجتماعي. كما أن القمصان التي تُعرض في المسيرات المؤيدة له تروج لهذه الفكرة، إذ يعرض أحدها صورة للمسيح وهو يضع يديه على كتفي ترمب.