3 إصابات بشرية محتملة بإنفلونزا الطيور في ولاية أميركية

صورة مجهرية لجزيئات فيروس «إتش5إن1» من إنفلونزا الطيور باللون الأرجواني (وسائل إعلام أميركية)
صورة مجهرية لجزيئات فيروس «إتش5إن1» من إنفلونزا الطيور باللون الأرجواني (وسائل إعلام أميركية)
TT

3 إصابات بشرية محتملة بإنفلونزا الطيور في ولاية أميركية

صورة مجهرية لجزيئات فيروس «إتش5إن1» من إنفلونزا الطيور باللون الأرجواني (وسائل إعلام أميركية)
صورة مجهرية لجزيئات فيروس «إتش5إن1» من إنفلونزا الطيور باللون الأرجواني (وسائل إعلام أميركية)

قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس (الجمعة) إن ولاية كولورادو أبلغت عن ثلاث حالات إصابة محتملة بسلالة «إتش5» من إنفلونزا الطيور بين أشخاص يعملون في مجال تربية الدواجن.

وأضافت في بيان أن الأفراد الثلاثة يعانون من أعراض خفيفة. وجاء في البيان أن العدوى حدثت بين عمال كانوا يعدمون طيوراً مصابة في منشأة للدواجن تفشت فيها سلالة «إتش5إن1» من إنفلونزا الطيور.

وقال مسؤولون في كولورادو في بيان إن الأعراض شملت التهاب الملتحمة أو العين الوردية بالإضافة إلى أعراض عدوى الجهاز التنفسي الشائعة. وأضافوا أنه لم ينقل أي من هؤلاء الأشخاص إلى المستشفى.

وقال خبراء في مجال الأوبئة بالولاية إن العدوى حدثت على ما يبدو من خلال التعامل مع دواجن مصابة.

وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنها سترسل فريقاً إلى كولورادو لدعم التحري في الأمر، وأشارت إلى أن الخطر على الناس بوجه عام لا يزال منخفضاً.

وأضافت أن الإصابات البشرية بفيروس إنفلونزا الطيور إتش5إن1 مثيرة للقلق بسبب احتمال التسبب في مرض شديد وربما تفشي جائحة على نطاق واسع إذا تغير الفيروس واكتسب قدرة على الانتشار بسهولة من شخص إلى آخر، وفقاً لوكالة (رويترز) للأنباء.

وقالت المراكز في بيان «لا توجد أي علامات على زيادة غير متوقعة في نشاط الإنفلونزا بخلاف ذلك في كولورادو أو في ولايات أخرى تأثرت بظهور سلالة إتش5 من إنفلونزا الطيور بين الأبقار والدواجن».

وأظهرت الاختبارات الأولية أن الثلاثة مصابون بنوع جديد من الإنفلونزا ويفترض أنهم مصابون بإنفلونزا الطيور. وقد تم إرسال عينات إلى المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لإجراء اختبارات للتأكد من الأمر.

وإذا ثبتت إيجابية النتائج فسوف تمثل الحالة الرابعة من إنفلونزا الطيور في كولورادو والسابعة من الفيروس في الولايات المتحدة منذ مارس (آذار).


مقالات ذات صلة

دراسة: «أوزمبيك» يقلل من مخاطر أعراض فيروس كورونا

صحتك عبوة من عقار أوزمبيك في بريطانيا (رويترز)

دراسة: «أوزمبيك» يقلل من مخاطر أعراض فيروس كورونا

أفادت دراسة حديثة بأن الأشخاص الذين يستخدمون 2.4 مليغرام من عقار سيماغلوتيد أقل عرضة للإصابة بحالات شديدة من كوفيد-19 عند استخدام هذا الدواء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (رويترز)

زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط على «فيسبوك» لفرض رقابة على محتوى «كورونا»

أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)

«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

قال المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا، هانس كلوغه، اليوم (الثلاثاء)، إن جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم ممرضة تحضر جرعات من لقاح «كورونا» في دار للمسنين بإسبانيا (إ.ب.أ)

بريطانيا: الآلاف يطالبون بتعويضات بعد إصابتهم بمشكلات خطيرة بسبب لقاحات «كورونا»

تقدم ما يقرب من 14 ألف شخص في بريطانيا بطلبات للحصول على تعويضات من الحكومة عن الأضرار المزعومة الناجمة عن تلقيهم لقاحات «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)

ترمب أم هاريس؟ مؤرخ تنبأ بنتائج 9 من آخر 10 انتخابات أميركية يكشف عن توقعاته

دونالد ترمب وكامالا هاريس (رويترز)
دونالد ترمب وكامالا هاريس (رويترز)
TT

ترمب أم هاريس؟ مؤرخ تنبأ بنتائج 9 من آخر 10 انتخابات أميركية يكشف عن توقعاته

دونالد ترمب وكامالا هاريس (رويترز)
دونالد ترمب وكامالا هاريس (رويترز)

قال مؤرخ سبق أن تنبأ بشكل صحيح بنتائج 9 من آخر 10 انتخابات رئاسية أميركية، إن الديمقراطيين «أصبحوا أذكياء أخيراً» من خلال التجمع حول كامالا هاريس مرشحةً لهم، وهذا هو أحد الأسباب التي تجعله يعتقد أنها ستكون الفائزة في الانتخابات المقبلة المزمع عقدها في نوفمبر (تشرين الثاني).

وطوَّر المؤرخ آلان ليختمان صيغة للتنبؤ بنتائج الانتخابات في عام 1981، مع عالم الرياضيات فلاديمير كيليس- بوروك، وأطلق عليها اسم «مفاتيح البيت الأبيض»، وهي تستند إلى تحليلهما للانتخابات الرئاسية التي يعود تاريخها إلى عام 1860. وتتكون «المفاتيح» من 13 معياراً يتم توقع مدى إمكانية فوز أحد المرشحين بها.

وبناء على هذه الطريقة، تمكن ليختمان من التنبؤ بشكل صحيح بنتيجة 9 من آخر 10 انتخابات أميركية.

وقال ليختمان لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، إن الديمقراطيين الذين تمثلهم هاريس قد يخسرون 5 مفاتيح «على الأكثر» ولهذا السبب يتوقع «أن الولايات المتحدة ستشهد انتخابات غير مسبوقة، وأن كامالا هاريس ستصبح أول رئيسة للولايات المتحدة».

ولفت إلى أن «الديمقراطيين أصبحوا أذكياء أخيراً حين توحدوا خلف هاريس مرشحةً لهم. فبعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي اعتقدت أن الديمقراطيين سيخوضون معركة حزبية كبيرة وخلافات حول هاريس؛ لكن هذا لم يحدث».

وأضاف: «تُظهر المفاتيح أن كامالا هاريس هي الفائزة المتوقعة».

ويحقّق المرشّحان للبيت الأبيض نتائج متقاربة حالياً في استطلاعات الرأي، ومن المتوقع أن تجري الانتخابات في مناخ متوتر، فقد أشار دونالد ترمب مرات عدة إلى أنه لن يقبل نتائج الاقتراع إلا في حال فوزه.

ويعمل ترمب على استعادة الزخم تمهيداً للمناظرة المرتقبة ضد هاريس في العاشر من سبتمبر (أيلول)، بعدما كان قد أحرز تقدماً كبيراً على جو بايدن في استطلاعات الرأي، قبل أن ينسحب الأخير من السباق في 21 يوليو (تموز).