ترمب: الله وحده منع وقوع ما لا يمكن تصوّره

حض الأميركيين على الوحدة بعد محاولة اغتياله

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في بنسلفانيا (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في بنسلفانيا (أ.ب)
TT

ترمب: الله وحده منع وقوع ما لا يمكن تصوّره

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في بنسلفانيا (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في بنسلفانيا (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأحد، إنه يتطلع للتحدث للأمة من ويسكونسن، حيث يُعقد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري هذا الأسبوع.

وأضاف ترمب، عبر منصة «تروث سوشيال»: «في هذه اللحظة، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نقف صفاً واحداً، ونظهر شخصيتنا الحقيقية بوصفنا أميركيين، ونحتفظ بما لدينا من قوة وإصرار»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وحض ترمب الأميركيين على الوحدة، و«عدم السماح للشرّ بأن ينتصر»، وأكد أن «الله وحده منع وقوع ما لا يمكن تصوّره». جاء هذا في المنشور الثاني لترمب على المنصة منذ تعرضه لإطلاق نار، وإصابته في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، السبت.

كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب واقفاً خلف منصة يلقي كلمة أمام تجمع جماهيري في الهواء الطلق في بتلر بولاية بنسلفانيا ورأسه مائل إلى اليمين تحت سماء صافية وفي درجة حرارة مرتفعة.

وفجأة وبعد مرور 6 دقائق فقط جرى سماع وابل من «الفرقعة» بدا كأنه طلقات نارية. أمسك ترمب على الفور بأذنه اليمنى، ونظر إلى الدم على يديه، ثم سقط سريعاً على الأرض خلف المنصة. صرخ الحشد وانحنى الواقفون خلفه من هول المفاجأة.

هُرع 6 من ضباط الخدمة السرية إلى المنصة، والتفوا حول ترمب الذي كان يجلس على ركبتيه خلف المنصة. كما صعد ضباط آخرون مسلحون بالبنادق إلى المنصة. كان هناك وابل ثانٍ من الطلقات النارية على ما يبدو.

أبقى عملاء الخدمة السرية ترمب على الأرض مدة 25 ثانية. وأمكن سماع شخص يصرخ: «لقد سقط مطلق النار!»، وصاح شخص آخر: «تحرك!» بينما استمر كثير من الحشد في الصراخ.

رفع الضباط ترمب على قدميه، ولم تعد قبعة البيسبول الحمراء التي كتب عليها: «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى» موجودة على رأسه، وكان أشعث الشعر والدماء على أذنه، وكان وجهه ملطخاً بالدماء.


مقالات ذات صلة

رئيس مجلس النواب الأميركي يرفض قول إن ترمب خسر انتخابات 2020

الولايات المتحدة​ مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأميركي (رويترز)

رئيس مجلس النواب الأميركي يرفض قول إن ترمب خسر انتخابات 2020

تجاهل الجمهوري مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأميركي، سؤالاً، الأحد، عما إذا كان قد قبل بخسارة دونالد ترمب أمام الرئيس الديمقراطي جو بايدن في انتخابات 2020.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب خلال تجمّع انتخابي في لاس فيغاس بنيفادا في 13 سبتمبر (رويترز)

نيفادا... «ولاية الفضّة» التي تحمل الرؤساء الأميركيين إلى البيت الأبيض

ارتدت نيفادا، المعروفة بـ«ولاية الفضّة» لأهمية هذا المعدن في اقتصادها، مرات اللون الأحمر الجمهوري، ومرات أخرى الأزرق الديمقراطي.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ القلق من تأثير المعلومات المضللة على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية يسيطر على أغلب الناخبين (إ.ب.أ)

الناخبون الأميركيون يخشون الأخبار المضللة الصادرة عن السياسيين أنفسهم

قبل شهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية، تواجه البلاد سيلاً من المعلومات الزائفة، وأكثر ما يخشاه الناخبون التضليل الإعلامي الصادر عن السياسيين أنفسهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (د.ب.أ)

ميلانيا ترمب: لا أتفق مع كل قرارات زوجي

كشفت ميلانيا ترمب في مذكراتها الجديدة أنها لا تتفق مع كل قرارات زوجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

تقرير: ترمب طلب نصيحة بوتين بشأن تسليح أوكرانيا في عام 2017

كشف تقرير صحافي أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب طلب نصيحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تسليح الولايات المتحدة لأوكرانيا في عام 2017.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تقارير: قرصنة صينية لأنظمة تنصت أميركية

رسم يُظهر العلمين الأميركي والصيني من خلال زجاج مكسور (صورة توضيحية - رويترز)
رسم يُظهر العلمين الأميركي والصيني من خلال زجاج مكسور (صورة توضيحية - رويترز)
TT

تقارير: قرصنة صينية لأنظمة تنصت أميركية

رسم يُظهر العلمين الأميركي والصيني من خلال زجاج مكسور (صورة توضيحية - رويترز)
رسم يُظهر العلمين الأميركي والصيني من خلال زجاج مكسور (صورة توضيحية - رويترز)

أفادت صحيفة أميركية بأن قراصنة إلكترونيين من الصين تمكّنوا من الوصول إلى شبكات مقدمي خدمات النطاق العريض في الولايات المتحدة، وحصلوا على معلومات من أنظمة تستخدمها الحكومة الأميركية في التنصُّت على المحادثات الهاتفية، بعد الحصول على موافقات قضائية.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» السبت، عن مصادر مطلعة قولها إن «فيرايزون كوميونيكيشنز» و«لومين تكنولوجيز» من بين شركات الاتصالات التي تعرضت شبكاتها للاختراق الذي جرى اكتشافه في الآونة الأخيرة.

وقالت الصحيفة إن القراصنة ربما تمكنوا على مدى شهور من الوصول إلى البنية التحتية للشبكات التي تستخدمها تلك الشركات للتعاون في تنفيذ طلبات أميركية مشفوعة بموافقات قضائية للحصول على بيانات متعلقة بالاتصالات. وأضافت أن المتسللين نجحوا كذلك في اختراق أنظمة أخرى تستخدم الإنترنت.

وردّت وزارة الخارجية الصينية، الأحد، بأنها ليست على علم بالهجوم الذي ورد في تقرير الصحيفة، لكنها أشارت إلى أن الولايات المتحدة سبق أن «لفّقت رواية كاذبة» تتهم الصين بتنفيذ هجوم إلكتروني.

وأضافت الوزارة في بيان: «في الوقت الذي أصبح فيه أمن الإنترنت تحدياً مشتركاً لجميع البلدان في أنحاء العالم، فإن مثل هذا النهج الخاطئ لن يؤدي إلا إلى إعاقة جهود المجتمع الدولي لمواجهة التحدي بشكل مشترك من خلال الحوار والتعاون»، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».

وكانت بكين قد نفت في الماضي مزاعم الحكومة الأميركية وغيرها من الجهات بأنها استخدمت قراصنة إلكترونيين لاختراق أنظمة كومبيوتر أجنبية.

وقالت وكالة «رويترز» إن شركتي «فيرايزون كوميونيكيشنز» و«لومين تكنولوجيز» لم تردا على طلبات للتعليق على الفور.

وذكرت «وول ستريت جورنال» أن مجموعة قراصنة من الصين نفّذوا الهجوم بهدف جمع معلومات استخباراتية.